العدوة يشيد بتسمية إحدى الشوارع بالنوخذة 'الخضير'
محليات وبرلمانمارس 18, 2010, منتصف الليل 1267 مشاهدات 0
أشاد النائب خالد العدوة بقرار مجلس الوزراء بإطلاق اسم النوخذة (عوض محمد الخضير) على إحدى الشوارع بمنطقة الفحيحيل ، حيث أن النوخذة الخضير من أعلام تلك الحقبة، حقبة ما قبل البترول من تاريخ الكويت، وممن قطن منطقة الفحيحيل مع قبائل وعوائل الكويت في الفحيحيل وفي المنطقة الجنوبية ، وقد أمضى أكثر من 27 عاماً في حياة البحر نوخذة متمرس له الدراسة والخبرة وقد أشار إليه مرخ الكويت الشيخ مرزوق الشملان.
وهذا القرار وإن جاء متأخراً إلا أنه قد يكون البداية لتصحيح وضع كان يحجب رجالات قدموا للكويت الكثير وهم جزء من تاريخها وبعض اللجان التي تتولى إطلاق الأسماء على الشوارع والمدارس والساحات والضواحي في مجلس الوزراء كانت تنظر بعين واحدة قاصرة.
فعلى سبيل المثال في محافظتي مبارك الكبير والأحمدي قد أغفلت هذه اللجان رجالات للكويت كان لهم الأثر البالغ في صنع ماضي الكويت والمشاركة في بنائها وفي مستقبلها.
وليس فقط إغفال أسماء النواخذة من أبناء هذه المنطقة وإنما حتى الذين اشتركوا وساهموا في نسج دستور الكويت، ووضع مسودته ومواده في المجلس التأسيس عام 1962 لم تخلد أسمائهم وانتقلوا إلى رحمة الله، وجاء ناس من بعدهم في مجالس متعاقبة أطلقت أسمائهم على شوارع الكويت ونذكر منهم النوخذة فهد الهملان وكذلك العم (خليفة طلال الجري) رحمه الله تعالى، وكانت له إسهامات كبيرة في مناحي عده، وقد قدمت مقترح منذ سنوات بإطلاق اسمه على إحدى الشوارع لكن هذه اللجان كما قلنا لا ترى إلا بعين واحدة ، وكذلك زملائه في المجلس التأسيسي أمثال النائب نايف حمد الدبوس ، ومن المجلس الذي بعده حزام اللميع.
ولا يمكن أن نستطيع أن نحصي رجالات الكويت في الدائرة الخامسة الذين قدموا أعظم ما لديهم من أجل الكويت سواء حقبة ما قبل النفط أو مع بدايات تأسيس الدولة الحديثة.
وكذلك منهم الشهداء الذي سقطوا من أجل الكويت في هذه المناطق لم تخلد أسمائهم ولم يجعل لهم نصب يذكر تضحياتهم.
تعليقات