أحمد سند يستنكر أن تكون إدارة الشئون المالية بوزارة الداخلية في يد وافد أسماه (أخطبوط الداخلية)

زاوية الكتاب

كتب 2602 مشاهدات 0





إخطبوط وزارة الداخلية 
 
كتب أحمد سند
وزارة الداخلية هذه الوزارة المهمة واحدى الوزارات السيادية في الدولة، والمهتمة بالشؤون الداخلية للوطن وأمنه الداخلي، فهي العين الساهرة لأمن هذا الوطن والمواطنين.
نعم كالطبيب المريض الذي يداوي الناس وهو مريض فمن المفترض ان يداوي نفسه قبل ان يبدأ بعلاج الاخرين.
فعلى سبيل المثال ادارة الشؤون المالية بهذه الوزارة يوجد بها مرض، واعتقد انه من الامراض السارية، اي من الامراض التي تنتقل بالعدوى، فهذه الادارة يوجد بها شخص وافد من الجنسية العربية يلقب بأخطبوط الميزانية، ومسمى الاخطبوط اطلق عليه لآن لديه اكثر من يد يستخدمها، ويمدها الى أمور لمصالحه ومصالح غيره، ايعقل يا وزارة الداخلية ان يقوم هذا الاخطبوط بتوظيف ابنته وزوج ابنته في نفس الادارة التي هو فيها، أيعقل ان يتم توظيفهما بدائرة حكومية بعدما أتيا إلى الكويت بكارت زيارة والتحاق بعائل، اليس من المفترض ان يكون هناك أسس لهذا التوظيف وأن تكون هناك لجان، أو يعقل أن يتم توظيفهما والكويتيون ينتظرون ادوارهم سنة وسنتين وثلاث وأكثر، أيعقل ان تصبح لدينا الآن بطالة وافدة مقنعة.
يا وزارة الداخلية أن هذه الادارة مهمة جدا ومن المفترض ان تبقى معلوماتها سرية جدا، لان يوجد بها رواتب الضباط وافراد أمن الدولة وذممهم المالية وهي تحت نظر الوافدين سابقا، والآن تحت مسؤولية الكويتيين ولكن من السهل الاطلاع عليها من قبل الوافدين إلى الآن.
فغريب أمرك يا اخطبوط فما هي أهميتك ولما لقبت بهذا الأسم؟
وهناك سؤال يدور ببالي، فصيانة هيلكوبترات الداخلية، وشراء كاميرات حرارية، صيانة زوارق الداخلية وشراء رشاشات أي أن كان نوعها هل يكلف 90 مليون دينار كويتي أو أكثر؟
وأخيرا جميع الدوريات التابعة لهذه الوزارة التي ستصبح قدوة لباقي الوزارات لا يوجد بها تأمين شامل ولا ضد الغير، فأحذر جميع السائقين إذا رأوا دورية أن يبتعدوا عنها لأن إذا اصطدم بها فالمسكين راح يصلح سيارته على حسابه والدورية راح يتم تصليحها بكراج الداخلية، لأن لا تأمين على الدورية ولا تأمين على رخصة قائد الدورية.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك