التحالف الإسلامي يصدر بيانا بخصوص 'الانتهاكات الصهيونية'

محليات وبرلمان

1240 مشاهدات 0


أصدر التحالف الإسلامي الوطني بياناً صحافياً بخصوص الانتهاكات الصهيونية المتكررة وفيما يلي نص البيان:

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بذكرى ميلاد منقذ البشرية ورسول الرحمة محمد المصطفى 'صلى الله عليه وآله وسلم' نجد أن الصهاينة يتعمدون استفزاز مشاعر المسلمين وذلك باستمرار سلسلة الانتهاكات للمقدسات الإسلامية، فقد شهد العالم سعي هذا الكيان الغاصب لضم المواقع الإسلامية كالحرم الإبراهيمي إلى التراث اليهودي، وما صاحب هذا الفعل الآثم من اشتباكات دامية مع الجماهير الغاضبة، وكذلك اقتحام المسجد الأقصى من قبل شرطة الاحتلال واعتداءاتهم الهمجية المتكررة على جموع المصلين، في تحد سافر لكل الأعراف والمواثيق ودون أي اعتبار لما تمثله هذه التصرفات من جرح لكرامة أكثر من مليار مسلم.
إن العدو الصهيوني ما كان ليتمادى في غيه وبطشه إلا لما وجده من خنوع وخضوع من المتواطئين معه في جريمته الكبرى تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، فكان الغطاء والدافع للصهاينة للتمادي في ظلمهم وطغيانهم هو ذلك الصمت الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية، وتخاذلها مع الصهاينة في اعتدائهم على الفلسطينيين الصامدين، وفي السعي لإطالة أمد الحصار على غزة الأبية بنضال أبنائها وصبرهم، والخوض في مباحثات عبثية لتحقيق السلام المزعوم ، وما العودة إلى الانتفاضة الشعبية الجديدة التي تبرز الآن إلا دليل على فشل الحكومات للتصدي للقضية الفلسطينية، كما أن الدعم المطلق الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للجرائم الإسرائيلية يمثل شراكة واضحة في الإرهاب الدولي المنظم ضد شعب أعزل محروم من أدنى مقومات الحياة الإنسانية والعيش الكريم.
إننا في التحالف الإسلامي الوطني نحيي الوقفة الشامخة للشعب الفلسطيني البطل بوجه الاحتلال، ونوجه نداء لكل أطيافه وفصائله بالتوحد ونبذ الخلافات، وندعو البرلمانات العربية للضغط على الحكومات للقيام بدورها في المحافل الدولية لكسر الحصار على الشعب الفلسطيني وعدم السكوت عن المطالبة بالحق العربي 'الساكت عن الحق شيطان أخرس'، وندعو المنظمات الدولية لإدانة هذه الغطرسة الصهيونية والتدخل لحماية الفلسطينيين، وندعو الأمة جمعاء إلى توحيد الكلمة وعدم الانشغال في صغائر الأمور عن القضية الكبرى ورص الصفوف والتكاتف، وجعل ذكرى ميلاد الرسول الأعظم مناسبة للوحدة بين المسلمين، وتقديم يد العون للشعب الفلسطيني الصامد لتحرير أرضه والحفاظ على عزته وكرامته، مع التشديد على أن خيار المقاومة المسلحة هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، وما النصر إلا من عند الله الواحد القهار.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك