إسبانيا تغلق 15 مطاراً بسبب سحابة بركان أيسلندا
عربي و دوليمايو 8, 2010, 10:01 م 1205 مشاهدات 0
قررت سلطات الطيران المدني في إسبانيا إغلاق 15 مطاراً على الأقل، أمام حركة الملاحة الجوية بعد ظهر الأربعاء، بسبب عودة السحابة البركانية الناجمة عن ثوران بركان أيسلندا، والتي تسببت في إصابة الحركة الجوية في القارة الأوروبية بالشلل، في وقت سابق من أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت هيئة المطارات والملاحة الجوية الإسبانية AENA إن المطارات التي تقرر إغلاقها، تقع في النصف الشمالي وكذلك المناطق القريبة من الساحل الشمالي الغربي، من الدولة الواقعة في غرب أوروبا، مشيرةً إلى أنها تتضمن مناطق بيلباو وسان سيباستيان وسانتاندر.
وفيما ذكرت الهيئة الحكومية أن قرار إغلاق تلك المطارات سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من ظهر السبت، ويستمر حتى السادسة من مساء نفس اليوم، بالتوقيت المحلي، فقد طلبت من المسافرين الذين كانوا يخططون للسفر خلال تلك الفترة، مراجعة وكلاء شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار.
ويشمل قرار الإغلاق مطارات 'كورونا' و'فيغو' على الساحل الشمالي الغربي وشرقي 'زاراغوزا'، كما يمتد القرار جنوباً حتى مطار 'سالامنكا'، الذي يقع على بعد حوالي 313 كيلومتراً، أي ما يعادل 190 ميلاً، عن شمال غرب العاصمة مدريد.
ولكن مركز التحكم في حركة الملاحة الجوية بأوروبا 'يوروكنترول' أشار إلى أنه قد يمتد القرار ليشمل بعض المطارات الإضافية، سواء في إسبانيا أو دول أوروبية أخرى، مشيراً إلى أن السحابة البركانية قد تصل في غضون ساعات إلى أجواء البرتغال، أو ربما تتجه شرقاً باتجاه برشلونة في إسبانيا، أو مرسيليا بفرنسا.
وتسببت السحابة البركانية في إغلاق عدد من المطارات في أيرلندا لنحو أربعة أيام، إلى أن إعادة فتحها الجمعة، وذكرت سلطة الطيران المدني أنه تم فتح المطارات في كل من 'دبلن' و'شانون' و'كورك'، وست مدن أخرى، مؤكدة أنه لا توجد نية لإغلاقها مرة أخرى.
وأوضحت السلطات الأيرلندية أن هذه الإجراءات ناجمة عن زيادة مستوى النشاط البركاني مؤخراً، والذي نجم عنه غيمة رماد بركاني ضخمة، يبلغ طولها حوالي 1600 كيلومتر، وعرضها نحو 1100 كيلومتر.
وتسببت الغيوم الوسحب البركانية في إصابة الحركة الجوية في معظم أنحاء أوروبا بالشلل، منتصف أبريل/ نيسان الماضي، واستمرت لنحو أسبوع، الأمر الذي تسبب معه تعطيل حركة السفر لآلاف المسافرين من وإلى المطارات الأوروبية، كما تسببت بخسائر مالية هائلة لشركات الطيران الأوروبية.
تعليقات