(تحديث1) نجاد يحذر اسرائيل في عيد الثورة

عربي و دولي

إيران دولة نووية، والنظام الغربي جرثومة، ومن يسيطر على المنطقة يسيطر على العالم

1844 مشاهدات 0

الرئيس الإيراني

اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة القاها في الحشود التي شاركت في مسيرة نظمتها الحكومة لاحياء ذكرى الثورة الاسلامية بأن ايران اصبحت الآن 'دولة نووية'.

وقال الرئيس الايراني في كلمته إن ايران نجحت في انتاج اول شحنة من اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المئة.

وقال ايضا إن بلاده لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بدرجات اعلى في مفاعل ناتانز.

وكرر احمدي نجاد القول إن ايران لا تسعى الى انتاج اسلحة نووية، إذ قال: 'عندما نقول إننا لا نسعى الى انتاج قنبلة نووية، فإننا نعني ما نقول. نحن لا نؤمن بانتاج الاسلحة النووية، ولو كنا ننوي ذلك لاعلنا عن ذلك صراحة.'، مضيفا : الثورة الاسلامية تمتد للخارج ومن يسيطر على المنطقة يسيطر على العالم، ووصف نجاد النظام الغربي بالجرثومة

وكان الآلاف من انصار الحكومة الايرانية قد احتشدوا في مسيرات ومظاهرات لاحياء ذكرى الثورة الاسلامية التي اطاحت بنظام الشاه الموالي للغرب عام 1979.

وبث التلفزيون الايراني صور مظاهرات مؤيدة للحكومة في شوارع طهران، انتهت في ساحة ازادي حيث ألقى الرئيس احمدي نجاد كلمته.

من ناحية اخرى، دعا زعماء المعارضة انصارهم للاحتشاد في مسيرات مضادة، وانتشرت قوات الامن بشكل كثيف في العاصمة الايرانية وسبقت المسيرات اعتقالات في صفوف المعارضين.

وكان مير حسين موسوي، الذي خسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي، دعا انصاره الى التظاهر ايضا في ذكرى الثورة.

ويقول المراسلون ان موسوي، وقطب المعارضة الاخر مهدي كروبي، يرغبان في ان تكون مسيرات ومظاهرات الخميس اختبارا للقوة.

ووردت انباء غير مؤكدة عن مواقع مؤيدة للمعارضة الايرانية تقول إن سلطات الامن هاجمت سيارتي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي اثناء توجههما للمشاركة في تظاهرة المعارضة.

وقالت هذه المواقع ايضا إن السلطات القت القبض على شقيق خاتمي محمد رضا وزوجته حفيدة قائد الثورة الايرانية آية الله خميني.

وهناك مخاوف من ان الحكومة الايرانية عطلت بث الانترنت في البلاد، حيث يستخدم انصار المعارضة سبل التواصل الاليكتروني في الحشد والتنظيم.

ومع تحذير السلطات من التعامل بحزم مع الاحتجاجات، يتوقع ان يكون الخميس يوم مواجهات واسعة بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها.

ومنذ انتخابات يونيو/حزيران الماضي، والمرشحون الخاسرون يشككون في نتائجها التي ادت الى بقاء الرئيس احمدي نجاد في الحكم.

وكان انصار موسوي وكروبي اعتلوا اسطح المنازل ليل الاربعاء هاتفين 'الله اكبر'، وهو ذات الهتاف الذي يرفعه انصار الحكومة في مسيرات ذكرى الثورة.

وحثت مواقع المعارضة الاليكترونية في الايام الماضية انصارها برفع اللون الاخضر الذي اختارته المعارضة شعارا لها منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.

وكان رئيس الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم قال ان الحرس الثوري وقوات الباسيج على اهبة الاستعداد للتعامل مع اي اضطرابات.

10:12:31 ص

قالت هيئة الإذاعة الإسلامية الإيرانية إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أبلغ نظيره السوري بشار الاسد أنه يجب التصدي لإسرائيل والقضاء عليها اذا شنت هجوما في المنطقة.

وقال أحمدي نجاد للاسد 'لدينا معلومات يعتمد عليها... بأن النظام الصهيوني يبحث عن طريقة لتعويض هزائمه المخزية من أبناء غزة وحزب الله اللبناني.'

ومضى يقول في مكالمة هاتفية مساء يوم الاربعاء 'اذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية فيجب التصدي له بكل قوة لوضع نهاية له للابد.'

وأضاف أحمدي نجاد الذي كثيرا ما كان يتوقع الزوال الوشيك للدولة اليهودية أن إيران ستظل في صف دول المنطقة بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك