'نبيها أرخص' حملة وطنية لمقاطعة ' زين' و' الوطنية'

الاقتصاد الآن

بسبب ارتفاع الاسعارمقارنة بدول الجوار

2117 مشاهدات 0

احدى شعارات الحملة على المنتديات

نظمت مجموعة من الناشطين في المنتديات الالكترونية حملة وطنية لمقاطعة شركات الاتصال الخلوية في الكويت بعنوان ' نبيها أرخص' ، احتاجاجاً على ارتفاع اسعار الخدمات وقلتها مقارنة بالدول الاخرى المجاورة.
ووجه منظمو الحملة رسائل للمواطنين والمقيمين تدعوهم للمشاركة في مقاطعة شركتي ' زين' و 'الوطنية' كل يوم سبت خلال الشهر الفضيل تعبيرا عن احتجاجهم .
وأورد منظمو الحملة معلومات وحقائق تظهر ارتفاع اسعار الاتصالات المتنقلة في الكويت بشكل كبير مقارنة بغيرها ومن هذه المعلومات ان دخل شركة الاتصالات المتنقله (zain) فرع الكويت في اليوم الواحد اكثر من 1.5 مليون دينار كويتي تقريبا.
فضلا عن ان سعر الدقيقه في الكويت من قبل (شركتي الوطنيه والاتصالات) هو الاعلى تكلفة بالنسبه لدول المنطقه المجاوره عدا عن ظاهرة احتساب كلفة المكالمات الدولية الواردة خلافا لما هو معمول به في كافة الدول الاخرى.
 وبحسب منظمي الحملة  فان ابرز سلبيات شركات الاتصالات الكويتية في عام 2007 هي اعتماد شركة زين تسعيرة جديدة  تقوم على احتساب قيمة المكالمات من خلال سياسة الوحدات بدل سياسة الثواني حيث يبلغ سعر الدقيقة بحسب هذه السياسة 45 فلسأً.
بالاضافة الى زيادة سعر خدمة miss U  من 20 فلس إلى 30 وزيادة سعر الرساله الدوليه من 20 فلس الى 50 فلس وزيادة سعر خدمة M-Chat من 20 الى 30 فلس للرساله الواحد . ويشارفي هذا الصدد الى ان معدل انفاق الأسرة الكويتية على الاتصالات يتراوح ما بين 10 -15  في المئة من دخلها المعيشي .

وعقدت المنتديات الداعية لحملة ' نبيها ارخص' مقارنة بسيطة بين اسعار شركة ' زين' الكويت ومثيلتها شركة 'زين' في الاردن فقالت ان سعر الدقيقة في الاردن 70 فلسا اردنيا من خط زين الى زين ، بينما سعر الرسالة النصية 30 فلسا اردنيا  لداخل الاردن وسعرالرسالة النصية الدولية سعر المسج  الدولي 60 فلسا اردنيا

واستنادا الى ان الدينار الكويتي  يعادل 2.539  دينارأ اردنيأ فانه يمكن حساب تكلفة مقارنة بالكويت على النحو التالي :

70 فلسا اردنيا ( للدقيقة الواحدة )  = 28  فلسا كويتيا

30 فلسا اردنيا ( للمسج ) = 12 فلس كويتيا

.

60 فلسا اردنيا ( المسج الدولي ) = 24 فلسا كويتيا
هذا عدا عن عدم احتساب الشركة الاردنية اية مبالغ لقاء استقبال المكالمات الدولية.

وطالبت الحملة بتخفيض رسوم المكالمات والغاء خصم استقبال المكالمات الدوليه واحتسابها فقط على المتصل اضافة الى تغيير طريقه حساب التكلفه من الوحدات إلى احتسابها بالثواني سواء كان ذلك من خلال الدفع المسبق او الآجل.

وسبقت الحملة بعض المقالات التضامنية في الصحف التي وصفت شركات الاتصالات بانها تتفنن  في تنظيف جيوب الزبائن . بينما اعتبرت مقالات اخرى ان البيئة الاحتكارية التي نشأت وترعرعت فيها شركات الاتصالات هي السبب في تحقيقها أرباحا فلكية على حساب المشتركين في عقود وصفت بانها ' عقود اذعان'.

 يشار الى ان هذه الحملة تتزامن مع اقتراب مولد الرخصة الثالثة للهواتف المتنقلة في الكويت والتي يأمل الكثيرون في ان تسهم في  انهاء سياسة الاحتكار لهذا القطاع وانخفاض الاسعار بشكل ملحوظ.

يذكر أن عدد اللذين صوتوا تأييدا لهذه الحملة بلغ حتى وقت كتابة هذا الخبر بلغ 5981 فردا بينما بلغ عدد المعترضين على تنظيم هذه الحملة 425 .

أما موقع الحملة فهو www.no4mw.com 


 

 

'المحرر الاقتصادي'

تعليقات

اكتب تعليقك