مؤكدا اهتمام القيادة السياسية بحقوق الإنسان

أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد محسن العفاسي اليوم اهتمام القيادة السياسية للبلاد والمجتمع الكويتي بالامور الانسانية المتعلقة بحقوق الانسان لاسيما وان الكويت دولة مؤسسات وقانون تحترم الانسان اينما كان.
وقال الوزير العفاسي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة عودته من مؤتمر حقوق الانسان الذي عقد اخيرا بجنيف ولقائه سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح 'تشرفت بقابلة سموه حيث اشاد بجهود الوفد الكويتي وما قام به من دور ايجابي واهتمام بابراز الجوانب المضيئة وانجازات دولة الكويت امام المجلس العام لحقوق الانسان'.
واضاف ان 'ما حظيت به الكويت من تأييد واشادة امام المجلس ما هو الا تراكم جهود رجالات هذا البلد وعلى رأسها قيادتنا السياسية الرشيدة واهتمامها بمجالات حقوق الانسان' مبينا 'الدور الريادي' الذي تقوم به دولة الكويت في المحافل على الاصعدة كافة.
وعبر عن سعادته بمقابلة سمو نائب الامير وولي العهد 'واستمعت الى توجيهات سموه المضيئة والابوية بشأن ضرورة الحفاظ دائما على التواصل الحقيقي مع المجتمع الدولي واهمية ابراز انجازات دولة الكويت بالصورة الحقيقة'.
كما اعرب الوزير العفاسي عن امتنانه وتقديره التام لما عبر عنه سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه به من اشادة بجهود الوفد الكويتي والنتائج التي توصل اليه المؤتمر في مجال حقوق الانسان.
وقال ان القول بأن 'دولة الكويت دولة مانحة تقوم بدور دولي هام جدا في مجال حقوق الانسان ومجال منظمات العمل الدولية أمر غير مبالغ فيه' مؤكدا ان الكويت لم تتأخر أبدا في الانضمام الى كل الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بحقوق الانسان 'عدا اتفاقية واحدة تحفظت عليها لاعتبارات تتعلق بالعقيدة والشريعة الاسلامية'.
وافاد ان المجتمع الدولي 'تقبل' وجهة نظر الكويتية بهذا الشأن مضيفا ان دولة الكويت لم تتوانى ابدا عن الانضمام الى الاتفاقيات في مجال العمل الدولية عدا اتفاقية واحدة تعنى بالمهاجرين مرجعا ذلك الى 'عدم وجود مهاجرين في الكويت'.
وقال الوزير العفاسي ان انضمام دولة الكويت الى الاتفاقيات الدولية المذكورة 'دليل على ان الدولة منذ نشأتها واستقلالها جسدت كل هذه الامور الدولية وكذلك حقوق الانسان في نصوص دستور البلاد وتشريعاتها' مؤكدا ان الكويت دولة مؤسسات وقانون تحترم الانسان اينما كان.
واكد ان الاتفاقيات الدولية الموقعة 'جاءت تاكيدا على ما جبل عليه المجتمع الكويتي وقيادته السياسية الرشيدة من اهتمام حقيقي وفعلي بالامور الانسانية'.