بعد اعتماد 'حقوق الإنسان' لتقرير الكويت
محليات وبرلمانالعفاسي: قبلنا 114 توصية ورفضنا 19 أخرى لتعارضها مع النظام العام
مايو 14, 2010, 6:06 م 2451 مشاهدات 0
اعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي الدكتور محمد العفاسي اليوم قبول دولة الكويت ب 114 توصية حثت عليها الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان ولجنة الترويكا المعنية بملف حقوق الانسان في الكويت.
وقال الوزير العفاسي في كلمته عقب اعتماد تقرير الكويت أمام مجلس حقوق الانسان 'ان قبول الكويت بتلك التوصيات يأتي لأنها مطبقة وموجودة على ارض الواقع في الكويت بالفعل'.
واوضح العفاسي في كلمته أن الكويت 'ستدرس الرد المناسب على 20 توصية وستقدم موقفها حولها لاحقا الى جانب 25 توصية أخرى منها 19 مرفوضة تماما لتعارضها مع النظام العام ومبادئ الشريعة و6 توصيات قابلة للدراسة للرد عليها فيما بعد'.
وكان رئيس مجلس حقوق الانسان السفير البلجيكي اليكس فان مووين قد اعلن بعد ظهر اليوم اعتماد تقرير دولة الكويت في اطار المراجعة الدورية الشاملة للدول بعد أن أعربت لجنة الترويكا التابعة للمجلس والمتابعة لملف الكويت عن قناعتها بما قدمته الكويت من ردود حول ملفات حقوق الانسان.
واثنت لجنة الترويكا المؤلفة من اندونيسيا والمجر ومدغشقر في كلمتها أمام مجلس حقوق الانسان على تعاون الوفد الكويتي 'البناء والايجابي للغاية' كما شكرت الوزير العفاسي والوفد الكويتي المرافق له على 'العمل الممتاز والمساعدة المقدمة لها' داعية كافة اطراف الفريق الكويتي الى 'النظر الى التوصيات المقدمة لتنفيذها'.
وتقدم الوزير العفاسي الى رئيس وأعضاء مجلس حقوق الانسان بالشكر على حسن ادارة جلسة الاستعراض الدوري الشامل مشيدا بالمستوى العالي من المهنية والاقتدار كما شكر مقرر فريق الترويكا واعضاءه لتعاونهم.
وتقدم العفاسي بالشكر للدول الشقيقة والصديقة على المشاركة في هذا الاستعراض وتزويد الكويت بالتوصيات القيمة 'التي ان دلت على شيء فانما تدل على حرص المنظمة الدولية على حماية حقوق الانسان وتطويرها بشكل مطرد'.
وأكد العفاسي على أن دولة الكويت هي احد عناصر تلك المنظومة الدولية 'المباركة' ولذا فانها حريصة أيضا على تطويرها لايمانها الشديد بتلك الحقوق ومبادئها السامية مركزا على 'انها سعت وما زالت تحث الخطى لمزيد من التأصيل لحقوق الانسان بصورة مشرفة'.
واعتبر العفاسي أن هذا الاستعراض 'فرصة ذهبية لتلافي أي قصور موجود في واجباتها ومسؤولياتها تجاه حقوق الانسان وهذا نابع بلا شك من ايمانها المطلق بأهمية الحفاظ على الكرامة الانسانية للجميع'.
تعليقات