الخرافي: الكويت بلد أمن وأمان

أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي اليوم ان دولة الكويت بلد أمن وأمان مبينا ان اللجوء الى القضاء واتخاذ الاجراءات القانونية هو الأسلوب الأمثل في التعامل مع أي مخالفات تحصل لدى وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة .
وقال الرئيس الخرافي في تصريح للصحافيين ان اللجوء الى القضاء 'هو الاجراء الصحيح الذي يمكن ان يتبعه كل من يشعر انه تعرض الى الاساءة' في اشارة الى التهديد الذي تعرض له أخيرا النائب الدكتور وليد الطبطبائي في احدى الفضائيات.
وتسائل 'هل يعقل أن تهدد احدى الفضائيات احدا بالقتل وتنفذ القتل' مؤكدا ان الكويت بلد أمن 'والجميع يعيش بأمان ولا مجال هناك للتهديد انطلاقا من أمور سياسية فنحن في الكويت نتحدث في مواضيع عدة مفيدة وغير مفيدة ثم نذهب الى بيوتنا بأمان'.
وأكد في سياق متصل ان في الكويت رجال قادرون على 'حماية من يحتاج' الى الحماية موجهها حديثه الى النائب الزميل الطبطبائي بالقول 'أنت رجل مؤمن وشجاع وتدرك أنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وتعلم أنه لن يقطع الرأس الا الخالق عز وجل وأنك في أمان في بلد الأمان '.
وحول الجلسة الخاصة التي كان عدد من النواب يعتزمون تقديم طلب لعقدها لمناقشة الاجراءات الأمنية قال الرئيس الخرافي ان 'عدم الاستعجال في تقديم طلب لعقد الجلسة هو الخيار الأفضل'.
واوضح ان خير طريقة لمعالجة الأمور هي اللجان البرلمانية 'وأعتقد أنه بالامكان دعوة وزير الداخلية والوزراء المختصين والنواب الى اجتماع لجنة شؤون الداخلية والدفاع لمناقشة هذا الموضوع في اللجنة' .
واعرب الرئيس الخرافي عن سعادته لقرار النواب تأجيل تقديم طلبهم لعقد الجلسة الخاصة واصفا ذلك القرار بأنه 'عين الصواب والحكمة'.
وعمااذا كان تأجيل تقديم الطلب يتطلب تخفيفا من حدة التصريحات النيابية قال الرئيس الخرافي 'اذا توقف التراشق وتم افساح المجال أمام استكمال التحقيق لدى الجهات الأمنية فهذا أيضا عين الصواب'.
واضاف ان ذلك 'سيقود الى نتيجة بعيدا عن التصريحات غير المجدية والتي قد تزيد الانشقاق ولا تحقق الهدف المنشود وخاصة اتاحة الفرصة امام رجال الامن للتحقيق'.