رافضا اتفاقها مع البرازيل وتركيا

علق وزير الدولة للشؤون الخارجية، أليستر بيرت، على تقارير تفيد التوصل إلى اتفاق حول تبادل الوقود النووي لتشغيل المفاعل الطبي في طهران.

قال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت:

'توحي التقارير بأن إيران على استعداد الآن لشحن كمية من اليورانيوم منخفض التخصيب ردا على اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدم في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2009 حول إعادة ملء خزان وقود مفاعل الأبحاث في طهران. إن كان هذا هو الحال، فيتعين على إيران إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك على الفور.

'مازالت أفعال إيران مصدرا لمخاوف كبيرة تتعلق بشكل خاص برفضها الاجتماع لمناقشة برنامجها النووي، وعدم تعاونها تماما مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقرارها البدء في رفع تخصيب اليورانيوم منخفض التخصيب إلى 20%. وقد أخبر وزير الخارجية الإيراني متقي السفراء في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بأن هذا التخصيب سوف يستمر، بغض النظر عن أي اتفاق لإعادة تزويد الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران. ليس هنالك أي استخدام سلمي واضح لهذه المواد، وهي تؤكد تجاهل إيران للجهود الرامية للتفاوض معها بشكل جدي.

'يقع على عاتق إيران الالتزام بطمأنة المجتمع الدولي تجاه نواياها السلمية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها غير قادرة على التحقق من هذه النوايا. لهذا السبب فإننا دأبنا على العمل مع شركائنا في الدول الخمس دائمة العضوية + 1 للتوصل إلى قرار في مجلس الأمن لفرض العقوبات على إيران. وإلى أن تتخذ إيران خطوات ملموسة للإيفاء بهذه الالتزامات، فإن ذلك العمل يجب يستمر.'