محمد الملا يسأل مَنْ يفتح ملف نواب الفساد؟

زاوية الكتاب

كتب 855 مشاهدات 0



ا

مَنْ? ?يفتح ملف نواب الفساد؟     
محمد الملا

أحال مجلس الأمة ملف استاد جابر الرياضي? ?الى لجنة تحقيق لكشف حجم التجاوزات التي? ?تمت لتحديد المتسببين بذلك،? ?ويعتبر ذلك اضافة جديدة لعالم التجاوزات التي? ?تعيشها البلد في? ?هذا العصر نتيجة تنفع فئران المال العام من دون محاسبة أو رقيب،? ?لكن هناك ملف شائك? ?يتطلب من كل نواب الشرف فتحه حتى نعرف حجم الفساد الذي? ?امتد الى بعض النواب داخل مجلس الأمة،? ?حيث ان بعض النواب اصبحوا اعضاء في? ?مجالس ادارات كبرى بفضل الصفقات التي? ?تتم اثناء الاستجوابات?.?
وهناك ايضا نواب ابناء تجار كبار سيسوا بعض القوانين لتصب في? ?مصالحهم الخاصة وكان من المفترض على بعض النواب الذين هم رؤساء وأعضاء مجالس ادارات خاصة ان? ?يقدموا استقالاتهم ويعلنوها للشعب الكويتي،? ?الا انهم للأسف استمروا بذلك من دون خوف من الله ولا خوف من القانون،? ?لأنهم? ?يعلمون ان حكومتنا طيبة لا تستطيع ان تقارعهم الحجة بالحجة،? ?خوفاً? ?من ان? ?يقدموا استجوابات جديدة تهز أركانها?.?
وكم أتمنى من بعض النواب ان? ?يصدروا تعديلاً? ?قانونياً? ?أو تشريعياً? ?يمنع أي? ?نائب ان? ?يكون عضوا في? ?اي? ?شركة خاصة وهو مازال نائباً? ?ممثلاً? ?للشعب الكويتي،? ?هذا الشعب الذي? ?يئن ويصرخ من مصالح الكبار والبطانة من البرامكة وعوائل الأوماس الذين? ?يجيرون القرارات لمصالحهم الخاصة ولأبنائهم?.?
ان حجم التجاوزات في? ?الكويت كبير جد،? ?واصبح ديناصوراً? ?يأكل اليابس والأخضر وبحماية القوانين التي? ?يتم تفصيلها لبعض الكبار من أجل ان? ?يعيشوا برفاهية لحماية نواب الهم والغم،? ?لكن مهما كبرت التجاوزات والفساد في? ?البلد مازال هناك رجال شرفاء ونواب احرار واقلام حرة تكتب حباً? ?لهذا الوطن المعطاء?.?
ان اجدادنا قبل النفط ضحوا لبناء الوطن،? ?أما اليوم فقد جعلوا الكويت أضحية من أجل أن? ?يأكلوا خيراتها?.?
ان استمرارية نهج? »?اطعم الفم تستحي? ?العين?« ?ادى الى وجود شراكة دائمة بين مسؤولي? ?الطنابير والجمبزة وبعض أهل المصالح لسرقة الوطن?.?
واني? ?ادعو الى احياء قانون براءة الذمة واقرار تشريع? ?يمنع بعض النواب ان? ?يكونوا تجاراً? ?وبنفس الوقت نواباً? ?لهذه الأمة،? ?لأنهم ممثلو الشعب وليسوا ممثلي? ?الكبار المتمصلحين?.?
والله? ?يصلح الحال?.?
والحافظ الله? ?يا كويت?.?

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك