محمد الملا ينصح وزيرا ـ لم يسميه ـ بالاستقالة لأن استجوابه جاهز ، ويُذكره بحرمه التى تخلص معاملات، وشقيقه بأحد التيارات الليبرالية الذي يُساعده
زاوية الكتابكتب ديسمبر 4, 2010, 11:29 م 2275 مشاهدات 0
»حرم سعادة الوزير«
Tuesday, 13 April 2010
محمد الملا
الكل يذكر أحداث مسرحية »حرم سعادة الوزير« ما ذكرني بذلك قيام حرم الوزير اقصد الوزير، الذي حلق مرتين في مكتبه، منذ فترة بتخليص المعاملات تحت شعار (أنا زوجي الوزير فلان الفلاني) والذي قام بتعيينها في احدى الجهات الحكومية من دون مرورها على الاجراءات المتبعة بهذا الشأن، يا مطبقين القانون، وتناست حرمه ان وزارته تعاني من مشاكل عظيمة، مشاكل لا حل لها، وزارت احدى الجهات الحكومية واخوانا الصعايدة من الحراس الامنيين منعوها من الدخول فقالت لهم وبصوت عال: تدرون منو آنا؟ قالوا لها مين حضرتك؟ فقالت: أنا زوجة معالي الوزير فلان الفلاني، فرد الصعيدي ويعني ايه، لا يكون انتي مرات الوزير الفلاني!
يا معالي الوزير والله اني ناصح اليك ان تقدم استقالتك وترحل، حافظ على كشختك، حرمك تخلص معاملات العالم واخوك بأحد التيارات اليبرالية يساعدك بادارة الوزارة.
معالي الوزير قدم استقالتك، صدقني لا تظن جم نائب قبلي و2 شعبي ممشي معاملاتهم راح يسكتون عنك، لا، ترى ملف استجوابك جاهز، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وهذه نصيحة صادقة لك، واختم بأبيات من الشعر يقول فيها الشاعر:
هذا الزمان زمان ليس ينصفنا
نحن الرجال اولي الاخلاق والرشد
هذا الزمان وصوت الحق منهزم
أما الفساد فيدوي فيه كالرعد
هذا الزمان كليل مظلم نحس
يغشى العيون فما ينفك كالزبد
خنافس الأرض تجري في اعنتها
وسابح الخيل مربوط الى الوتد
وأكرم الأسد محبوس ومضطهد
واحقر الدود يسعى غير مضطهد
واتفه الناس يقضي في مصالحهم
حكم الرويبضة المذكور في السند
فكم شجاع اضاع الناس هيبته
وكم جبان مهاب هيبة الاسد
وكم فصيح امات الجهل حجته
وكم صفيق له الاسماع في رغد
وكم كريم غدا في غير موضعه
وكم وضيع غدا في ارفع الجدد
دار الزمان على الانسان وانقلبت
كل الموازين واختلت بمستند
اما الذين كتاب الله منهجهم
فهم منابر اشعاع بلا مدد
ما ضرهم ابدا اسفاف من سفهوا
أو ضرهم ابدا عقل بدون يد
هم الكرام وان ضيموا وان ظلموا
رغم الصغار ورغم الحقد للأبد
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات