العنزي: نمهل الفريق الحكومي أسبوعان لقضية 'البدون'

محليات وبرلمان

771 مشاهدات 0


أمهلت لجنة غير محددي الجنسية وزارة الداخلية مهله أسبوعان للنظر بكافه التعديلات النيابية الواردة عن قانون إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية لغير محددي الجنسية عن أمل الانتهاء من التقرير النهائي خلال هذه الفترة ورفعه إلى مجلس الأمة تمهيداً لإقراره.
وقال مقرر اللجنة النائب عسكر العنزي في تصريح للصحافيين أن اللجنة ناقشت جميع التعديلات الواردة على قانون الحقوق المدنية والاجتماعية لغير محددي الجنسية لافتا إلى أن اللجنة أعطت الفريق الحكومي مهله أسبوعان للرد على التقرير النهائي للجنة بشكل مفصل تمهيداً لإقراره وإدراجه على جدول أعمال المجلس.
وأشار العنزي إلى أن اللجنة ستعقد خلال الأسبوع بعد المقبل اجتماعها الثاني للنظر بالتعديلات الحكومية والنيابية المقدمة عن الاقتراح بقانون على أمل أقرار التقرير النهائي للجنة مبديا اعتذاره عن تأخر اللجنة في أعداد تقريرها حول هذا القانون الذي ينتظره بفارغ الصبر غير محددي الجنسية.
ونوه العنزي إلى أن الفريق الحكومي الممثل بوزارة الداخلية أبلغ اللجنة بشكل شخصي عن وجود تصور حكومي لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية إلا أن حتى الآن لم تتسلم اللجنة أي تصور حكومي بهذا الشأن.

من جانب أخر هنأ رئيس لجنة الداخلية والدفاع  بمجلس الأمة النائب عسكر العنزي رجال الإطفاء في الكويت بمناسبة احتفال دول العالم بيوم رجل الإطفاء العالمي الذي يصادف اليوم الخميس 25 مارس الجار، مشيرا إلى أن هذه الشريحة المهمة من أبناء الوطن تقتحم الأخطار وتقدم أعظم التضحيات من اجل الآخرين لذا فهم يستحقون  كل الرعاية والتشجيع والحماية والاحترام.
وقال العنزي في تصريح صحافي: أن رجال الإطفاء داخل البلاد هم الجنود المجهولون الذين يقدمون الكثير من التضحيات بشكل يومي ، لافتا إلى أنهم يتعرضون للإصابات الخطيرة بصفة دائمة جراء الحوادث والحرائق اليومية، مشيرا إلى انه كنائب في مجلس الأمة سيظل متبنيا لقضايا ومطالب الاطفائيين نظرا لأهمية دورهم في حماية الممتلكات بما يسهم في تأمين الاقتصاد الوطني وحماية المنشآت من جميع مخاطر الحريق.
وطالب العنزي بمناسبة احتفال الكويت باليوم العالمي لرجال الإطفاء بسرعة حل مشاكل الإطفائيين وإعطائهم حقوقهم الضائعة، وبحث مشاكلهم والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن،مؤكدا أن الكثير منهم إن لم يصب خلال العمل فان أمراض المهنة تلازمه حتى بعد تركها.
وذكر العنزي انه يدعم مطالب العاملين بالإدارة العامة للإطفاء وأهمها : الرعاية الصحية لرجال الإطفاء، إذ لا يخفى أن مهنة رجال الإطفاء من أكثر المهن خطورة، إذ يتعرض العاملون بها إلى الكثير من الإصابات الخطيرة والكثيرة والأمراض مع مرور السنين، وهذا ما تثبته الإحصاءات بالإدارة العامة للإطفاء، فضلا عن بعض الأمراض الخطيرة التي تصيب رجال الإطفاء بسبب استنشاق الدخان والذي يحتوي على الكثير من المواد السامة والضارة إلى حد كبير والتعامل مع مواد خطرة تحتوي على الكثير من الأضرار على صحة الإنسان، ومع ذلك لا يوجد أي اهتمام برجال الإطفاء عن طريق التأمين الصحي الشامل الذي يمكنهم من الحصول على الاهتمام والرعاية اللازمة. ومن ناحية أخرى يمكن عمل فحص دوري يتم من خلاله اكتشاف إي مرض في وقت مبكر أو إنشاء مستشفى خاص برجال الإطفاء أو السماح لهم بالعلاج في المستشفى العسكري في أي وقت لعمل الفحوصات والعلاج وليس أثناء العمل فقط.
وأشار العنزي إلى ضرورة تخفيض ساعات العمل في مراكز الإطفاء، حيث يطبق في مراكز الإطفاء حاليا نظام النوبات وهو 24 ساعة عمل ويعقبها 48 راحة إي ما يعادل 240 ساعة عمل في الشهر وهذا النظام له سلبيات كبيرة، إذ يحمل رجال الإطفاء أعباء كبيرة، ونقترح تطبيق نظام «الشفتات» 12 ساعة عمل بـ24 ساعة راحة و 12 ساعة عمل بـ48 ساعة راحة، والذي تمت تجربته في فترة سابقة في بعض المراكز، ولكن لأسباب غير معروفة تم إلغاؤه مع العلم أنه أفضل من النظام الحالي.
وأكد أهمية زيادة البدلات والمكافآت السنوية لرجال الإطفاء دون تحديد نسبة معينة للمتميزين وصرف راتب 24 شهرا للأفراد من رجال الإطفاء مساواة بالضباط عند التقاعد وعم إلغاء البدلات للجميع.
وطالب العنزي بتطبيق نظام التأمين الشامل على الآليات وتوفير بعض الأجهزة المساعدة لرجال الإطفاء، إذ إنهم مطالبون بسرعة الوصول لمكان الحادث ولكن في نفس الوقت وعند وقوع أي حادث على الطريق مع المركبات يتحمل قائد الآلية المسؤولية تجاه الغير، ويتم رفع قضية علي مشغل الآلية من قبل الطرف المتضرر دون أدنى حماية له والسبب عدم وجود تأمين شامل على الآلية وعدم وجود قوانين تحمي هذه الفئة.
وأشار العنزي إلى ضرورة إلغاء خصم البدلات أثناء الأجازة، إذ يعتمد مرتب رجل الإطفاء بشكل أساسي على البدلات وفي حال حصول رجل الإطفاء على إجازة سواء كانت دورية أو إدارية يتم خصم بعض البدلات كبدل النوبة والطعام والطريق وهذا ما يسبب بعض المشاكل المالية لدى رجال الإطفاء.
وطالب العنزي بضم رجال الإطفاء إلى اللجنة الثلاثية، و فتح دورات الترقية للحاصلين على الشهادات الجامعية والثانوية وترقية ضباط الصف الحاصلين على تلك الشهادات إلى ضباط.
ولفت العنزي إلى أهمية إنشاء نادي لرجال الإطفاء أسوة بزملائهم العسكريين في الجيش والحرس والداخلية ، إلى جانب تصنيف مهنة رجال الإطفاء من ضمن الأعمال الشاقة، وإلغاء نظام البصمة للعاملين بنظام النوبات من رجال الإطفاء.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك