للعسكريين فقط...!

          
 
 
أما آن الأوان لإعطاء العسكريين حقوقهم الانتخابية بالتعبير عن رأيهم في من يمثلهم في مجلس الأمة وممارسة حقهم و أن يكون لهم رأي في مايحدث في وطنهم ..؟
 
إن الوضع القائم غير طبيعي وغير منصف و ظالم.. إذ كيف لايحق ( لمواطن)
أن يختار من يمثله في مجلس الأمة..!
 
علما بان أي قرار يصدر من المجلس هو (بالضرورة) يؤثر وبشكل مباشر علي (المواطن) العسكري كان... أو الطبيعي.
 
استغرب فعلا الصمت وعدم الاهتمام من الحكومة بشكل خاص....فإذا أهملوا من قبل النواب كونهم لايدخلون ضمن حسبتهم الانتخابية  فهم مواطنون كويتيون  ولهم حق المواطنة الكاملة .
 
قد يخرج علينا بعض النواب ممن لا يحترمون عقولنا  و يقول لقد اقترحت و قدمت اقتراح و سوف اقترح و أطالب و أتمني و كلام فاضي كثير (مايوكل خبز)..!
 
- نقول لهم كفاكم إستعباط  وضحك علي الذقون فان كنتم غير قادرين علي إيصال صوت الشعب فاتركوا الأمر... لمن يقدر علية.
 
فان من يطالب في المجلس ( بحق ) علية تشكيل تحالف و حملة و استقطاب للتكتلات و التنسيق فيما بينها والمحاربة من اجل هؤلاء (المنسيين) والساقطين بالنسبة لكم من الحسبة الانتخابية  .
 
-الحلول
 
 -اقترح علي الحكومة إنشاء مدن عسكرية فيها مدارس و شوارع و مستشفيات وأسواق ومخافر وبلدية
 وتموين وصحافة و إذاعة و تلفزيون وحدائق ومساجد..... للعسكريين فقط..!
 
هنا فقط يمكننا  إقناع العسكريين بأن مايحدث في البلد أو ما ينتج عن مجلس الأمة من قرارات لا يعنيهم ولا يمسهم أو يمس أسرهم بأي شكل من الأشكال..!
 
وحتى ذلك الحين والانتقال للمدن الجديدة أري انه يجب السماح لهم و بشكل (مؤقت) التصويت كونهم معنيين بالأمر.
 
......وعاشت التنمية
 
 صلاح العلاج