أيتها المرشحات.. ابحثن عن المفاتيح الانتخابية والبشائر في الأرقام..هكذا يهتف خليل خلف داعيا إلى تكاتف النساء لجني الأصوات
زاوية الكتابكتب سبتمبر 29, 2007, 6:41 ص 525 مشاهدات 0
أيتها المرشحات.. ابحثن عن المفاتيح الانتخابية والبشائر في الأرقام
كتب:خليل خلف
نحن معكن.. ونريدكن أن تخضن هذه التجربة بدلا من بعض النواب الذين انتفخت كروشهم وجيوبهم بعد أول دور انعقاد لهم في الساحة البرلمانية السياسية، مع احترام ذواتكم وشخصياتكم وتغير المنهج الديمقراطي الكويتي الذي أخذ البعض يتهمه بعرقلة التنمية والتطوير في ظل الكم الهائل من التشريعات والقوانين والفوائض المالية.
أيتها السيدات الأفاضل فإن نسبكن في الدوائر الخمسة الموزعة على كافة مناطق الدولة تعطي بشائر النجاح والفوز لأي سيدة تخوض العملية الانتخابية المقبلة حتى لو في الجهراء وأم الهيمان؟! لكن هذا النجاح بحاجة إلى تكاتف النساء وكسب الأصوات والإلتزام مع المرشحة، ونظرة واحدة إلى إعداد النساء نجد في الدائرة الأولى التي تشمل (الشرق، الدسمة، المطبة، دسمان، بنيد القار، الدعية، الشعب، حتى الرميثية، سلوى مع السالمية ومشرف وبيان والجزر (36010) في حين عدد الرجال (28774) أي بفارق زيادة عدد الناخبات (7236) امرأة لو يلتزمن ستكون هناك فرصة الفوز والنجاح الكاسح!
في حين تأتي اعداد الناخبات في الدائرة الثانية (21496) عن الرجال (18393) أي بفارق (3103) أصوات نسائية خالصة لمناطق كل من (المرقاب، المنصورية، الفيحاء مع النزهة والقيروان وغرناطة والدوحة والصليبيخات) في حين تشمل الدائرة الثالثة اعداد الناخبات (32240) مقابل اعداد الناخبين من الرجال (24018) أي بفارق (8222)؟! لكل مناطق: كيفان، الروضة، العديلية، الجابرية، السرة، الخالدية، قرطبة، اليرموك، أبرق خيطان، وجنوب السرة بأكملها (السلام، الصديق، حطين، الشهداء، الزهراء)، وهذا يعني فوزا كاسحا نسائيا في حال الإلتزام في ظل ارتفاع نسبة الثقافة والفكر السياسي مع احترامي للمناطق الأخرى ستكون على الأقل (3ـ2) نساء قادرات نيل شرف تمثيل الأمة.
أما الدائرة التي تشمل الفروانية، العمرية، الرابية مع 15 منطقة أخرى؟! فنجد اعداد الناخبات (53727) عن الرجال (37155) أي بفارق (16572)؟! أي كارثة إنسانية في حال الإلتزام معا لتحقيق هذا الفوز؟ لكن وللأسف الشديد تبقى سيطرة الرجال رغم الاختلاف الواضح في الفكر والمستوى التعليمي لدى النساء بالالتزام والتكاتف من أجل تحرير المرأة الكويتية في نيل هذا المنصب السياسي بفارق عجيب 16 ألف و572 ناخبة وقابلة للزيادة حتى موعد الانتخابات المقبلة، لكن وللأسف في بعض هذه المناطق سلمت النساء رقابهن وإرادتهن وشخصياتهن للرجال ووضعنها تحت العباءة الذكورية!!
أما الدائرة الخامسة التي تشمل الأحمدي، الفحيحيل، الصباحية إضافة إلى 19 منطقة أخرى فباعتقادي الشخصي انه ينطبق عليها ما ينطبق على الدائرة الرابعة من الاختلاف الواضح في الثقافة والمستوى العلمي لما تملكه المرشحات والناخبات عن رجالها في الدائرة، حيث يبلغ عدد الناخبات (53129) ، ورجال الدائرة (41852) أي بفارق (11277)، مما يعني فوزا نسائيا آخر في هذه الدائرة، في حال التنسيق والتشاور وعدم الدخول تحت عباءة الرجال وسيطرتهم في التوجيه غير الصحيح لاختيار الذكور عن الإناث؟!
فعلى الجمعيات النسائية والناشطات وغيرهن التحرك والعمل بجد في ظل هذه الأرقام القياسية والسيطرة النسائية في انتخابات الدوائر الخمس حيث يبلغ عدد النساء في جميع الدوائر (196602)، بينما يبلغ الرجال (150192) أي بفارق 46 ألف صوت نسائي و410 أصوات ناخبة، فيا أيتها النساء الأرقام والمعادلات واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلا إلى التنسيق والعمل وفي حال الفشل، تبقى كارثة؟ وابحثوا من الآن عن المفاتيح الانتخابية من الطرفين، وأنا على استعداد، كما يجب عليكم معرفة بعض خبايا العملية الانتخابية كالصوت الأعور والمقطوع مع الإلتزام والمشاركة عند فتح الصناديق وقبل الإغلاق مساءً وما بينهما من مشاورات وصفقات وتحالفات.
عجائب
هناك دورات رمضانية مستمرة منذ عشرات السنين لكرة القدم ومسابقات حفظ القرآن الكريم لشخصيات كويتية بارزة الأمر الذي جعل بعض النواب يريدون الدخول في هذه المسابقات الرمضانية من باب الشهرة وكسب المزيد من الأصوات، والدليل أن كل الدورات الرمضانية للعديد من النواب اختفت بعد سقوطهم في الانتخابات التي تليها؟! وإذا فكر نائب سابق باستمرار مثل هذه الدورات، اضطر للدعم المالي والمعنوي من العديد من الجهات وهناك من ينظر له بعين الرحمة في حين أن آخرين ساخطون عليهم لأدوارهم التي تعتمد على المصالح الشخصية خلال مشوارهم البرلماني الفائت، وتجد في ذلك انقطاع المشاركة من الشخصيات البارزة من السلطتين في المشاركة لهذه الدورة لأنه حاليا لا يهش ولا ينش؟!
تعليقات