الخرينج: الدمار في 'غزة' يفوق الوصف

اكد وكيل الشعبة البرلمانية في مجلس الامة الكويتي ورئيس الوفد الكويتي المشارك في وفد الاتحاد البرلماني العربي الذي يزور قطاع غزة مبارك الخرينج ان ما شاهده الوفد البرلماني من دمار ومعاناة في القطاع يفوق بكثير ما نشرته وبثته وسائل الاعلام والفضائيات.
وقال الخرينج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) 'حقيقة ان ما شاهدناه من دمار ومعاناة غير الذي سمعنا به وشاهدناه على وسائل الاعلام فنحن شاهدنا المنازل المدمرة التي هدمت على رؤوس العائلات والمساجد التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة'.
واضاف النائب الخرينج انه من المؤلم ان تشاهد آثار الدمار في الجامعات وبعض الكليات التابعة لها وهذا يدل على ان الغطرسة الاسرائيلية تنتقي ضرب مواقع معينة لضربها تتمثل في الجامعات والمساجد.
وشدد على اهمية الوقوف مع شعب فلسطين والقضية الفلسطينية والمطالبة بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني من شح في الدواء والكهرباء والماء.
وقال ان رفع الحصار لن يتأتى الا من خلال الضغط الذي سيمارسه البرلمان العربي في المؤتمر القادم في القاهرة مطالبا بشحذ الهمم لطرح قضية الاسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية.
وشدد النائب الخرينج على اهمية تقديم ورقة من الفلسطينيين او المجموعة العربية للبرلمان الدولي الذي سيعقد في بانكوك نهاية مارس القادم للمطالبة بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين وخاصة نواب ووزراء الشعب الفلسطيني الذي تحتجزهم اسرائيل.
واكد النائب الخرينج ان القضية الفلسطينية تحتاج الى تكثيف الجهود ورص صفوف الشعب والفصائل الفلسطينية مضيفا ان الخاسر من الانقسام هو الجميع ونحن لا نستطيع كحكومات وبرلمانات ان نتحرك ما لم تتوحد الفصائل الفلسطينية وتتفق في ما بينها.
واوضح ان زيارة الوفد البرلماني العربي الى قطاع غزة جاءت للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني من قبل ممثلي برلمانات الدول العربية والتاكيد على الدعم السياسي والمادي والمعنوي وفي كل المحافل الدولية للقضية الفلسطينية خاصة بعد الاعتداء الاسرائيلي الاخير على غزة.
ولفت النائب الخرينج الى انهم لمسوا من جانب قيادة حركة (حماس) استعدادهم للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية موضحا ان الوفد البرلماني العربي اكد للفصائل الفلسطينية على ضرورة ان تتم المصالحة قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في ليبيا مارس المقبل.