الخباز: نبارك للأطباء تأسيس وإشهار نقابة 'الأطباء الكويتية'

بارك الدكتور حسين الخباز للأطباء في دولة الكويت الانجاز التاريخي في تأسيس وإشهار نقابة الأطباء الكويتية التي طال انتظارها لسنوات عديدة حتى أصبحت حلما يراود الأطباء الذين أرادوا إنشاء نقابة عمالية ترعى مصالحهم وتدافع عن حقوقهم ومكتسباتهم المختلفة.

وقال رئيس نقابة الأطباء الكويتية الدكتور حسين إسماعيل الخباز بأنّ تأسيس وإشهار 'نقابة الأطباء الكويتية' لم يكن بالشيء البسيط أو الهيّن نظرا للعراقيل والصعوبات التي واجهها المؤسسون طوال فترة التأسيس والإشهار، ولكن بفضل من الله وحمده ومن ثم جهود المؤسسين فقد أصبح هذا الحلم الذي راود الكثير من الزملاء أصحاب هذه المهنة الإنسانية طوال تلك السنين حقيقة، واستطاع مؤسسو النقابة بإرادتهم وعزيمتهم وإصرارهم على إكمال المسير وتذليل هذه الصعوبات التي واجهتهم وتسخيرها لإنشاء وتأسيس هذا الحلم الطبي الذي طال انتظاره.

وأضاف د. الخباز بأنّ إشهار نقابة الأطباء الكويتية يعتبر انتصار جديدا للديمقراطية الكويتية ومواد الدستور الكويتي، كما أن الإشهار ما هو إلا تأكيد واضح ومباشر من الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل على جديتها في تفعيل مواد الدستور وتطبيق قوانين الدولة والالتزام باتفاقيات العمل الدولي التي صادقت عليها الكويت، وهو الأمر الذي تجلى في إشهار نقابة الأطباء والتي تعتبر أحد أهم النقابات العمالية - ليس على مستوى الكويت فحسب - بل وعلى جميع دول العالم كونها ترعى مصالح النخبة والصفوة من أفراد هذه المجتمعات.

مشيرا إلى أنّ إشهار نقابة الأطباء الكويتية يعتبر إضافة نقابية مهمة لمهنة الطب في دولة الكويت خصوصا وأنها ستكون البيت الذي سيحتضن الأطباء العاملين في مؤسسات الدولة ومراكزها الصحية، كما أنّ النقابة ستسعى جاهدة للدفاع عن حقوق الأطباء والذود عن مصالحهم المعنوية والمادية والمهنية بل وستكون الحصن الحصين الذي سيحميهم ومكتسباتهم من الضياع بإذن الله.

مؤكدا بالوقت نفسه بأنّ نقابة الأطباء ستسعى جاهدة للارتقاء بمستوى مهنة الطبابة في الكويت والحرص على توفير أعلى مستويات الضبط والجودة بالقطاع الصحي في دولة الكويت لتضاهي نظيراتها من الدول العالمية المتقدمة في المجال الصحي.

وزاد الدكتور حسين الخباز: نسأل الله بأن يكون مجلس إدارة النقابة على قدر المسئولية الملقاة على عاتق أعضائه خصوصا وأنّ المرحلة القادمة ستكون مرحلة حساسة وحاسمة كونها تعبر نقلة نوعية للنقابة، وذلك لما تقتضيه الضرورة من توفير المناخ المناسب للعمل الجاد عن طريق توفير جميع الاحتياجات الأساسية للنقابة، واصفا إياها بمرحلة 'حجر الأساس' التي ستستغرق إجراءاتها وقتا ليس بالقصير وستحتاج إلى تظافر للجهود التي بدأها المؤسسون ومواصلة العمل من أجل الانتهاء من تلك الإجراءات التي ستتوقف عليها جميع الأمور المستقبلية المتعلقة بالنقابة وحتى نضمن أفضل النتائج التي يستحقها أطباء الكويت.

وفي ختام تصريحه قال د. حسين الخباز أود أن أنتهز هذه المناسبة السعيدة لأهنئ زملائي المؤسسين والأطباء بدولة الكويت في جميع مؤسسات الدولة ومراكزها الصحية بإشهار نقابة الأطباء الكويتية التي ستكون منبرا حرا للذود عن مصالحهم ومكتسباتهم المستحقة والعادلة، وندعوهم للمشاركة الفعالة في إيصال آرائهم واقتراحاتهم وأطروحاتهم المختلفة لزملائهم أعضاء النقابة حتى تتكون الرؤى والمشاريع والقوانين التي ستتبناها نقابة الأطباء وتطالب بها أمام الجهات المعنية بما يخدمنا جميعا كأطباء ومن دون استثناء لتخصص دون الآخر أو درجة وظيفية دون غيرها بما يحقق العدالة للجميع ويعمل على رفع مستوى الصحي للدولة عموما والمستوى المهني للأطباء على وجه الخصوص.