زيد الهاملي يتمنى استقالة النواب الأحرار حتى يحل المجلس فلا يكتمل نصاب الخصخصة

 

رأي شعبي 
هل يفعلها النواب الأحرار ويقدمون استقالاتهم؟؟ 
 
كتب زيد مطلق الهاملي
 
يتداول الشباب في دواوينهم ومنتدياتهم وفي الجامعة والكليات حتى وصل الأمر إلى المسجات فيما بينهم بأنهم يرغبون أن يشاهدوا النواب الأحرار الذين انسحبوا من جلسة المداولة الأولى للخصخصة والتي تحول مفهومها إلى مصمصة للطبقة الوسطى بأن يقدموا استقالاتهم الجماعية حتى لا يكون هناك نصاب عند إقرار القانون وبالتالي يحل مجلس الأمة فهناك تجمع كبير لدى الشباب في طرح هذا الرأي لدى كل نائب يزور ديوانية أو ملتقى للشباب فالتحرك الذي يقوده هؤلاء الشباب هو مادفعني لكتابة هذا المقال حيث اتصل علي الأخ عمرالعتيبي وطلب ومن خلال زاويتنا أن نبين أصوات الشباب الذين معه بأن تصل هذه الأمنية لهؤلاء النواب حتى يعرف نواب التخاذل وطأطأة الرأس من هم نواب القبائل ومن معهم من النواب الأحرار وأنا واثق تماما أن هؤلاء النواب سيعودون إلى المجلس ومن خلال التزكية لموقفهم الرجولي فبعد أن غاظهم ان يتعلم أبناء القبائل في أرقى الجامعات وغاظهم انهم دخلوا للمجلس وأصبحوا هم المعارضة لسياسات حكومية عقيمة والآن دخلوا عليهم حتى في التجارة فأرادوا أن يقدموا قانون البيعة (الخصخصة) وبمباركة نواب التخاذل حتى لا يرفع أبناء الطبقة الوسطى رؤوسهم وينشغلوا في البحث عن لقمة العيش حتى يأتي وقت يسافر فيه الابن والبنت للعمل خارج البلاد كما يحدث الآن مع كثير من الدول العربية الشقيقة والتي يتغرب أبناؤها للبحث عن العمل فهل تريدون يانواب الخصخصة أن يصبح الكويتي هكذا...نعم والله تريدون لأنكم لا تهتمون إلا بأنفسكم وأبنائكم لكن ستكون هذه المعركة قائمة طالما هناك رؤوس لم تتعود أن تطأطئ وهذه الطبقة الوسطى أصبحت الشوكة في حلق التجار فحركوا الموالين لهم من النواب وأتباعهم ممن يشترون بأبخس الأثمان حتى يحققوا حلمهم الكبير في السيطرة على ثروات البلد الطبيعية من خلال قانون يعتقدون انه سيمر من خلال الأغلبية النيابية لكن هيهات أن يمر وهناك نواب أحرار وملعونة الديمقراطية التي يفكر أصحابها بنهب البلد بحجة احترام رأي الأغلبية.
 
الأخ الروضان نذكرك تراك نائب!
 
الحماس الذي يخرج به علينا النائب أولا والوزير ثانيا الأخ روضان الروضان بعد كل موضوع مثير للحزن ويبين إلى أي مدى وصل النواب بان يكونوا ملكيين أكثر من الملك فبعد علي الراشد وسلوى ورولا يأتي الروضان مدافعا عن أي قرار حكومي ولا احد يقول انه مضطر بسبب التضامن الحكومي ونوضح أن التضامن لا يتم إلا من خلال جلسة مجلس الوزراء وليس مع أي موضوع ورغم أن الحكومة عينت الوزير البصيري ناطقا رسميا لها فهو ثاني يوم من تعيين الناطق صرح بان تعديلات الخصخصة سننظر فيها وليس شرط أن نوافق عليها فكلما يرد على أي قرار شعبي أو نيابي أسأل وين أهل الدائرة عنه وعن تصريحاته ما في احد يقول له يا اخ روضان تراك نائب قبل أن تكون وزيرا لكن يبدو أنهم لا يملكون أن يتكلموا لكن أقولها لك تراك نائب قبل أن تكون وزيرا والله يرحم أيامك يا دكتور أنس الرشيد.
 
آخر الرأي
 
نبارك للأخ الحبيب ناصر الحسيني افتتاح ديوانيته للصحافيين من يسارهم إلى يمينهم فهو جمعنا مع أصحاب لم نرهم منذ سنين ومع كتاب التقينا بهم وأسعدنا لقاؤهم ووجيه طيبه “ تداحرنا “ في نقدنا للتكتل الشعبي وهي تضحك وهكذا هم أهل الجهراء طيبين في تعاملهم وقلوبهم بيضاء.