مشاري العدواني يصف بلبل بالخنزير المأجور الذى حاول سرقة الوزير، ويتعهد بتخصيص زاوية لتعريته في شارع الصحافة
زاوية الكتابكتب يونيو 4, 2010, 5:50 ص 5216 مشاهدات 0
تم النشر
بلبل الخنزير!
كتب مشاري العدواني
هل تعرفون مثل (خذ من كيسه وعايده) وصلتني وثائق تثبت بأن شركة داسو الفرنسية التي تريد أن تبيعنا الطائرة الفاشلة الرافال غيرت المثل إلى (خذ من نفطه وحرقه)! شركة داسو نفسها لمؤسسها اليهودي مارسيل بلوخ الذي غير اسمه الى مارسيل داسو تسعى مع إسرائيل إلى إنتاج سيارات تعمل على الطاقة الكهربائية بل يأمل الإسرائيليون أن يكون هناك في العام القادم عشرات الآلاف من السيارات ومئات محطات شحن السيارات بالكهرباء في جميع أنحاء إسرائيل ويأملون أن تعمم تجربة السيارة الكهربائية لجميع دول العالم... طيب السؤال من المتضرر الأول بالعالم من انقراض السيارات التي تعمل بالبنزين؟! أليست دول النفط ومن ضمنها دولة الكويت؟! التي تعيش على 95 % من إيرادات النفط! وما هي فائدة طائرة فاشلة كالرافال لم تشترها أية دولة من دول العالم ومع ذلك ندفع لشركة داسو المليارات لتقوم بالنهاية بتطوير صناعة تدمر صناعتنا الوحيدة ألا وهي... النفط! وتجعل سعر استخراجه وتصديره وتكريره اكبر بكثير من سعر تكلفة سيارات الطاقة الكهربائية!
طائرة الرافال حتى دولة الهند الصديقة استبعدتها من العروض الجوية لشراء طائرات جديدة لسلاح الجو الهندي وعندما سألوهم عن السبب قالوا بأن الرافال خارج المنافسة! فهل نحن الدولة الوحيدة بالعالم إللي صح وباقي دول الأرض قناني فارغة؟!
للقراء فوق 81 سنة
بما أن مقالنا السابق جعل بلبل يتحول إلى راقصة للتعري في شارع الصحافة وبما انه غير كفؤ لنا على كل الأصعدة فإننا لن نجادله من اليوم بالسياسة بل سنخصص مساحة بعد موضوعنا الرئيسي نكشف من خلالها للقارئ حقيقته وسيرته الذاتية بشكل يومي لنجعله بعد نهاية كل مقال يسير عاريا في شارع الصحافة فإليكم أول حقيقة :
أجلكم الله الكائن الوحيد الذي يأكل ويتبرز في نفس المكان هو الخنزير وفي الكويت لدينا بلبل وهذا يثبت هوسه بالزرائب والحظائر فهو الذي أكل من صحن وزير المقام السامي وحاول سرقته! والحكاية بدأت بقلادة مبارك الكبير التي كان يريد أن يوردها بمبلغ 250 ألف دينار للقلادة الواحدة! ولأن الوزير يعرف الحلال والحرام أرسل احد موظفيه لايطاليا لنفس المصنع الذي يورد بلبل القلادة منه ليكتشف بأنها لا تكلف إلا مبلغ 50 ألف دينار فقط! أي أن الخنزير يريد أن يستولي على مبلغ 200 ألف دينار من أموال المقام السامي! وبعد طرده ومنعه من الدخول نسج من خياله المريض القصص حول ولي نعمته وبدأ بوصلات ردح ضده عبر عاموده والفضائيات بسبب عدم السماح له بالسرقة!
وما زال بكل وقاحة يقول(بأن الوزير خطر ماحق على مؤسسة الحكم) أيا وضيع؟! من الذي عينه؟! وكيف سولت لك نفسك ذلك؟! وليتحمل من يدفع للخنزير المأجور حاليا ليمارس خنزيريته فواتير الحقائق القادمة.
تعليقات