حصاد ثمار السنوات التي مضت من الجد والاجتهاد
شباب و جامعاتيناير 26, 2010, منتصف الليل 7087 مشاهدات 0
على أعتاب مستقبل باهر يحمل في طياته إشراقه عطاء مخلص جديد، جاء من حصاد ثمار سنوات مضت من الجد والاجتهاد، تربعت فيها ذكريات ستبقى عالقة في أفئدة الجميع، أسرة واحدة استظلت بظلال العلم، افترشوا من الإخوة بساطا، جاهدوا من أجل رفع راية هذا الصرح العلمي الشامخ صرح جامعة الكويت.
كلمات معبرة جسدها المتفوقون في جامعة الكويت، ففي كل حرف منها غاية سامية ومعنى عميق، غاص في أذهانهم عبير الإخلاص والوفاء من أجل هذا البلد المعطاء، ساروا على صراط الجد والاجتهاد، والدأب في طلب العلم، تحت سقف جامعة الكويت.
هؤلاء هم خريجو جامعة الكويت المتفوقين الذين يكرمهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم الأربعاء، والذين أعربوا عن بالغ سعادتهم وفخرهم برعايته الكريمة وحضور سموه حفل تخرجهم مؤكدين أن هذا التكريم يعد تاجا على رؤوسهم ووسام شرف على صدورهم يدفعهم لبذل المزيد من الجهد لإعلاء شأن هذا الوطن الغالي وخدمته في جميع المجالات.
وفيما يلي لقاءات مع بعض الخريجين المتفوقين بجامعة الكويت دفعة 2009-2010:
الشايع: شرف كبير وفخر نعتز به ويوم نوثقه في صفحات تاريخنا:
في البداية قال الخريج عبد الله الشايع من كلية الهندسة والبترول تخصص هندسة ميكانيكية: إنه لشرف كبير وفخر نعتز به ويوم نوثقه في صفحات تاريخنا بـأن نكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد على هذا التفوق الذي أنجزناه طيلة حياتنا الجامعية، مشيرا إلى أنه ليس بغريب على حضرة صاحب السمو أمير البلاد أن يكرم أبناءه المتفوقين ويشجعهم على الصعيدين العلمي والعملي للارتقاء دائما لنهضة الكويت ورفعتها.
وبين الشايع أن من أهم عوامل التفوق وجود نظرة ثاقبة لكل إنسان يرى من خلالها الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ومن هذه العوامل أيضا أولا: وضع خطة متكاملة شاملة والزمن المتوقع لإنجازها، ثانيا: البدء بالخطة وتطبيقها على أرض الواقع، ثالثا: الاستمرار في تنفيذ الخطة بلا كلل أو ملل، رابعا: تجديد الهدف وتعديل الخطط وذلك تسهيلا للوصول للتفوق الدراسي المنشود، وأخيرا الرضا بما تم إنجازه وعدم الرضا بالقليل من خلال جعل هدف التفوق في نصب عينيه قائلا: 'على المرء أن يسعى إلى المجد جهده وليس عليه أن تتم الرغائب'.
واسترشد الشايع ببيت من الشعر الفصيح عن أهم ذكرياته الجامعية: ' لهي أجمل الذكريات عندما تتذكر أنك نلت ما رمت إليه وعملت.. وسعيت إليه واجتهدت..' مضيفا كونه من ضمن المتفوقين بالقسم أو الكلية، أو على صعيد الجامعة ليدعو للافتخار والاعتزاز بما تم إنجازه، موجها نصيحته لزملائه الطلبة والطالبات في المرحلة الجامعية بأن يبذلوا قصارى جهدهم في مذاكرتهم للمقررات والمواد الدراسية، وختاما توجه بالشكر لله عز وجل الذي وفقه في دراسته الجامعية، وأيضا لوالديه اللذان كانا سببا كبيرا في تفوقه من خلال توفير البيئة المناسبة للدراسة، والشكر موصول أيضا إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، و لكافة أعضاء هيئة التدريس من قسم الهندسة الميكانيكية وإدارة الكلية والأسرة الجامعية.
بهمن: آن الأوان لرد الجميل لهذا البلد المعطاء:
ومن جانبها أعربت الخريجة فاطمة بهمن من كلية الآداب تخصص لغة إنجليزية عن فخرها الشديد بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيرة إلى أنه آن الأوان لرد الجميل لهذا البلد المعطاء، وقالت أن من أهم عوامل التفوق هو حب التخصص والمجال العلمي من قبل الطالب ومذاكرة المقررات الدراسية أولا بأول قبل قرب مواعيد الاختبارات.
أما عن الذكريات الجامعية فهي كثيرة ومن أبرزها ترقب الدرجات النهائية للمقررات الدراسية، وختاما توجهت بهمن بخالص الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة الإنجليزية.
السرحان: اجتيازنا لمشروع التخرج بنجاح من أهم ذكرياتي الجامعية:
وبدورها أعربت الخريجة بدرية السرحان من كلية الهندسة والبترول تخصص هندسة كهربائية عن فخرها بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأنه يعد دافعا كبيرا لإكمال مسيرة الحياة التعليمية والاجتهاد من أجل رقي الوطن، وأن من أهم عوامل التفوق هو التعلم والطموح دائما دون التوقف عند حد معين.
وأضافت أن هناك ذكريات كثيرة خلال المرحلة الجامعية وهي دراسة المواد المشتركة بكلية الهندسة ومن ثم اختيار تخصص الهندسة الكهربائية، والعمل الجماعي مع زميلاتها في الدراسة في المشاريع العلمية واجتيازنا لمشروع التخرج بنجاح، داعية الطلبة والطالبات بضرورة الاجتهاد في التحصيل العلمي، وتنظيم الوقت، وحسن التخطيط، وعدم الوقوف عند حد معين من العلم.
وختمت حديثها بكلمة شكر وعرفان نابعة من القلب إلى والديها العزيزين اللذين كان لهما الفضل الأكبر في تفوقها ونجاحها، فهما من غرسا فيها حب العلم والتعلم والتميز والنجاح منذ الصغر، وتوفير البيئة الملائمة للتفوق والنجاح، والشكر موصولا أيضا لأساتذتها الذين تفانوا في تقديم المعلومة فكان لهم الفضل الكبير لوصولنا على ما نحن عليه الآن، وتوجهت بخالص شكرها الأكبر لهذه الأرض الطيبة وبلد الخير والعطاء الكويت الحبيبة التي ترعرعنا في ظلها بخير وأمان.
يعقوب: التكريم يعد دافعا قويا لمواصلة مسيرة الدراسات العليا:
فيما ذكرت الخريجة فاطمة يعقوب من كلية الآداب تخصص إعلام بأنها تشعر بالفخر والاعتزاز بتكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، مؤكدة أن هذا التكريم يعد دافعا قويا لمواصلة مسيرة الدراسات العليا والتفوق بهدف خدمة هذا البلد المعطاء، أما عن عوامل التفوق فقالت أنها تكمن في اختيار الطالب للتخصص الذي يميل إليه حتى يتفوق بالمجال الدراسي، فضلا عن توفر البيئة الجيدة والمناسبة التي تشجع الطالب وتدفعه نحو بذل المزيد من الجهد للتفوق والتميز الدراسي.
أما عن الذكريات الجامعية فهي كثيرة ومن أبرزها عمل برنامج جماهيري واستضافة شخصيات مبدعة وبارزة بالمجتمع مثل د. صالح العجيري، والفنان محمد المنصور، فلا تزال ذاكرتها محتفظة بتلك اللحظات الجميلة التي عملت فيها بروح الفريق الواحد لكي نبرز مواهبنا وقدراتنا الفكرية، والتصوير الخارجي بمواقع عديدة، وطموحاتها المستقبلية هي إكمال الدراسات العليا في تخصص الإعلام لأنه متجدد دائما، والنصيحة التي وجهتها لزملائها وزميلاتها الطلبة والطالبات ببذل المزيد من الجهد والاجتهاد دائما في حضور محاضرات المقررات الدراسية.
وختاما قالت فاطمة أن 'من لا يشكر الناس لا يشكر الله'، ومن هذا المنطلق توجهت بخالص الشكر لوالديها الغاليين اللذين أتاحا لها الحرية في اختيار التخصص العلمي، وتوفير جميع سبل التفوق الدراسي والمثابرة، كما لن تنسى شكر أساتذتها الأفاضل على ما قاموا به من جهود تتمثل في تسهيل المقررات الدراسية وإيصالها للطلبة بأسلوب شيق والذي يعتمد كثيرا على التدريب العملي.
الشمالي: شعور لا يوصف لأنه شعور كل شخص ناجح ومتفوق في مجاله العلمي:
أما الخريج علي الشمالي من كلية الهندسة والبترول تخصص هندسة مدنية ذكر بأن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شعور لا يوصف لأنه شعور كل شخص ناجح ومتفوق في مجاله العلمي ويجعلنا أكثر إصرارا نحو بذل مزيدا من الجهد لرفع راية الوطن في كلا المجالات، متمنيا أن يكون على قدرا كبيرا من المسئولية في خدمة هذا الوطن المعطاء، مشيرا إلى أهم عوامل التفوق هي وضع هدفا لتحقيقه، والمثابرة على الحضور للمقررات الدراسية مع الاعتماد على النفس، وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد.
أما عن الذكريات الجامعية فهي كثيرة خلال أيام الدراسة الجامعية ومن أبرزها ضيق الوقت خلال فترة الاختبارات ، وقرب مواعيد الاختبارات، ولكن بالتوكل على الله وتشجيع الأهل وتنظيم الوقت تتذلل كل الصعوبات أمامنا، وتطلعاتي المستقبلية هي الاجتهاد في العمل لرد ولو جزء بسيط للوطن، وبدوره كمهندس مدني سوف يعمل بجد واجتهاد لخدمة هذا الوطن من خلال دورنا في التخطيط والتصميم والتنفيذ في المشاريع الحيوية، ونصيحته لزملائه وزميلاته الطلبة والطالبات هي العمل بجد واجتهاد، والتوكل على الله وعدم الاعتماد على الغير مع ضرورة وضع الأهداف المرجوة لتحقيقها.
وختاما تقدم الشمالي بخالص الشكر لوالديه اللذان كان لهما الدور البارز نحو التشجيع المتواصل للوصول للتفوق العلمي، والشكر خاص أيضا لكل عضو هيئة تدريس أو مهندس أوصله لهذه المرتبة من التفوق الدراسي.
السنافي: التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شعور لا يوصف وفرحة غامرة:
وقال الخريج عبد العزيز السنافي من كلية العلوم تخصص رياضيات بأن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شعور جميل جدا وفرحة غامرة لا توصف، مشيرا إلى أهم عوامل التفوق الدراسي وهي وضع هدف معين والسعي إلى تحقيقه بشكل جيد، والتخطيط المنظم، فضلا عن الدراسة المنتظمة وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد مع ضرورة الاعتماد على ما يتم شرحه في المحاضرات الدراسية، أما عن طموحاتي المستقبلية فهي إكمال مسيرة الدراسات العليا في التخصص العلمي الماجستير والدكتوراه.
وختاما تقدم السنافي بخالص الشكر إلى جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم بجامعة الكويت.
بهمن: وجود الرغبة في تحقيق هدف التفوق والسعي له يعد من أهم عوامل التفوق:
أما الخريجة زهراء عبدالرضا بهمن من كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص الأشعة التشخيصية فأعربت عن سعادتها وشعورها بالفخر بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. مشيرةً إلى أهم عوامل التفوق والنجاح وهو وجود الرغبة في تحقيق هدف التفوق والسعي له عن طريق الاجتهاد والمثابرة والعمل الدءوب وذلك عن طريق تهيئة الأجواء الدراسية وتأثيرها على نفسية الطالب، والتشجيع المستمر من قبل الأهل والجامعة.
وتحدثت بهمن عن الذكريات التي حملتها عن أيام الدراسة الجامعية قائلةً: 'كانت سنوات الدراسة من أجمل أيام حياتي التي حملت معها الكثير من الذكريات سواء مع أساتذتي وزميلاتي وزملائي الذين سأفتقدهم كثيرا في المجال الميداني'.
واستطردت قائلةً: 'أنصح زملائي الطلبة بالاجتهاد والمثابرة والتوكل على الله في كل الأمور' مشيرةً إلى أهمية النجاح والتفوق ليكون الهدف الذي يسعى له الطالب جاهدا للوصول إليه، مؤكدةً بعدم وجود شيء مستحيل طالما تواجدت الرغبة، متمنيةً أن تحقق النجاح على الصعيد العملي والمثابرة لاستكمال الدراسات العليا، والعمل أولاً وأخيراً لخدمة وطني الكويت.
وتحدثت بهمن عن بعض الصعوبات التي واجهتها في سنوات الدراسة قائلةً: 'من أهم الصعوبات التي واجهتني هي كثرة المواد الدراسية واجتماعها مع العمل الميداني في وقت واحد مما كان يسبب لي الإرهاق ويكون عائقا لي، بالإضافة إلى طول اليوم الدراسي والتي تصل إلى 10 ساعات تقريباً يوميا'.
