الليبراليون عار التاريخ
زاوية الكتابكتب إبريل 22, 2010, 10:57 ص 4453 مشاهدات 0
حصلت على مقال لفهيد الهيلم منع من النشر حيث يكتب، وننشره أدناه كما هو:
حديث المدينة
الليبراليون عار التاريخ
بقلم فهيد الهيلم
توقفنا في مقالنا السابق عند بعض الشواهد لدى الليبراليين وكيف أنهم أصبحوا أثرا بعد عين وتفرقت بهم الحال ومضى رفقاء الدرب كل في طريقه ، واليوم سنعرض للبرالية كتعريف وسنأتي بأمثله من أقوال القوم لكي ندلل من خلالها على الخواء الفكري الذي عاشوه وكيف أنهم يبحثون عن الضوء بمعارضتهم لتعاليم الإسلام وكفرهم بتلك التعاليم حتى أنهم لم يكتفوا بتلك المعارضة بل جنحوا إلى الطعن في الذات الإلهية وكذلك تعرضوا لشخص الحبيب صلى الله وسلم بالتنقص والاستهزاء مما يدل دلالة عظيمة أن هؤلاء القوم لا يفقهون من دين الله شيئا وأن جهلهم بتعاليم الدين جهل مركب كما قلنا سابقا .
الليبرالية بأبسط تعاريفها هي ' كسر كل قيد لا يؤمن به الفرد ويشعر أن ذلك القيد يحد من حريته ' ، سواء كان هذا القيد شرعا منزل أو قانونا موضوعا أو عرفا اجتماعيا ، ويقال أن الليبرالية هي ( التفلت المطلق ) أي التلفت من كل شيء حتى من تعاليم الإسلام وكفى بذلك التعريف دلالة على أن الليبرالية والإسلام لا يجتمعان في قلب المرء .
وتعال معي عزيزي القارىء كي نعرض لبعض أقوال القوم ونرى كيف تجرأ هؤلاء على الذات الإلهية فأحدهم يقول وتعالى الله تعالى عما يقول علوا كبيرا يقول ( الله وإبليس وجهان لعملة واحدة ) ويقول أيضا ( الانتحار انتصار على الله ) ولئن كانت هذه الأقوال القبيحة صدرت منهم في بلدان العالم الإسلامي فليبراليو الكويت ليسوا عن هؤلاء القوم ببعيد أليس بيننا اليوم من وصف النبي صلى الله عليه وسلم ( بالفشل في دعوته ) ولو أردت استعراض كل ما قيل من هؤلاء لوجدنا أكفر من تلك المقولات بكثير لكن كفى بالقارئ اليوم أن يعرف أن هؤلاء القوم لم يتأدبوا مع الله تعالى ولم يتأدبوا مع النبي عليه الصلاة والسلام ، فكيف يطلب منهم التأدب مع غيرهم .
إن الليبرالية لا دين لها لان الله تعالى يقول مخاطبا أمة الإسلام ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) وهذا قيد لا يعترفون به لأنه يجعل الإيمان بما جاء به الرسول هو الأصل وهم قطعا لا يبتغون ذلك بل يريدونها حرية مطلقة وتحررا حتى من تعاليم الله والرسول ، لذلك هم أكثر الناس انزعاجا حينما يستمعون لمن يردد قول الله والرسول عليه الصلاة والسلام .
يقول الشاعر :
أكاد أسخر منهم ثم يضحكني ... دعواهم أنهم أصحاب أفكارِ
............................................................................. وللحديث بقية
تعليقات