سالم العلي: حفاوة الاستقبال ليست غريبة على أبناء الكويت

شدد سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني على ضرورة التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الكويت لتكون الديموقراطية معول بناء لمستقبل الأجيال والاستفادة من تجارب الآخرين لاستيعاب الدروس والعبر.
واعرب سمو الشيخ سالم العلي في حديث نشرته صحيفة (عكاظ) السعودية اليوم عن شعوره بغاية السعادة والفرح والسرور لتلك الحشود الكبيرة التي خرجت لاستقباله 'وفي مقدمتها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإخواني أفراد الأسرة والشيوخ وجميع أبناء الشعب الكويتي'.
واضاف ان هذه الحفاوة ليست بمستغربة على أبناء الكويت رجالا ونساء وهم الذين اختاروا سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وارتضوه حاكما لهم ليصبح بمثابة الأب للجميع مؤكدا ان الكويت تسير في الطريق الصحيح وليس لديها سياسة سرية تختلف عن سياستها المعلنة على الصعيدين الداخلي أوالخارجي بل تعمل على مؤازرة شقيقاتها دول الخليج وعلى رأسها المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وفي الشأن العربي جدد سمو الشيخ سالم العلي دعم دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا للمبادرات المخلصة والشجاعة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنبذ الخلافات العربية وإصلاح البيت العربي ليصبح قادرا على مواجهة التحديات الراهنة والأزمات التي تعصف بالعالم.
واكد سمو الشيخ سالم العلي ضرورة توحيد المواقف وإزالة الخلافات العربية - العربية لاكتساب احترام المجتمع الدولي واصفا العلاقات السعودية - الكويتية بالضاربة في عمق التاريخ منذ عهد الآباء والأجداد وهي الان في أفضل حالاتها بفضل التوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وشدد في هذا الصدد على أزلية تلك الأواصر الأخوية التي ظلت تربط البلدين وتجسدت في ظروف عدة لعل أبرزها وقفة المملكة الشجاعة والتاريخية ملكا وحكومة وشعبا إبان الاحتلال العراقي للكويت وما سخرته المملكة من إمكانات على مختلف المستويات والجوانب في حرب تحرير الكويت من أيدي الغزاة.
وحول الاحداث على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن اعتبر سمو الشيخ سالم العلي المتسللين الذين اعتدوا على حدود المملكة الجنوبية بانهم 'مرتزقة' ارتكبوا مغامرة طائشة غير محسوبة لكنهم لقنوا درسا لن ينسوه أظهر بسالة الجيش السعودي وشجاعة رجاله.