أتمنى من وزير النفط رد التحية بأحسن منها

أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية عبدالوهاب محمد الكندري على ضرورة قيام قيادات المؤسسة بالإسراع في تعديل أوضاع رؤساء الفرق المتضررين من الغربلة التي اختلقتها في تدمير الهيكل التنظيمي وسلم الدرجات الموحد في ظل عدم وجود أي حجة منطقية تبرر فتح باب الدرجات الخاصة لتعديل أوضاع المدراء و كبار المهندسين والإداريين فقط دون تعديل أوضاع رؤساء الفرق، حيث أن مطالبة الجميع كانت بإعادة تسكين المدراء وكبار المهندسين وبالتالي يكون تعديل أوضاع رؤساء الفرق حتمي وبشكل تلقائي لا مناص منه كونهم في منتصف السلم الوظيفي بين الشريحتين المذكورتين، إلا أن أسلوب المعالجة المجتزئ بفتح باب الدرجات الخاصة لشرائح دون غيرها وبالتالي هضم حقوق رؤساء الفرق في المؤسسة وشركاتها التابعة أمر لا يسكت عنه واستمرار قيادات المؤسسة في تجاهل هذه المطالبات العادلة لن يكون سوى بوابة للدخول إلى نفق مظلم لن يكون في صالح إدارة المؤسسة اختياره في مثل هذا التوقيت.
حيث أشار الكندري إلى أن النقابة حرصت على تغليب المصلحة العامة خلال الأشهر الماضية عن طريق الجنوح إلى التهدئة بعيداً عن التصعيد أو اللجوء إلى وسائل الإعلام أو أعضاء مجلس الأمة حتى يتم الانتهاء من الاستجواب البرلماني لوزير النفط والإعلام والذي طال الإعلان والتجهيز له لأشهر عديدة وذلك حتى لا يتم خلط الأوراق وتأويل الأمور أو تحميلها على غير ما نتطلع إليه في ظل ظروف سياسية عصيبة مرتبطة ارتباط وثيق بوحدتنا الوطنية. وأقل ما ننتظره اليوم، هو تقدير قيادات المؤسسة متمثلة بوزير النفط ورئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد العبدالله الصباح و رد التحية لموظفي المؤسسة بمثلها أو أحسن منها عن طريق إعطاء التعليمات اللازمة بالإسراع في معالجة الخلل بعد طول انتظار.
واختتم رئيس نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية تصريحه مؤكداً على أن التنسيق قائم على قدم وساق مع بعض النقابات الزميلة وعلى رأسها نقابة العاملين بشركة نفط الكويت ونقابة المهندسين الكويتية كما سيتم تشكيل فرق عمل من أفراد شرائح رؤساء الفرق للتنسيق لما هو آت، و أن الخطوات القادمة لن تكون إلا بالتوازي مع تعاون إدارة المؤسسة من عدمه.