الزلزلة يسأل عن استثناءات قبول الطلبة في 'الكويتية'
محليات وبرلمانفبراير 23, 2010, منتصف الليل 1306 مشاهدات 0
وجه النائب د. يوسف الزلزلة سؤالا لوزير المواصلات حول المعايير القبول والرفض والاستثناءات المتخذة في قبول الطلبة تحت إشراف مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية .. في ما يلي نص السؤال:
لقد أكد الدستور في مادته السابعة على أن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع كما زاد تأكيداً على قضية المساواة في مادته التاسعة والعشرون على أن الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم ، ولكن يبدو أن مواد الدستور لبعض الوزراء وبعض العاملين في قيادات الخطوط الجوية الكويتية لا تعني شيء بل لهم أجندتهم الخاصة التي يريدون أن ينفذوها على أهل هذا البلد الطيب، لقد قامت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بقبول بعض أبناء الطيارين بتاريخ 22/10/2009 بقرار من مجلس إدارة المؤسسة رغم وجود تجاوزات وعدم توفر الشروط المطلوبة من جانب المؤسسة والطيران المدني وكما هو واضح من كشوفات من تم قبلوهم أنهم كانوا مخالفين للشروط من حيث النسبة والتخصص ولكن وكما هي العادة في المؤسسات التي لا تؤمن بالدستور وروحه ولا تؤمن بمساواة المواطنين فقد تم استثنائهم مع مخالفاتهم بموجب كتاب من رئيس الطيران المدني رقم 11598/41 المؤرخ في 19/11/2009 والموجه إلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وبناءاً على كتاب من وزير المواصلات رقم ودم/399-2009 المؤرخ في 10/11/2009 وهذا دليل واضح وبين على أن هناك اتفاقاً مسبقاً بين وزير المواصلات وإدارة الطيران المدني على تجاوز اللوائح والأنظمة لعدد معين من المتقدمين دون الأخذ بالاعتبار جميع من تقدم ، وأما بالنسبة للطلبة الذين تم رفضهم ورفض طلباتهم وهم متفوقون بدراستهم ويدرسون بمعاهد معتمدة من قبل الطيران المدني في المملكة المتحدة وهم على وشك التخرج والأهم أن دراستهم على نفقة المؤسسة ومن أموالها والتي تعتبر أموال عامة ويجب أن تستفيد منهم البلد فقد تم إهدار هذه الأموال العامة بقرارات جائرة برفضهم ، والأدهى والأمر من كل ذلك أن أحد من تم قبولهم تم فصله من إشراف المؤسسة نظراً لتكرار رسوبه في سنة 2005 ، 2006 ، 2007 ومن ثم تم إرساله على نفقة والده إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأعيد مرة أخرى ليكون تحت إشراف المؤسسة أيضاً بكتاب موافقة من رئيس مجلس الإدارة بتاريخ 4/2/2010 فقط لأن هذا الطالب هو ابن لأحد القياديين في مؤسسة الفساد وهي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية.
لذا أرجو توجيه الأسئلة التالية لوزير المواصلات:
1 – لماذا تم استثناء أحد عشر طالباً ليكون تحت إشراف مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية رغم مخالفتهم لشروط النسبة والتخصص وذلك بأمر من الوزير ؟
2 – ما هي اعتبارات المصلحة العامة التي ذكرها الوزير في كتابه لرئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية رقم ووم/399-2009 المؤرخ في 10/11/2009 ، ولماذا هي مصلحة عامة للبعض وليست مصلحة عامة للبعض الآخر ؟
3 – لماذا تم رفض طالبين ليكونا تحت إشراف مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية رغم أنهما يدرسان على نفقة المؤسسة ؟ إلا يعتبر هذه تفريط بالأموال العامة ؟ أليس من اعتبارات المصلحة العامة الاستفادة منهما ؟
4 – لماذا تم رفض الإشراف على الطالبين من قبل المؤسسة رغم توافر جميع الشروط فيهما فيما تم قبول آخرين مخالفين للشروط ؟
5 – تتعلل إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بعدم الحاجة التشغيلية في الوقت الحالي للاستعانة بمساعدين طيارين كويتيين فإذا كان هذا المبرر صحيحاً لماذا تستعين المؤسسة بمساعدين طيارين أجانب وعددهم 16 خلال شهور مايو ويونيو وديسمبر 2009 ؟
6 – الحالات للطلبة الذين مازالوا يدرسون في بريطانيا وتعثروا بالدراسة إلا أن المؤسسة ترى استكمالهم لدراستهم بمعاهد أخرى وتحت إشرافها لإعطائهم فرص متعددة ، ما هي هذه الحالات وما هي أسباب استمرار المؤسسة في وضعهم تحت إشرافها رغم تكرار رسوبهم ؟
7 – ما هي معايير القبول والرفض لوضع الطلبة تحت إشراف المؤسسة حيث سبق للمؤسسة قبول حالات سابقة لأبناء بعض العاملين بالمحطات الخارجية تم وضعها تحت إشراف المؤسسة ورفض البعض الآخر ؟
تعليقات