عبدالأمير التركي يحمل بشدة على نواب الشعبي ويصفهم بـ »النيرونيون« ويصفهم بأنهم نواب خدمات وبصامون يدعون الوطنية

زاوية الكتاب

كتب 1377 مشاهدات 0





 
 بصامون? ?يدعون الوطنية? !! »?1?-?2?« ?     
Tuesday, 06 April 2010 
عبدالأمير التركي


لان الشعارات والبلاغات التحريضية وافتعال الازمات اصبحت هي? ?العلامة المميزة لـ? »?نيرون?« ?هذا الزمن الاغبر وصحبه? »?النيرونيين?« ?الصغار المتعطشين لاشعال الحرائق من اجل?  ?الشهرة والشعبوية الرخيصة?.. ?لهذا نرفض افكارهم الحلزونية وتوجهاتهم التي? ?تقوم على اساس الاستبداد بالرأي? ?ومحاولة مصادرة الاقتناع ومن التوجهات المريبة التي? ?تدخل ضمن مقاييس الاعمال السيئة هذا التوجه الذي? ?على ساحة المجلس الذي? ?يدير دفته? »?نيرون?« ?وجماعته المغيبون والموالون لهم من اصحاب الاقنعة الورقية التي? ?يسهل تمزيقها في? ?اي? ?وقت وعن اي? ?حاجة وهذا التوجه العقيم المخزي? ?يصنف اعضاء المجلس واصحاب الرأي? ?الى وطني? ?وغير وطني? ?في? ?محاولة متآمرة لتجاوز المألوف في? ?تقييم الوطنية وحبسها وتقييدها في? ?سجن توجهاتهم المشبوهة?.. ?فهذا النائب الذي? ?يقف معهم ضد الحكومة نائب موقف ومبدأ وهو? »?بطل?« ?جاب الذيب من ذيله ويستحق صك?  ?الاعتراف بوطنيته اما هذا النائب الذي? ?يؤيد الحكومة في? ?بعض توجهاتها ومشاريعها عن اقتناع واحساس دقيق بالمواطنة فهذا نائب اشترته الحكومة ونائب خدمات بصام فلابد من ان? ?يحجب عنه صك الوطنية وهم بهذا الفهم الخاطئ لمفهوم الوطنية ومفهوم المعارضة وهم بهذا الطرح الساذج انما? ?يتجاهلون عن عمد واصرار ان الوطنية قيمة حية ثابتة لا تموت بينما تموت تكتلاتهم وتوجهاتهم المتغيرة فهم تجار كلام? ?يتاجرون في? ?بضاعة بائرة في? ?سوق الوطنية مثلما اليوم? ?يتاجرون في? ?سوق الوحدة الوطنية،? ?فأهل الديرة اصبحت لديهم المناعة ضد الشعارات الجوفاء وضد التوجهات العشواء وأهل الديرة اصبحت لديهم القدرة والارادة والوعي? ?لمعرفة الفرق الجوهري? ?بين قدسية الوطنية وبين محاولات جعلها اشبه باجازات القيادة?. ?ومن الغريب العجيب ولكنه معروف ومرصود ان? »?نيرون?« ?وجماعته? »?النيرونية?« ?هم من اوائل البصامين الذين سقطوا في? »?شداخة?« ?التنمية وهم من اوائل المستفيدين والمنتفعين من المال العام والا ما معنى انبطاحهم امام الـ? ?37? ?مليار دينار وتمرير الخطة التنموية بما تضمنته من مشاريع سابقة تم رفضها من قبلهم،? ?هؤلاء الافاعي? ?البصامون هم اكثر البصامين على تأييد اقرار المليارات وما استجوابهم المقبور لوزير الاعلام الا من باب ذر الرماد وابعاد القيل والقال عنهم بعد انكشاف تورطهم وهم ايضاً? ?من اعرق المصلحجية وراء الخدمات تحقيقاً? ?لاهداف انتخابية ولو تخلت الحكومة عن صمتها واعلنت عن مسابقة لاختيار اكثر النواب البصامين واعرقهم سعياً? ?وراء تحقيق الخدمات لفاز النواب? »?النيرونيون?« ?بالارقام المميزة فهم نواب خدمات من الطراز الاول وغداً? ?للحديث بقية فانتظرون?.. ?

برقية?:?
?{ ?الى السادة نواب الامة الذين صوتوا بعدم طرح الثقة بوزير الاعلام هؤلاء الذين دفعت لهم ضمائرهم رشوة وطنية كبرى تعادل كل كنوز الدنيا?.. ?فوقفوا إلى جانب الحق?..?باستثناء النواب الممتنعين،? ?فهؤلاء لا طعم لهم ولا رائحة نتوجه اليهم اليوم بان? ?يتصدوا بكل حزم إلى وزير الكهرباء والماء ويسألوه عن الـ? ?100? ?مشروع وقيمتها مليار دينار والتي? ?يزمع توقيعها تحت مظلة وستار التنمية المسكينة وانتبهوا من لعبة طوارئ? ?2010? ?ولا تجعلوها تمر مرور الكرام ان كنتم صادقين ولا تتركوا وزير الاشغال? ?يشق ويخيط بتوقيع العقود التي? ?لن تختلف عن عقود البنية التحتية للمدن الثلاث وطريق الجهراء فنحن بانتظار تحرككم وكونوا العين الساهرة على المال العام وسيفاً? ?قاطعاً? ?مصلتا على رقاب العابثين به وعلى رقاب مافيات الشفط والنهب?!!?

 

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك