الخلاف بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي
محليات وبرلمانفبراير 16, 2010, منتصف الليل 1388 مشاهدات 0
أكدت جمعية المهندسين الكويتية إمكانية التوصل إلى حلول توافقية -علمية بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي فيما يتعلق بخصوص لائحة الزراعة التي لا تزال موضع جدل بين الجانبين ، مشيرة إلى أن غياب الدراسة العلمية والبحث الفني – الهندسي عن الحلول المقترح هو السبب في تأجيج الخلاف بين الجهتين المعنيتين بهذه اللائحة .
وذكر عضوا فريق متخصص شكل بالجمعية وضم كل المهندسة هديل الخليفة والمهندس عبد الله الأستاذ لدراسة الأمر : أن استمرار الوضع فيما هو عليه حول لائحة الزراعة والقوانين المتعلقة بها بين الجانبين يضر بالمواطنين أولا ويعيق عمل الجهاز التنفيذي ، موضحا أنه يمكن وضع الحلول وحصر أسباب الخلاف بين الجهتين حول لائحة الزراعة وبحث السبل الممكنة لحل هذه المشكلة ووضع مقترحات عملية ، تعتمد على أسس ونتائج دراسة علمية – هندسية.
وزاد عضوا الفريق أنهما على استعداد تام لوضع لائحة بشكل علمي متجرد ودون محاباة ، مشيرا إلى أنه بدأ فعليا بدراسة الحلول الممكنة ودراسة مواقف الأطراف ذات العلاقة ومنها البلدية والمجلس البلدي ، وأن بداية الدراسة حددت مواضع الخلل وأن اللائحة الجديدة يجب أن تتضمن الإجابة على الكثير من الأمور والتساؤلات التي تهم المواطنين كما تهم الكثير من الجهات والوزارات ذات العلاقة .
وأضاف الأستاذ والخليفة : أن موضوع لائحة الزراعة غاية في الأهمية لتعلقه بقضايا اجتماعية ونفسية ، وبيئية ، قانونية ، كما أنه مرتبط بالبنية التحتية في كل منطقة وله مؤئرات على شبكات الخدمات الأخرى كالمرور وغيره من عناصر هذه البنية ، مؤكدة أن الاستعانة بالمجتمع المدني ذات الأختصاص لفك التشابك بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي أمر سيساهم كثيرا في الإسراع بوضع لائحة علمية ومهنية بنظرة مستقبلية تراعي كافة الظروف والمستلزمات التي يحتاجها المجتمع والدولة في نفس الوقت .
وذكر الفريق أن التعديلات الموضوعة من قبل المجلس البلدي على عدد من مواد قانون لائحة الزراعة وضعت بصورة عاجلة وتحتاج إلى مزيد من التوضيحات والدراسة ، كما أن العودة إلى المربع الأول من قبل الجهاز التنفيذي فيما يتعلق بتطبيق اللائحة القديمة أمر مؤسف للغاية ، في ظل وجود إمكانية لوضع حلول علمية مهنية تعتمد على مشاركة كافة الأطراف ذات العلاقة بموضوع لائحة الزراعة ، وأن كوادر المهندسين المتطوعة على استعداد لأخذ هذا الأمر على عاتقها ومد يد العون دون تردد ودون مقابل .
تعليقات