تحت مسمى من 'التراث الكويتي'
محليات وبرلمانالوعلان: حفل مدرسي بالرميثية على أنغام إيرانية
مايو 2, 2010, 3:33 م 3287 مشاهدات 0
كشف النائب مبارك الوعلان عن قيام إحدى مدارس البنات في منطقة الرميثية بإقامة حفل غنائي على هامش حفل تكريم الطالبات المتفوقات متضمنا حفل غنائي راقص لفنان إيراني ووضعت هذه الفقرة تحت مسمى من التراث الكويتي القديم مبيناً أن هذا التجاوز الخطير يجب أن يرصد ويوضع تحته ألف خط أحمر لنعرف طبيعة هذه الحفلات وطبيعة هذا التوجه وكيف يمكن أن يحدث هذا التجاوز في مدرسة حكومية تذهب إلى نسب الفن الإيراني إلى التراث الكويتي القديم وكيف يتم تقديم وصلات غنائية إيرانية راقصة في مدرسة بنات علماً بأن هذا الأمر لم يكن الأول وإنما كانت هناك حفلات سابقة تضمنت رقص إيراني .
وأضاف الوعلان إلى أن هناك مؤشرات خطيرة لتقدير الثقافة الإيرانية وهو أمر لا يجب السكون عليه ونخشى أن يكون ضمن مسلسل أو حلقات تمرير المد الإيراني داخل الكويت فلقد حذرنا من قبل هذه الممارسات المريبة التي تدل دلالة واضحة على غياب المسئولية الأدبية والأمنية للحفاظ على الهوية الكويتية وعدم المساس بها والوقوف عند كل من يسعى لتمرير ثقافات الغير أيا كان مؤكداً أن القبض على شبكة التجسس الأخيرة كشف عن أمور خطيرة نعتقد أنها مؤشر خطير ولكن لا بد أن نعرف أن هناك ما هو أخطر .
وبين الوعلان أن الوزير الحمود مطالبة اليوم بفتح تحقيق سريع بهذا وأنا سأسلمها سي دي لهذا الحفل الغير مسئول وجميع البيانات المتعلقة بالقائمين على هذا الحفل الراقص مؤكداً أن فتح تحقيق سريع وإحالة المخالفين إلى جهات الاختصاص وإصدار تعاميم إلى جميع المدارس والجهات التابعة لوزارة التربية لمنع مثل هذه الاحتفالات التي خرجت عن الهدف المنشود داخل مجتمعنا .
وأختتم النائب مبارك الوعلان حديثة بأهمية الحفاظ على الهوية الكويتية ومنع الآخرين من تصدير ثقافات خارجية لأي سبب كان وأن على الجميع العمل لإيقاف أي محاولات تهدف إلى تمرير هذه الثقافات سواء عن طريق المدارس أو الإعلام أو غيرها ، داعياً الحكومة لانتشال أجهزتها من حالة الخمول والكسل التي قد تكون سبباً في المزيد من التمرد والفوضى العارمة التي تمارسها بعض المدارس وأصبحت سلوكاً لا تحاب عليه مبيناً أن أولياء الأمور قد أبدوا استيائهم من هذه الممارسة وطالبوا إدارة المدرسة من عدم تكرار هذه التجاوزات ولكن لا يوجد تعاون من قبل إدارة المدرسة .
تعليقات