نعم كويتيون شئت أم أبيت !
زاوية الكتابكتب أكتوبر 4, 2010, 9:37 م 1419 مشاهدات 0
خص الكاتب خالد القحص جريدة بالمقال التالي:
قطعا لا مجال لأبيت هنا ، فهم منا وفينا ، مزدوجين الجنسية ، فالمزدوج أزدوج لضعف تطبيق القانون ، حتى زادة هذه الشريحة فأصبح يستحيل حلها بقرار ، نعم يستحيل تطبيق القانون الآن ، وما يطنطن بهي البعض ما هو إلا ترى أنا موجود أو هابين بموضة العنصرية .
ذكر المواطن قوله تعالى «وجادلهم بالتي هي أحسن» و الآية الكريمة جاءت في غير محل استشهادها ، فنعلم أنك محافظ و مهامك معروفة وما دمت على رأس عملك ، فلا يخصك في هذا الأمر شيء ، ففيما تجادل ، أما أنا فأستشهد بموضع الاستشهاد فأذكرك بقوله تعالى ' ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم ' و بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .
و تقول معاليك أدهشني و صدمني مقال ( الكاتب المذكور ) ، وأقول لك أدهشني أنك إندهشة فهذه ردة فعل طبيعية من ناشط سياسي يطمح بتمثيل الدائرة الرابعة التي أزعجتها بحديثك ، كما أن الكاتب المذكور هو الأستاذ نواف ساري على سن و رمح ، و إن كنت أخذ علية هذا الفجور بالخصومة .
كما أدهشني أنك لم تُوقف و أنت تصب الزيت على النار و تحرق الاحترام و الوقار ، و أستغرب في أنك لا تتطرق في مقالاتك لقضايا ساخنة ، إلا عند الحديث عن المزدوجين و البدون ، بل بدأت تحدد و تقول الدائرة الرابعة ، فهل هي جبلة عنصرية أم شللية و توجه له مكافأة ، أم هكذا قمت الصبح و طقت برأسك ، فتقي الله بأخوالك ما اتقوك ، لكن مقيولة يا ويل الخال من رمح البناخي .
كما أني لا أرى أن الأستاذ نواف عمل مقارنة بين أبناء الأسرة ، بل أن معاليك هو من ناظر تصريح الشيخ أحمد السالم و الذي كان في 18 / 3 في حين أن مقالك كان في 28 / 3 أي بعده ب 10 أيام . ، كما أنني لم أرى قبلك من محافظ يخرج علينا بالصحف كناطق رسمي لوزارة الداخلية .
طبعا سترد علي إن تنازلت ، و تقول الازدواج مخالفة للقانون ليست ببسيطة و عقوبتها إسقاط الجنسية ، و أزيد على كلامك بأنها كارثة ، و لا حل لها إلا أن لا تُحرث و أن نستعين بالزمن و أن نزرع الانتماء لنحصد الولاء ، فتبقى و وثيقة الازدواج و رقة لا قيمة لها ، خصوصا أنا مقبلين على إجراءات على مستوى الخليج ستحد منها و قد تمنعها .
و من العلاج أيضا أن نقتنع في أن الحديث عن هذه الشريحة ببذاءة أو تصعيد أو دون موضوعية ، ضربا للوحدة الوطنية ، خصوصا أن أغلب الجيل الجديد لم و لا يفكر في الحصول على الجنسية الأجنبية بتبعية والده ، والله لا يجيب اليوم الذي نجرب بهي ولاءهم ، فوالله لا نزيد عنهم بالوطنية أو الولاء ، وما ازدواجهم إلا رفاهية أو زيادة تكسب أو (وجدنا آباءنا كذلك يفعلون) ، عندما لم يسألهم القانون ، و والله لا يهنأ رئتيهم وأكبادهم وقلوبهم ، إلا هواء وماء وفداء الكويت .
ملاحظة
المقال أعلاه تم اقتباس جزء منه من إحدى مقالاتي السابقة ، و هذا يَصح لأننا للأسف نناقش قضية عقيمة لا حل لها إلا الرضا والقبول ببعضنا البعض ، و أن الكويت الحبيبة تجمعنا ، وكلن منا فداها بمرحلة من مراحل البناء ، فكانت الكويت ، و كأني أسمعها تقول لنا ، كلكم أبنائي و لا أُُفضل هذا عن هذا إلا بعمله و جهده لرفعتي ، فقلت لها يا قرة عيني يا حبيبتي أرضي ، فينا مزدوجين ، فقالت : هذا الكلام ليل طويل لا نهار له ، و لا يطويه إلا ليل أسود منه ، قلت : وكيف يطوى بأسود منه ، قالت : كويتيون قبل القانون ثم كويتيون سنة و شيعة ، قلت : ثم ماذا ، قالت : ليل بليل ، قلت : و ما الحل ، قالت : ( أن تعوا أني أمكم التي جمعتكم من كل صوب ، السابقون منكم و اللاحقون ، و لا أريد منكم إلا الحب ، لي و لبعضكم البعض ، و أن لا تكلفوا على من شرب من لبني ، فلن يغيره زمن )
خالد عبد الله القحص
تعليقات