وفي ختام حديثها حمدت الله تعالى على ما وصلت إليه من درجة التفوق والنجاح، وأثنت على تشجيع أسرتها وأساتذتها في الجامعة لكل ما بذلوه من جهد في سبيل نجاحها بالإضافة إلى دور زملاء الدراسة الذين لعبوا دوراً مهماً في تحقيق هذا النجاح.
القطان: شعور بقمة الفخر والسعادة بأن تتوج بمصافحة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه:
وبدورها قالت الخريجة سارة حسن عبدالرزاق القطان من كلية الطب المساعد تخصص إدارة معلومات طبية أنها تشعر بقمة الفخر والسعادة بأن تتوج بمصافحة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مؤكدةً أن مجهودها لم يضع سدا خلال فترة الدراسة، موضحةً أن أهم عامل من عوامل التفوق هو تحديد هدف الطالب من دراسته والسعي لتحقيقه ومن ثم إيجاد البيئة الدراسية التي تساعد الطالب على تحقيق هدفه والعمل الجاد والتركيز وأخذ هذه المرحلة بجدية و الإصغاء إلى نصائح وتوجيهات الأساتذة في الحرم الجامعي.
وتحدثت القطان عن الذكريات التي حملتها عن أيام الدراسة الجامعية والتي اجتازتها بتفوق وهي مواجهة الصعوبة والمتعة في اجتياز المراحل الدراسية بتفوق ولا سيما في فترة الدراسية الميدانية لما فيها من إحساس بمعاناة المرضى والتعامل معهم بالإضافة إلى العمل الجماعي في مشاريع مع زملاء الدراسة، مؤكدةً أنها تتطلع إلى مواصلة الدراسة في المستقبل القريب.
وأضافت القطان: 'أقول لزملائي الطلبة إن التفوق دليل على التميز والنجاح ومفتاح لمواصلة التحدي في جميع مجالات الحياة وليس فقط حقل الدراسة'.
وأعربت عن عرفانها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على دعمه وتشجيعه للطلبة المتفوقين، وتقدمت بشكرها الجزيل لوالديها الذين هيئوا لها البيئة المناسبة للدراسة للوصول إلى التفوق بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين أخلصوا في تقديم المعلومات القيمة بكل تفاني لدعمها في جميع المراحل الدراسية.
الحربي: هذا التكريم يشعرنا بالفخر وبتقدير الدولة للعلم وحرصها عليه وعلى الاهتمام بالمتفوقين:
ومن جانبها قالت الخريجة عائشة علي الحربي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تخصص فقه مقارن وسياسة شرعية إنها تشعر بالفخر والاعتزاز بأن يقوم حضرة السمو أمير البلاد بتكريمها، وأضافت 'إن هذا التكريم يشعرنا بالفخر وبتقدير الدولة للعلم وحرصها عليه وعلى الاهتمام بالمتفوقين' مشيرةً إلى أن أهم عوامل التفوق هي بذل الأسباب بالمداومة على حضور المحاضرات والتركيز لما يقال، مع الدراسة والمراجعة الدائمة للمعلومات، مؤكدةً أن الأهم هو التوكل على الله والدعاء والقرب إليه بالطاعات والبعد عن المعاصي.
وتحدثت الحربي عن أهم ذكريات مراحل الدراسة وتطلعاتها المستقبلية قائلة: 'كانت أياماً رائعة، ازددنا فيها علماً ونضجاً، تعلمنا خلالها الجدَ والحرص على طلب العلم مع التخلق بأخلاق طالب العلم كما علمونا دكاترتنا الفضلاء، وأطلع في المستقبل أن أكمل الدراسات العليا وأنال شهادة الدكتوراه، وأن أرفع بذلك راية الكويت عالياً'.
وأفادت الحربي أن المثابرة في طلب العلم والتخلق بالأخلاق الحسنة نصيحة أقدمها إلى زملائي الطلبة، مؤكدةً أن لا قيمة للإنسان بغير علم وأخلاق، والاستفادة من مرحلة الشباب فيما يعود بالنفع على نفسه وعلى المجتمع، مشددةً على الاستمرار بالدعاء إلى الله تعالى، فلن يخذل سبحانه عبداً اجتهد ووكّل أمره كله له.
