عبدالله الهدلق يثني على إدانة راضي الحبيب موقف عبدالصمد من تأبين مغنية ودعوته الناخبين إلى عدم التصويت له فى الانتخابات القادمة

زاوية الكتاب

كتب 2507 مشاهدات 0


 

 

صدقت وما أبديته كله حق

 
كتب عبدالله الهدلق
 
2010/04/05    11:07 م

 

 
في صراحة مطلقة، وشهادة حق اوضح الباحث راضي الحبيب جملة من الحقائق حول النائب عدنان عبدالصمد وقال الحبيب: «لقد أساء عدنان عبدالصمد الى الكويت والشيعة من خلال تأبينه لخاطف طائرة الجابرية الكويتية عماد مغنية، ولم يعتذر عدنان عبدالصمد عن حادثة التأبين التي اساءت للشعب الكويتي، وكانت تحديا لمشاعر الكويتيين، واستفزازاً لأحاسيسهم»، ودعا الحبيب الناخبين الكويتيين الى عدم التصويت لعدنان عبدالصمد في الانتخابات المقبلة بعد ان اتضح عدم قدرته على التوفيق بين الوطنية والمذهبية.
واستطرد راضي الحبيب في بيانه حول النائب عدنان عبدالصمد قائلاً: «ماكان ينبغي على النائب المتسرع والمتخبط في عثرات السياسة التأزيمية ان يقيم حفل التأبين بخاطف الطائرة الكويتية الجابرية متحديا مشاعر الكويتيين ومستفزاً احاسيسهم، وعليه تقديم اعتذار عن ذلك الفعل المشين الذي انعكس على النائب عدنان عبدالصمد بالخيبة والفشل بسبب فوضوية الطرح، وفقدان التخطيط وعدم وضوح الهدف، وتجاهل الجهات الحكومية الرسمية المختصة وعدم الحصول على الترخيص اللازم او الإذن الرسمي لاقامة مثل ذلك التأبين، لذا فإنني ادعو كل من دعوته سابقاً الى الادلاء بصوته لعدنان عبدالصمد، ادعوه الى التوقف والامتناع عن التصويت له في المراحل المقبلة بعد ان زج الناس في المآزق السياسية».
وردت تلك الحقائق السابقة في بيان الشيخ راضي الحبيب تلقته «الوطن» ونشرته في عددها رقم (6742/12296) بتاريخ 2010/3/29، وكما قيل في المثل الصحيح والحكمة القديمة «ألسنة الخلق اقلام الحق» فها هو الحق يصدر على لسان الشيخ راضي الحبيب بكل وضوحٍ وجلاءٍ.

المشهد السياسي في العراق

عبر اعلان بثته مجموعة من المحطات الفضائية العراقية والعربية عن المشهد السياسي في العراق ابلغ تعبير عندما شبه كرسي الحكم بكرسي الحلاق اذ ليس لاحد دوام الجلوس عليه، فبينما يستعد رئيس الوزراء السابق إياد علاوي لرئاسة الحكومة العراقية، فقد باتت حظوظ رئيس الوزراء المنتهية ولايته جواد (نوري) المالكي للاحتفاظ بموقعه ضئيلة جداً بل معدومة، بعد ان حسمت صناديق الاقتراع ذلك في تنافس لم يشهده العراق من قبل لمصلحة القائمة العراقية بقيادة اياد علاوي التي احرزت موقع الصدارة بـ (91) صوتاً في الانتخابات الاخيرة، وتبدو الخطوات القانونية لتشكيل الحكومة المقبلة معقدة الى حد ما لا سيما الفقرة القانونية التي تمنح رئيس الوزراء «30» يوماً فقط لتشكيل حكومته.

نجحت الرياضة فيما عجزت عنه السياسة

على الرغم من عدم وجود قرار سياسي يسمح بالمشاركة، الا ان سباق اختراق الضاحية الذي اقيم في مدينة بيدغوش البولندية شأنه شأن الماراثون، يختلط فيه الرياضيون في سباقٍ واحد ونهائي فقد تنافس ثلاثة عدّائين كويتيين في سباق فئة الشباب ضمن بطولة العالم لاختراق الضاحية التي شارك فيها ايضا ثلاثة عدائين اسرائيليين، وعلى الرغم من ان بعض منافسات العاب القوى تتيح قرعتها للرياضي الكويتي فرصة المنافسة بعيداً عن الاسرائيليين، الا ان ذلك الامر لم يتحقق هذه المرة، وعلى الرغم ايضا من ان كثيرا من المواجهات الرياضية الكويتية الاسرائيلية تنتهي في العادة بانسحاب كويتي لعدم وجود قرار سياسي يسمح بالمشاركة الا ان تلك المنافسة جرت واستمرت بين العدائين الكويتيين والاسرائيليين، لتثبت وتبرهن ان الرياضة قادرة على تحقيق ما عجزت عن تحقيقه السياسة، فهل سيأتي اليوم الذي نجد فيه سفارة اسرائيلية في كل عاصمة عربية او إسلامية؟!

«البدون!» مزوِّرون

اكتملت ثلاثية المقيمين بصورة غير مشروعة «البدون!» (الغش ، الخداع، التزوير) بعد ان كشف مصدر مسؤول لـ «الوطن» ان اكثر من (120) الفاً من غير الكويتيين المقيمين بصورة غير مشروعة «البدون!» تحايلوا خلال الفترة من (1970) حتى عام (1985) وزوروا اسماءهم عن طريق خداع لجان تعديل وتغيير الاسماء التي كانت تعمل آنذاك بصورة بدائية وغير دقيقة، قبل ان تشكل اللجنة القانونية الحالية «لجنة دعاوى النسب» التابعة لجهاز القضاء والنيابة العامة.
المزورون «البدون!» من غير الكويتيين المقيمين بصورة غير مشروعة، تسموا باسماء تخالف اسماءهم الحقيقية عن طريق شهود زور او التحايل على بعض المختارين، وخداعهم ليحصلوا على شهادات «مزورة» بأنهم من مواليد البادية، وهكذا تثبت الحقائق يوما بعد يوم ان معظم غير الكويتيين المقيمين بصورة غير مشروعة «البدون!» مزورون، مخادعون، متحايلون.

عبدالله الهدلق
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك