'لجنة التعديات' زادت ساعات عملها إلى المساء
محليات وبرلمانبعد زيادة حجم التجاوزات داخل المناطق السكنية
يناير 30, 2010, منتصف الليل 1370 مشاهدات 0
بعد زيادة حجم التجاوزات داخل مناطق سكنية مشطت من قبل الأهالي قررت لجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة زيادة المتابعة داخل المناطق السكنية وزيادة ساعات العمل، للحد من تكرار التعديات في المناطق التي تم تمشيطها وإزالة تعدياتها.
وذكرت اللجنة في تصريح صحافي إن فرق الإزالة تدارست أنماط التعدي على أملاك الدولة وأسبابها وخلفياتها، وارتأت ضرورة التركيز على ساعات ما بعد الظهر، بعد أن كثرت خلالها سلوكيات التعدي ظنا من المخالفين أن فرق الإزالة لا تعمل بعد ساعات الدوام الرسمية للدولة.
وبينت اللجنة أن فرق الإزالة التابعة لها قامت بإزالة كافة التعديات المتمثلة بالدواوين والغرف الخارجية والأسيجة المعيقة للرؤية أو المانعة للمرور من جميع مناطق الكويت، إلا أن هناك مناطق معينة لا يكف قاطنوها عن التلذذ بالتعدي على أملاك الدولة مرات ومرات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر منطقة شرق الأحمدي التي عادت إليها فرق الإزالة بعد فترة قصيرة من الزمن لتجد العجب العجاب ولتفاجأ بكم هائل من التعديات الجديدة رغم إزالة كافة التعديات السابقة.
وأوضحت اللجنة أن غالبية بيوت شرق الأحمدي تحظى بارتدادات كبيرة وواسعة تمتد إلى أكثر من 15 مترا طوليا، ورغم ذلك يبدو أن لسان حال البعض من سكان هذه البيوت يردد 'هل من مزيد؟'، مشيرا إلى أنهم قاموا باستدخال كامل هذه الارتدادات لتصل حدود بيوتهم إلى ما فوق الأرصفة، حتى أنه لم يتبقى طريق لمرور المشاة فصارت الشوارع والطرقات المستخدمة من قبل السيارات هي ممشى المارة من المواطنين دون مراعاة الحد الأدنى لسلامتهم، ففي مساحة لم تزد على 5 كيلومترات مربعة كشفت فرق الإزالة عن أكثر من خمسين مخالفة متنوعة الأشكال ومختلفة الأغراض.
وأكدت اللجنة أن التعديات على الارتدادات في هذه المنطقة بالذات قد أزيلت مرتين قبل أن يقيموا تعديات جديدة متنوعة، كالدواوين وغرف الخدم والمخازن والحمامات وغيرها من المنشآت غير المرخصة، ظنا من بعض المواطنين أن فرق الإزالة قد غضت النظر عن المنطقة أو أنها توقفت عن المتابعة، مستغربة من أن هذه التعديات الجديدة لم تنحصر في منشآت من الكيربي والشينكو فقط، وإنما تجاوزتها إلى أبنية كونكريتية أيضا وكأن هذه التعديات جزء أصيل من القسيمة الأساسية.
تعليقات