تعقيبا على ردة فعلهم على البراك..ناصر الحسيني يقول لمعصومة وسلوي والسلطان والمطوع :أين كانت انتفاضتكم من اتهامات العبدالله بأن لكل استجواب ثمن ولكل صوت ثمن

صرخة قلم 
معصومة وسلوى والسلطان ورابعهم المطوع 
 
كتب ناصر الحسيني
 
لا تستغرب اذا خالفك أحدهم الرأي، ولا نستغرب من تصويتاتهم الدائمة مع الحكومة، ولكن الاستغراب هو الكيل بمكيالين، النائب ضمير الامة مسلم البراك كشف لمحطة الراي التلفزيونية عن مساومات الحكومة للنواب من اجل الوقوف مع وزير الاعلام، فردت النائبة معصومة المبارك في تصريح صحفي قائلة للبراك (عيب ثم عيب مسلسل الاتهامات الذي يكيله البراك وغيره لكل من يخالفهم الراي، وليظهروا ادلتهم او ليصمتوا)، وتساءلت صاحبة المقولة الشهيرة، (لا تسيسون السياسة)، الدكتورة (وضع خطين حمر تحت الدكتوره) سلوى الجسار قائلة (هل هذا تعامل عضو بالبرلمان يفشل استجوابه) اما السلطان فقال (اتهامات البراك غير مقبوله)، والنائب المطوع قال (اي نائب يرمي الاتهامات جزافا فان عليه ان يظهر الدليل)، انتهى كلام معصومة وسلوى والسلطان ورابعهم المطوع.
في البداية احب ان اسأل هؤلاء النواب رفضكم للاتهامات وانتفاضتكم ضد ضمير الامة النائب مسلم البراك، لماذا لم نرها عندما اتهم وزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله النواب بالرشاوى قائلا ( التصويت له ثمن، ورفعة الصوت لها ثمن، والاستجواب له ثمن) وذلك في محطة تلفزيونية ؟ ام انه ابن الاسرة الحاكمة ووزير، ولا تستطيعون الاقتراب منه ؟ فسكوتكم عن اتهامات العبدالله احد امرين، اما ان كلامه صحيح وبالتالي التزمتم الصمت، أو أن العبدلله (ضغط عال ولا تستطيعون الاقتراب منه) وبالتالي (ابوي ما يقدر الا على امي).
الامر الاخر اقول للنائب معصومة المبارك بان النائب مسلم البراك يعرف العيب، وليس بحاجة بان تعلميه العيب،لا انت ولا غيرك، واذا كان هناك عيب، فهو على من يرفع شعار الدفاع عن حقوق المرأة المدنية اثناء الانتخابات، وبعد وصوله للمجلس يقف ضدها باللجان، والسؤال الاهم، لماذا لم تقولي للوزير العبدالله (عيب ثم عيب مسلسل الاتهامات) وذلك عندما اتهم النواب، والا العبدالله ما تشوفين عيوبه، او مافيه عيوب عندك، لانه وزير بالحكومة وابن الاسرة الحاكمة.
 
النائبة ووزيرة التربية
 
احدى النائبات تضغط على وزيرة التربية من اجل تعيين قريب لها من الدرجة الأولى  عميد او ملحق ثقافي في احدى سفارات الكويت، وانا لا استنكر استغلال هذه النائبة لعضويتها، ولكن اقول لهذا الرجل، عندما تدخل الديوانية، ويوجه لك سؤال احدهم قائلا، هل اختيارك عميدا او ملحقا ثقافيا جاء نتيجة جهدك وبفعل يمناك؟ ماذا سترد؟ هل ستقول ام فلان هي رفعتني وظيفيا، وصدق من قال: رجال اخر زمن تدافع عنهم النساء!.