الكويت تفوز ب3 ميداليات ذهبية

محليات وبرلمان

في المعرض العالمي للاختراعات ال38 في جنيف

1445 مشاهدات 0

المخترع الكويتي عبدالعزيز العريعر

فازت الكويت بثلاث ميداليات ذهبية عن الاختراعات التي شارك بها وفد المكتب الكويتي لرعاية المخترعين في المعرض العالمي للاختراعات ال38 في جنيف.
وقال مدير المكتب الكويتي لرعاية المخترعين ورئيس اللجنة الفنية للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الاوسط المهندس خالد الحسن في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم 'ان هذا الفوز كان مفاجأة اثلجت صدور الوفد'.
واضاف الحسن ان اسباب الفوز تعود الى ان الاختراعات الثلاثة كانت متميزة جدا في الفئات التي شاركت فيها مبينا انه لم ير اختراعا في المعرض لتوقيف تسرب الغازات او جهازا للانذار المبكر او ابتكارا لاستخراج الطاقة من مصادر طبيعية.
واشار الى ان الفوز يرفع من روح الشباب المعنوية ويحفزهم للمضي قدما في التفكير في مشاريع اخرى لاسيما ان الدولة لا تقصر في العناية بالمخترعين ودعم افكارهم ومكافأة المتميزين.
وبين ان مؤسسة التقدم العلمي الكويتي تقوم عادة بتكريم الفائزين في المعارض العلمية الدولية مشيرا الى انه ليس بغريب على مؤسسة علمية مرموقة يرأسها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح دعم وتحفيز الشباب والعلماء والمبدعين في مختلف المجالات.
من جهته قال المخترع الكويتي الفائز بالميدالية الذهبية عبدالعزيز العريعر في تصريح مماثل ل(كونا) ان فرحته بهذا الفوز تمثل حافزا لبداية المشوار نحو اختراعات افضل وجوائز اكبر.
واكد ان فرحة حصول أي فرد من الفريق الكويتي المشارك بميدالية ذهبية هي فوز للفريق بأكمله مشيرا الى المعاناة التي تكبدها الفريق للوصول الى جنيف بسبب ازمة الطيران.
يذكر ان المخترع العريعر حصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه تقنية حديثة للحام انابيب الضغط العالي بشكل لا يؤدي الى توقف خطوط الضغط عن العمل بما يسمح باصلاح الاعطال دون ارباك محطات الضغط المنتشرة في العديد من المصانع ومحطات توليد الطاقة.
وحصل المهندس فهد الهويشل على الميدالية الذهبية عن اختراع يساعد على حل المشكلات التي تواجه مولدات الطاقة الكهربائية سواء المستخدمة في المستشفيات او المخيمات مثل ارتفاع درجة حرارتها او انخفاض نسبة الوقود فيها.
وفازت مشاركة المخترع سعود المطيري بالميدالية الذهبية بتقديم مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية اعتمادا على اختلاف ضغط الهواء والماء في عجلة دوارة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك