قبيل مغادرته للرياض

قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان الاجتماع الخليجي الوزراي المقرر اجراؤه اليوم في الرياض سوف يناقش عددا من الموضوعات السياسية والاقتصادية وبخاصة المتعلقة بقمة الكويت 'والى اين وصلت'.

واضاف الشيخ محمد في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته متوجها الى الرياض برفقة وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان اجتماعا اخر سيعقد خلال الاسبوع المقبل في اليمن يأتي استكمالا للمؤتمر الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن وهو لمساعدة اليمن اقتصاديا.

وقال ان اجتماعات دول مجلس التعاون لدول الخليج مثمرة وفعالة ومنتجة بالرغم من قصرها.

وردا على سؤال حول جولة نائب الرئيس الامريكي جون بايدن في المنطقة حيث ابدت المجموعة العربية حسن نوايا وقبول بدء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وهل هناك تنسيق حول هذا الموضوع بين العرب والامريكيين حول هذه الجولة اجاب الشيخ محمد بان قرار الجامعة العربية واضح وهو المتمثل باعطاء فرصة لمدة بحد اقصى اربعة اشهر وذلك لمتابعة ما الذي ستقوم به الولايات المتحدة من حيث الضغط على اسرائيل للعودة الى مسار الحل السلمي لان ما يقوم به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو 'هو مسار يمكننا ان نطلق عليه اي تسمية الا السلام'.

وعن نظرة الكويت الى نتائج الانتخابات في العراق قال الشيخ محمد ان الانتخابات هي نقطة مهمة في المسار السياسي العراقي وان هذه النتائج سوف تسفر عن تشكيل حكومة تكون قادرة على وحدة الشعب العراقي ووحدة اراضيه وذلك لكي يعود العراق قويا وعاملا فاعلا في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة 'وقد تابعنا والعالم جميعا هذه الانتخابات وهذا هو الامر الذي نرى ان عراقا ديمقراطيا يحترم حقوق الانسان والقانون الدولي هو العراق الذي يكون عاملا مساندا للامن الاقليمي'.

وردا على سؤال حول تزامن المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين وهناك من اعتبر ان بدء هذه المفاوضات يعد تراجعا في الموقف العربي قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان المفاوضات منذ عام تقريبا مستمرة على نفس الطريقة والان اعطيت فترة اربعة اشهر حسب قرار جامعة الدول العربية وسوف نرى النتائج متأملا ان تسفر عن نتائج ايجابية.