وأضافت قائلة: ' أحمد الله عز وجل أن منّ علي بالتفوق وأسأله أن يبارك لي فيه، و أشكر والدي الغاليين على كل ما بذلوه لي، فالفضل يعود لله ثم لهما ولإخوتي الأعزاء كذلك على تشجيعهم لي، كما أتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على ما كل قدمه ويسره لنا'.
الوثيقي: شعور بالتميز والفخر حيث يجتمع الخريجون بأميرهم المفدى:
أما الخريجة فاتن علي الوثيقي من كلية الطب المساعد تخصص مختبرات طبية فأعربت عن سعادتها بتكريم صاحب السمو لها قائلة: 'أشعر في هذه المناسبة بالتميز والفخر حيث يجتمع الخريجون بأميرهم المفدى، وهو واقع ملموس وبرهان أكيد على ترابط قائد مسيرة البلد وتواصله مع أبنائه الطلبة، حيث يمنحني حب المثابرة على طلب العلم من أجل رفع راية هذا الوطن الغالي'.
وأكدت الوثيقي أن أهم عوامل التفوق هو المذاكرة المستمرة يوماً بيوم وحضور المحاضرات مع الانتباه لشرح الأستاذ، بالإضافة إلى الطموح للوصول للنجاح هو أول عامل من عوامل التفوق، مشيرةً إلى أنها تطمح إلى إكمال الدراسات العليا والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.
واستطردت الوثيقي قائلة: 'أهم الذكريات التي أحملها معي عن أيام الدراسة الجامعية هي الاحترام المتبادل والتشجيع الدائم من قبل أعضاء هيئة التدريس، وبالتأكيد فخرهم بنا كطلبة متفوقين كانت من أجمل الذكريات وأنصح زملائي بأن يبذلوا ما بوسعهم للوصول إلى التفوق والنجاح لان طريق النجاح أمر سهل إذا سعى الطالب بتحقيقه بالطريقة الصحيحة عن طريق المذاكرة السليمة ووضع هدف في الحياة للوصول إليه'
وختمت حديثها قائلة: 'أشكر الله تعالى ثم والدي وأساتذتي لوقوفهم معي وتشجيعهم الدائم لي، وأتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد على تكريمه للطلبة المتفوقين وتشجيعهم على المثابرة وطلب العلم'.
خاجه: التكريم من قبل سمو الأمير شرف لا يوصف بكلمات أو أحرف:
وبدورها قالت الخريجة إيمان محمود خاجه من كلية الطب المساعد تخصص علم المختبرات الطبية إن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى شرف لا يوصف بكلمات أو أحرف فليس الكثيرون يحضون بشرف لقائه فكيف إن كان بشرف تكريمه لنا، مشيرةً إلى أن أهم عوامل التفوق هي المواظبة على الدراسة والسعي إلى التميز وعدم رؤية الأمور باليأس والإحباط.
وتحدثت خاجه عن ذكريات أيام الدراسة الجامعية والتي تتعلق بالأصدقاء وزملاء الدراسة والأساتذة الأفاضل ومن كان معها دائماً مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى الحصول على الماجستير والدكتوراه ورد شيء بسيط من فضل بلادي علي، ونصحت خاجه زملائها الطلبة أن يجتهدوا في الدرس ليصلوا إلى التفوق والتميز ويحضوا بشرف تكريم سمو الأمير لهم مؤكدةً أن شرف التكريم هو تاج فوق رأس كل من يستحق ذلك، وختمت حديثها قائلة: 'اشكر حضرة صاحب سمو أمير البلاد الذي تفضل علينا بهذا التكريم المشرف، ولا أنسى والدي اللذين لم يتخاذلوا عن دعمي ومتابعتي من اجل الوصول إلى التفوق، كما لا أنسى فل عمتي العزيزة وأصدقائي الكرام الذين ساهموا في دعمي وتشجيعي لمواصلة الدراسة والحصول على درجة التفوق العلمي'.
العوضي: شعور جميل جدا أن يتم تكريمها من قبل سموه بعد سهر الليالي وجهد الدراسة:
ومن جانبها قالت الخريجة مريم يعقوب العوضي من كلية الطب تخصص بكالوريوس العلوم الطبية الأساسية إن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد يشعرني بالفخر الشديد والاعتزاز مؤكدةً أنه شعور جميل جدا أن يتم تكريمها من قبل سموه بعد سهر الليالي وجهد الدراسة، وتابعت قائلة: 'إن أهم عوامل التفوق هو الاتكال الله عز و جل والدعاء المستمر من قبل الوالدين وتشجيعهما الدائم لي ومساندة الأهل والأصدقاء والجد والاجتهاد والمثابرة من أجل الوصول إلى درجة التفوق الدراسي'.
