الملتقى الأوربي الكويتي للمسلمين الجدد

واصل الملتقى الأوربي الكويتي للمسلمين الجدد برامجه وفعالياته المقامة بفندق ريجنسي بالسالمية والذي يشارك في ما يقرب من 40 شخصاً من المهتدين من مختلف الدول الأوربية، وذلك بهدف تأهيلهم في كيفية التواصل الحضاري مع الآخرين.

وفي هذا الصدد قدم دكتور/ موسى الجويسر الطبيب والداعية المعروف ضمن هذه الفعاليات برنامجاً تدريبياً لأنماط الشخصية وطرق التواصل مع الآخرين وأوضح أن علم أنماط الشخصية من العلوم النفسية المتقدمة والتي بينت طبيعة النفس البشرية، والطريقة المفضلة لتواصلها مع الآخرين، ويأتي هذا البرنامج للتعريف بطبيعة كل شخصية والطرق المفضلة لها في التواصل مع الآخرين.

وقال إن أهمية هذا البرنامج التدريبي للدعاة في العالم عبر التعرف على العلامات السلوكية للآخرين، ومن ثم التواصل معهم بما يتناسب مع شخصياتهم المختلفة لإيصال دعوة الإسلام للجميع كما أمر الله عزوجل بالحكمة والموعضة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.

وأضاف د/ الجويسر لقد تم تنفيذ البرنامج عبر محاضرتين بحيث تم شرح مكونات الشخصية الطبيعية في المرحلة الأولى ثم طبيعة كل شخصية وطريقتها المفضلة في التواصل مع توضيح بعض الارشادات المهمة لاستخدامها في الدعوة إلى الله.

وفي نهاية البرنامج فتح الحوار لمداخلات المشاركين وكان لها أثراً فعالاً لإثراء النقاش أثناء الدورة خصوصاً فيما يتعلق بالعمل اليومي والعقبات التي تواجه الدعاة أثناء دعوتهم للآخرين، وأجاب د/ الجويسر على كل استفساراتهم التي طرحوها.

من جانبها أعربت منسقة الملتقى/ أمل عبد الواحد عن سعادتها بانطباعات المسلمين والمسلمات الجدد حول ما قدم لهم من برامج ودورات تدريبية خلال الفترة السابقة منذ بدايته في 27/ فبراير الماضي وقالت أن الأعضاء المشاركين هم في حاجة لمثل هذه التجمعات التي تنمي روح الألفة والأخوة بينهم وتعمل على دمجهم في المجتمعات المسلمة، وتعريفهم بها من حيث المبادئ والقيم الإسلامية والعادات والتقاليدالطيبة التي تتمتع بها مجتمعاتنا، مشيرةً إلى أن فعاليات الملتقى تستمر حتى إقامة حفل الختام يوم الخميس 11/3/2010 م.