معلنين استعدادهم لأي مواجهة قضائية
محليات وبرلمانالخط الأخضر: الحل الأمثل ل'أم الهيمان' تحويلها إلى منطقة تخزينية
مايو 18, 2010, 9:14 ص 1349 مشاهدات 0
أكد الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية في مؤتمر صحفي استعداد جماعة الخط الأخضر البيئية لأية مواجهة قضائية ترغب أية جهة في الدخول فيها مع الخط الأخضر .
وحيا الهاجري خلال المؤتمر الصحفي الثورة البيئية التي يقوم بها الحرس القديم في هيئة البيئة ضد الإدارة الجديدة للهيئة التي مارست تخبطا علميا وإداريا وقامت بالعبث بالساحة البيئية نتيجة عدم اختصاصها وافتقادها للخبرة الكافية، مما أدى إلى تفاقم وضع منطقة أم الهيمان حتى وصلت الكويت لذروة التأزيم البيئي السياسي الحالي .
وشدد الهاجري على أن اللجوء لأي نوع من المحاكم سواء محلية أو دولية هو حق مكفول لكل شخص وفقًا للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الكويت.
وأكد الهاجري على أن الحل الأمثل لمشكلة أم الهيمان يتمثل في نقل السكان إلى المناطق الإسكانية الجديدة وتحويلها إلى منطقة تخزينية تدعم ميناء الشعيبة الذي أصبح مكتظا بالحاويات. بالإضافة إلى تطبيق الاشتراطات والمعايير البيئية على المصافي النفطية والمصانع حتى لا تنتقل الملوثات للمناطق المجاورة.
ودعا الحكومة إلى تحمل المسؤولية والإقرار بأن تعينها لإدارة جديدة لا تملك الخبرة البيئية الكافية هو السبب في تفاقم الكوارث البيئية التي تعرضت لها البلاد مؤخرا ومعالجة هذا الخطأ الشنيع باستبدال الإدارة الحالية لهيئة البيئة بإدارة تمتلك التخصص والخبرة العلمية والإدارية ولها دراية بأسس إدارة المؤسسات الحكومية .
وأشاد الهاجري بموقف المهندس محمد العنزي مدير إدارة البيئة الصناعية في هيئة البيئة والذي دعا جماعة الخط الأخضر البيئية للتصعيد الدولي ضد الحكومة في قضية أم الهيمان، خلال لقائه في قناة سكوب الأسبوع الماضي.
وأكد الهاجري بأن الخط الأخضر احتفظت بتسجيلات كاملة للقاء وقامت بعرضها على مستشاريها القانونين، حيث ثبت أنها المرة الأولى في تاريخ الحكومة الكويتية التي يدعو فيها مسئول حكومي وعبر محطة فضائية إحدى مؤسسات المجتمع المدني البيئية للتصعيد الدولي ضد الحكومة.
وأشار الهاجري بأن دعوة المهندس العنزي لتصعيد كارثة أم الهيمان دوليا ضد الحكومة قد تكون ضمن الأدلة التي تساق خلال استجواب أم الهيمان للدلالة على عدم قدرة الحكومة على إدارة الأوضاع البيئية.
الهاجري شدد على أنه رغم الادعاءات الحكومية بمعالجة مشكلة أم الهيمان إلا أن دعوة المهندس محمد العنزي مدير إدارة البيئة الصناعية في هيئة البيئة بالتصعيد الدولي ضد الحكومة أسقطت الأقنعة التي كانت تتستر خلفها الحكومة.
وأشار بأن الإدارة الجديدة لهيئة البيئة والتي ثبت فشلها الإداري والعلمي في معالجة المشاكل البيئية تسببت بأخطاء جوهرية حينما قامت بنقل المهندس العنزي من إدارة المشاريع حيث هي من صميم اختصاصه إلى إدارة البيئة الصناعية التي لا تتعلق إطلاقا باختصاصه.
وعبر الهاجري عن اعتزازه بشجاعة وشهامة المهندس محمد العنزي مدير إدارة البيئة الصناعية في هيئة البيئة والذي لا شك أنه لم يدعو جماعة الخط الأخضر البيئية للتصعيد الدولي ضد الحكومة في قضية أم الهيمان إلا بعد أن تأكد بأن الحكومة غير جادة في معالجة المشكلة.
ورفض الهاجري التخبط الذي قامت به الإدارة الجديدة للهيئة العامة للبيئة حينما قامت بتكليف المهندس محمد العنزي برئاسة فريق المسح على منطقة الشعيبة حيث تم تحميله مسؤولية موضوع خطير للغاية ولا يمت بصلة لاختصاصه.
الهاجري دعا نواب مجلس الأمة لحماية المهندس محمد العنزي حيث توقع أن تقوم الحكومة بممارسة ضغوطات وظيفية عليه لإجباره على سحب دعوته التي أطلقها خلال محطة سكوب ومطالبته لجماعة الخط الأخضر البيئية بالتصعيد الدولي ضد الحكومة في قضية أم الهيمان.
تعليقات