بعضنا برأى بدر بورسلي لا يطرب الا عندما يسمع الجدل ويعيشه، حتى جعلنا الوطن على صفيح ساخن
زاوية الكتابكتب إبريل 23, 2010, 11:31 ص 892 مشاهدات 0
سوالف على الورق
ديموقراطية الربع
بدر بورسلي
عندما كشف السيد النائب علي الراشد في مؤتمره الصحافي عن المواد التي يرى أنها يجب ان تعدل بالدستور. كان ديموقراطيا بمعنى الكلمة، فهو لم يفرض رأيه ولم يهدد بالشارع.
وانما قال انه سيعرض هذه التعديلات على زملائه النواب ليرى وجهة نظرهم. قال اقتراحه في التعديل وهو يعلم صعوبته.
قال اقتراحه واظن انه يعلم ردود الفعل من بعض زملائه النواب، عندما انتهى المؤتمر الصحافي اتت ردود الفعل كما توقعها السيد علي الراشد والشارع الكويتي، قال احدهم انه تعديل بوجه نيابي ولكنه حكومي.
وقال آخر انه «كالسم في العسل»، واحدهم قال نرفض كل ما قاله علي الراشد ونوافق على زيادة عدد النواب. وآخر قال انه «مو وقته». جدل .. جدل قبل ان يقرأوا الاقتراحات. وويل لمجلس يكثر فيه الجدل «على مافيش» ماذا يمنع لو تأنوا وناقشوا الأمر بهدوء وروية بدون «صيحه»؟
لقد كتب علينا من بعض الاعضاء ان نعيش ويعيش الوطن على سطح صفيح ساخن.
هذا البلد كتب عليه الاّ يهدأ، فبعد هبة الاستجوابات الفاشلة، وجويهل، الآن بدر صفوق والتعديلات المقترحة من السيد النائب علي الراشد. هناك البعض لا يطرب الا عندما يسمع الجدل ويعيشه.
اكرر ويل لمجلس الجدل فيه اكثر من الانجاز. حمى الله الكويت وشعبها.
تعليقات