خلال افتتاح الإسلامية 'بسماع صحيح البخاري'
محليات وبرلمانالفلاح: 'الأوقاف' تحرص على إقامة الندوات لإحياء السنة النبوية
مايو 16, 2010, 4:25 م 683 مشاهدات 0
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور / عادل الفلاح أن وزارة الأوقاف حرصت في خطتها الإستراتيجية والتي جعلت من غاياتها الكبرى خدمة العلوم الشرعية ، أن تفرد لمجالس السماع مناسبات حميدة خلال السنة ولهذا أقامت عدة مجالس لمساع الحديث النبوي من خلال قراءة متونه من الصحاح والمسانيد والسنن.
وقال الفلاح خلال تدشين مجالس سماع صحيح الإمام البخاري رحمه الله والذي نظمته إدارة الثقافة الإسلامية تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون القانونية ووزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية المستشار راشد الحماد مساء أول من أمس في مسجد الدولة الكبير وبحضور وفود خليجية كبيرة أن إدارة الثقافة الإسلامية تقيم اليوم هذا المجلس المبارك لسماع أصح كتاب في الحديث النبوي تلقته الأمة بالقبول والتقدير وأحلته من قبلها ووجدانها المكانة اللائقة بسنة النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم ألا وهو صحيح الإمام البخاري.
وأضاف أن فضائل هذه السنة الحميدة لا تعد ولا تحصى إذ يكفيها فخراً أنها إحياء لسنة تدارس العلم النبوي الشريف بين شبابنا وشاباتنا ورجالنا ونسائنا ويكفيها مباركة أنها داخلة بإذن الله في مسمى الذين تحفهم الملائكة ويذكرهم الله في من عنده ويكفيها حسناً أنها تأتي لتعطى قراءة كتب الحديث قيمتها العلمية والتربوية من خلال الحرص على أن يتصدى لإقرائها المتخصصون الذين أتقنوا هذا الفن رواية و دراية.
وتابع الفلاح لقد وعى علماء الأمة الأوائل المرتبة العظيمة التي تحتلها السنة النبوية في تفهم الكتاب الكريم فصنفوا المصنفات الضخمة في الحديث النبوي وقعدوا قواعد تلقيه من حيث سنده ومضمونه واجتهدوا في وضع معايير لتعديل الرواة ثم شرعوا في وضع الشروح المتنوعة لذلك الكنز العظيم من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام حتى نشأت مدارس وحلقات دراسية تعنى بالحديث النبوي وتقبلت الأمة سنة قراءة تلك الكتب في مناسبات التحصيل العلمي ونتيجة لحرص الأمة على تدوين الحديث النبوي ، فقد صار الإسناد ميزة لها بين الأمم ومضى سنة من سنن العلم وآداب المتعلمين .
وقال الفلاح لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى علمائنا الأجلاء الذين شدوا الرحال من مناطق مختلفة من العالم ليتولوا القراءة والسماع في هذه المجالس الكريمة والشكر موصول إلى إدارة الثقافة الإسلامية على جهودها المبدعة والحضور الكريم الذي يأبى إلا أن يتابع أنشطة الوزارة ويسهم في انجاحها بمشاركته الفعالة.
ومن جانبه قال طاهر الجزائري إن إدارة الثقافة الإسلامية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية أبدت حرصاً كبيراً لاهتمامها بالسنة النبوية الشريفة وذلك من خلال عزمها على تنظيم هذه المجالس لسماع صحيح الإمام البخاري.
وأضاف الجزائري أن الأمة تعيش في زمن قل فيه العلم وكثر فيه الجهل ، فطلب الحديث وبثه بين الناس من أروع الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى لأن أفضل الأعمال طلب العلم الذي أعرض عنه كثير من الناس.
تعليقات