جلسة مغلقة لوزراء الخارجية العرب

شهدت الجلسة المغلقة الأولى لوزراء الخارجية العرب خلافا حول استضافة العراق للقمة العربية المقبلة لاعتراض أحد وزراء الخارجية العرب على ذلك بالقول 'ان الظروف غير مهيأة لاستضافة العراق للقمة عام 2011 '.
وأوضح مصدر مشارك في الاجتماع الوزاري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري هدد اثر ذلك بالانسحاب من الجلسة مؤكدا حق العراق في استضافة القمة المقبلة بتأييد من الدول الخليجية وغالبية الدول العربية .
واشار الى أنه لحسم الخلاف تم الاتفاق على ترك الأمر للعراق ليقرر استضافة القمة أم لا في ضوء الظروف السياسية العراقية وأن يكون قرار استضافة العراق للقمة عام 2011 من حق العراق فقط.
وأكد المصدر في الوقت نفسه أن مناقشات الجلسة المغلقة الأولى لوزراء الخارجية العرب برئاسة أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي موسى محمد كوسا سارت بشكل معتاد حيث تم اقرار مشروع بنود حدول أعمال القمة.
واشار الى أنه تمت مراجعة مشاريع القرارات التى أقرها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين الثلاثاء الماضي والاتفاق على رفعها لوزراء الخارجية العرب للبت فيها .
ومن بين هذه البنود مبادرة سوريا لوضع آلية لادارة الخلافات العربية العربية والفقرة الثانية من الفقرة ( ج ) من مشروع القرار الخاص بوضع خطة تحرك عربي لانقاذ القدس ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة والبند الخاص بالوضع المالي للجامعة العربية .
وأضاف المصدر أن هناك موضوعات لم يتم بحثها أصلا من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين مثل مقترح بانشاء لجنة تحقيق حول الجرائم الاسرائيلية التي ارتكبت أثناء العدوان الاسرائيلي على غزة .
وشارك في اجتماعات وزراء الخارجية العرب 20 وزيرا وكان التمثيل الأقل خاصا بجزر القمر التي مثلها وزير الاقتصاد والتجارة ولبنان التي مثلها القائم بأعمال سفارة لبنان لدى ليبيا المستشار نزيه عاشور . وترأس وفد دولة الكويت الى اجتماع وزراء الخارجية العرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح .