ردا على مقال 'بلبل الهجان'، نبيل الفضل يتحدى شوارب مشاري العدواني

زاوية الكتاب

كتب 5203 مشاهدات 0


 

3+3=5
 

النيص مشمش

 
كتب نبيل الفضل
 

 
 
- بما أن الهدوء يخيم على الساحة بعد جلسة السباب والشتائم بقيادة مسلم البراك، فدعونا نتسلى معكم في فترة هذه الاستراحة السياسية التي لن تدوم.
تعالوا نلتفت ناحية مشاري العدواني ومقاله ليوم أمس الذي اسمانا فيه بـ«بلبل الهجان»، مع أننا نتحدى شواربه إذا وجد أحداً اسمه «نبيل» عمل أو يعمل في الهجانة.
ثم نقول له لقد مر علينا في شارع الصحافة عدد لابأس به من صعاليك القلم وضباع الحروف، مما يجعلنا قادرين على التمييز بين المتغابي والمتذاكي والمتفذلك وبائع الضمير.
ثم نسأله وهو الكريم العمومة والخؤولة، في أي زريبة ترعرع قلمه؟! وفي أي مزرعة سمنت أفكاره؟! أهي زريبة التكتل أم مزرعة بوعبدالعزيز للأبقار والمواشي؟!
ونحن إذ نسألك هذا فلقولك: «والفرق بين البلبل البصراوي وبلبلنا بأن الأول عندما يغرد فإنه يطربك من البداية للنهاية، أما بلبلنا فإن مقدمته نشاز ومؤخرته سوداء»!!
فهل هذا كلام من نشأ في بيئه صالحة؟!
بل هو كلام من يعف الشيخ علي الجابر عن الرد عليه وعلى بذاءاته، في حين أننا ممن يستلذ في جلد هذه الأنفس المريضة والعورات العارية، وما أسهل أن نقول إن «مشارينا» رجولته رخوة ومؤخرته بيضاء ناصعة وهذا اسلوبك، ولكن هذا لن ينفع فيك ولن يضيف معلومة جديدة للقارئ، فلنحاورك بما لا تفقه.
أولاً أنت تلاعبت في ردك مرتين، الأولى عندما قلت بأنك خاطبت المواطن علي جابر الأحمد، في حين أنك قد كتبت عنوانك «أحمد السالم وعلي الأحمد». فلا هذا بعلي الأحمد ولا ذاك بأحمد السالم، وإنما أردت ما تنكره اليوم من التلميح التافه الى جناحي الحكم في الأسرة.
أما تلاعبك الثاني فهو قولك بأن الشيخ علي الجابر يرسل مقالاته الى 14 جريدة، فلما صححنا معلومتك الهزيلة أو المدعية، جئت بكل ذكاء لتقول «لا أعلم كيف عرفت بأن المواطن علي جابر الأحمد لا يرسل مقاله إلا لـ 5 صحف فقط؟! إلا إذاكنت أنت من يرسل له الفاكسات؟!
ونحن إذ يشرفنا أن نرسل الفاكسات للشيخ علي الذي تأبى كرامتك الفارغة من إرسالها عنه، فإننا نقول لك، إننا نعرف أن الشيخ علي يرسل مقالاته لخمس صحف فقط، بحكم المتابعة والقراءة التي يبدو أنك ذو بلادة فيها، فأنت تريد أن تكتب دون أن تقرأ أو تتابع، فلا غرابة إن جئت هشاً ضعيف الحجة.
أما اكتشافك الفذ بأننا «آخر إنسان على وجه الكرة الأرضية يدعي الدفاع عن الشيوخ» واستشهادك على ذلك بمهاجمتنا ونقدنا لوزير الديوان الأميري، فدليل قلة إدراك أو كثرة لؤم أو كلاهما.
فنحن عندما ننتقد وبشدة مواقف الوزير فلأننا نرى فيها ضرراً ماحقا على مؤسسة الحكم واضعافا لاركانها، ولم يحدث اننا أسأنا لشخص الوزير، بل اننا لا نستطيع ان نسيء اليه لانه يشكل جزءاً غير صغير من تاريخنا الشخصي، ولا يسيء الى تاريخه إلا جاهل.
وسيستمر نقدنا لتصرفات أي وزير اذا احاط نفسه بمستشاري الشر من «طقه» بوفهد، أو قام بدفع الاموال لشعفاطكم وخلية الجيش الشعبي.
كما اننا يا «مشاري الحقائق» لم نقل ان الاغلبية العظمى من الشعب الكويتي ليست مع الدستور ولا تمانع عدم وجوده كما تدعي. ولو قرأت ما نكتب لوجدت اننا نقول في ردنا المخالف لكلام الشيخ احمد صباح السالم ان الاغلبية العظمى من الشعب ترى ان حكم الصباح اقدم من الدستور وسيبقى ان بقي هذا الدستور او تغير او اختفى. فشتان بين ما نقول وما تدعي.
واخيراً نعذر لك جهلك في الصحافة وجهل شعفاطك، ولو كنت ممن يقرأ لعلمت بأننا لسنا ممن يضع الاقواس والفراغات، ولا نحن من اهل التلميح والغمز واللمز ونغزات ذوات الخدور وزبونات صالونات التجميل. وان ما رأيته انت قوسين بينهما نقط فهو من صنع ادارة التحرير بعد ان حذفت ما كتبناه احتراماً - ربما - لمشاعرك، ولكننا نعيد عليك ما كتبناه لنقول انه كان.. «كتب مشاري العدواني مقالا مثل وجهه».
وعلى أية حال يا مشاري ما هزنا عمك مسلم ومحاموه حتى تهزنا أنت وقلمك، ولكننا نعترف لك بانك افضل من معزبك بوحمود، فانت تعف عن مقاضاة الخصوم - كما تدعي - على عكس الذائد عن المال العام والمدافع عن حرية التعبير.
- الى الفارس مبارك الدويلة، على خلفية مقاله المضحك يوم امس. الآية تقول: «قل يا ايها الكافرون لا أعبد ما تعبدون» فهل نحن الليبراليين كافرون كي تتوجه لنا قائلا: «لا أعبد ما تعبدون»؟! ام تظن انك ذكي فتجتزئ الآية وتظنها ستطوف على الليبراليين؟!
واذا كنت تؤمن بان «لكم دينكم ولي دين» فما لك وللآخرين وما يعتقدون؟! عليك بنفسك وما تؤمن به وتطمح له من جنة خلد لن يدخلك فيها طبطبائي ولا هايف، ولن تخرجك منها رياضة نسائية.
- حسين مزيد يحمل حكومة الكويت المسؤولية على سوء معاملته من قبل موظفي الجوازات في مطار بيروت!!! يا عيني على الدستور وحماته!.

اعزاءنا
النائب الزلزلة اكتشف مؤخرا بان التصعيد مهنة والاساءة الى الديموقراطية الكويتية هدف مرسوم ومدفوع الأجر، عندما لاحظ «ان هناك اسماء ثابتة مع كل الاستجوابات وكأن القصد افشال المجلس والحكومة».
يا سيد، انها عصابة العقارب الاربعينية نفسها، اضافة لحفنة من المنتمين إلى الصحافة البرلمانية، وهم نواب وكتاب وناشطون لدينا اسماؤهم في لستة واحدة بها أقل من خمسين اسماً ابعث لنا برقم فاكس مكتبك فتأتيك.

نبيل الفضل 

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك