راشد الردعان يتذكر مقالة نادين البدير ـ وإن لم يسميها ـ بعنوان «انا وأزواجي الأربعة» ويصنف سر شهرتها ومن على شاكلتها بأنهن كاتبات الجسد و الافكار المنحرفة
زاوية الكتابكتب فبراير 27, 2010, منتصف الليل 1090 مشاهدات 0
رأي آخر
كاتبات.. «جسد»!!
كتب المحامي راشد الردعان
لا أعرف كاتبة أو مثقفة.. أو روائية عربية اشتهرت وذاع صيتها في شتى الأوطان إلا إذا كانت من اللواتي يكتبن عن جسد الرجل.. والمرأة.. وعن الجنس والانحرافات وغير ذلك من الأمور المجرَّمة عند العرب والمسلمين التي يعتبر التطرق إليها محرما وخطا أحمر، اما الكاتبات والمثقفات اللواتي يتطرقن لامور جدية ومهمة ويناقشن قضايا الناس عامة ويغصن في البحث والمعرفة فان شهرة أغلبهن لا تتعدى أسوار الجامعة او المحيط الذي يعشن فيه.
احدى الكاتبات السعوديات التي لا يكاد يعرفها الا بعض الخليجيين الإعلاميين فقط.. أرادت هذه الكاتبة ان تتبع خطى كاتبات الجسد.. فسطرت مقالا طويلا تحت عنوان «انا وأزواجي الأربعة» قالت بما قالت «اخلقوا لي قانونا وضعيا او فسروا لي آخر سماويا بان اقتاد بدوري أربعة ازواج»، وهي بهذه الكتابات الجسدية تريد ان تتبع خطى اخواتها في الفكر في الكويت ومصر.. والاردن وتونس ولبنان اللواتي اشتهرن بالكتابة عن الجنس والسحاق.. وغير ذلك من الامور التي لا تفيد مجتمعاتهم في شيء سوى انهن حققن شهرة واسعة لا مثيل لها، المصيبة ان وسائل الإعلام المختلفة تتسابق لإجراء الحوار معهن في كل يوم وليلة بينما تتوارى وتتقاعس في مقابلة الكاتبات اللائي يكتبن في امور تهم الشعب كل الشعب، لو أجرت إحدى القنوات الفضائية لقاءات من الشارع أي شارع في احدى الدول العربية وسألت الناس عن كاتبات يحملن مؤهلات عالية ولهن بحوث علمية معروفة لما عرفهن إلا القليل.. اما كاتبات الجسد فان الجميع سوف يعرفهن وهذه مشكلة كبيرة تمر بها الاوطان العربية.
اعتقد ان مكافحة هذه الافكار المنحرفة مهمة وسائل الإعلام بالدرجة الاولى والمحامين ايضا الذين يجب عليهم ان يحافظوا على مجتمعاتهم برفع القضايا ضد كل من يتجاوز على ثوابت الامة ويحاول بث سمومه في المجتمع سواء أكان رجلا او امرأة.. وهناك شواهد كثيرة على ما نقول فالمحامي المصري خالد فؤاد رفع دعوى على احدى الصحف المصرية لنشرها مقالا لإحدى الكاتبات تدعو من خلاله للفسق والفجور وترويج الفحشاء بين المواطنين والمواطنات وتدعو لهدم الاديان، وقد سبق لبعض المحامين الكويتيين رفع قضايا مماثلة ضد إحدى الكاتبات التي دعت في احد مقالاتها لممارسة الرذيلة في المجتمع وقد اختفت هذه الكاتبة بعد ان تصدى لها البعض من خلال الكتابات ورفع القضايا المختلفة.
لا يجوز بأي حال من الاحوال ان نعتبر مثل هذه الكتابات المنحرفة تدخلا في اطار التعبير عن حرية الرأي، فالحرية المنضبطة هي التي نريدها.. اما المنفلتة فيجب التصدي لها بكافة الوسائل.. فكاتبات الجسد يردن لفت الانظار ليس إلا.. وقد يعاني البعض منهن عقدا نفسية نتيجة لاضطهادات معينة!!
أقوى.. خبر
أكد الخبير البرلماني ان بعض النواب الإسلاميين بصدد إعداد استجواب لوزير الشؤون على خلفية تشكيل فريق نسائي لكرة القدم واعتبروا ذلك من كبائر المحرمات!!
* حلوا الفريق المهزوم.. وخلصونا..!!
تعليقات