واستمرت العوضي قائلة: 'إن أجمل ذكريات أيام الدراسة هي الأوقات التي قضيتها مع صديقاتي والتي اكتسبت من خلالها العديد من المهارات والخبرات في حياتي العلمية والعملية، وأتطلع بعد هذا الجهد الدءوب أن أكون طبيبة ناجحة لأخدم بلدي العزيز وأن أساعد المرضى وأخفف من آلامهم بإذنه تعالى' وتابعت قائلة: 'أنصح زملائي الطلبة أن يداوموا على الاجتهاد والمثابرة و أن يطمحوا دائما للنجاح والتفوق للوصول إلى أعلى الدرجات العلمية'.
وأعربت العوضي عن شكرها الجزيل إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على اهتمامه بالمتفوقين و تشجيعه لهم، وتقدمت بالشكر لأهلها وأصدقائها وجميع أساتذتها الأفاضل في كلية الطب على جهودهم المتواصلة ودعمهم المستمر لها، مؤكدةً أن هذا التشجيع هو العامل الأساسي للوصول إلى التفوق والنجاح.
العوضي: الفرحة والسعادة تغمرنا في هذه اللحظات المشرفة:
أما الخريجة إيمان حبيب محمد العوضي من كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص تكنولوجيا الطب النووي فأعربت عن سعادتها وفخرها أن تكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مشيرةً أن الفرحة والسعادة تغمرها في هذه اللحظات المشرفة. مؤكدة أن أهم عوامل النجاح والتفوق هو التوفيق من الله عز وجل ورضى الوالدين ودعائهم المستمر لها بالإضافة إلى الطموح والإرادة الذي لعب دوراً في الوصول لهذا المستوى المتميز.
وتحدثت العوضي عن ذكريات أيام الدراسة الجامعية قائلة: 'لأيام الدراسة الجامعية ذكريات مميزه ستظل في ذاكرتي دوماً سواء كانت ذكريات حزينة تغمرها الدموع والحزن أو ذكريات سعيدة تغمرها الفرحة والبسمة، فلا أنسى أيام الامتحانات والسهر والتعب الذي مررت بها و يوم النتائج وكذلك يوم التخرج من الجامعة فهي لحظة فرح وحزن بفراق كلية عشنا فيها سنوات والتي كانت بمثابة البيت لي' واستكملت قائلة: 'أتمنى بعد هذا الجهد وهذا التعب أن أوفق لمواصلة الدراسات العليا والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه' وتابعت قائلة: 'أنصح جميع الطلبة بالجد والاجتهاد و بذل أقصى ما يستطيعون ليحققوا طموحهم و يرسموا الابتسامة على وجوه أهلهم و يكونوا مميزين بحياتهم'.
وفي ختام حديثها أعربت عن شكرها وعرفانها قائلة: 'أبعث بباقة شكر وعرفان إلى أمي وأبي في الدرجة الأولى لتشجيعهم لي بالدراسة و بالتفوق توفير الجو المناسب لي وكذلك إلى كل أساتذتي و دكاترتي في الكلية لتوفير أبسط وأسهل الطرق للتوصيل المعلومة إلينا وللتشجيع الذي لقيته من قبلهم، وأحمد الله عز وجل على هذا النجاح والتفوق وأتمنى أن أخدم بلدي بشهادتي وجهدي'.
العتيبي: تكريم سموه حلم و تحقق هذا الحلم بالنسبة لي:
ومن جانبها قالت الخريجة جواهر فجر فازع العتيبي من كلية الطب المساعد تخصص إدارة المعلومات الصحية 'أشعر بالفخر والسعادة الغامرة بتكريمي من قبل والدنا الغالي فتكريم سموه حلم بالنسبة لي ولقد تحقق هذا الحلم ولله الحمد' وأفادت العتيبي أن عوامل التفوق عديدة، مشيرةً أن أهمها هو التقرب إلى الله عز وجل حتى تحل البركة على كل شيء يفعله الإنسان في حياته بالإضافة إلى أهمية تنظيم الوقت مؤكدةً أن له دور كبير للوصول إلى التفوق وأن يتحلى الطالب بالعزيمة والإرادة لبلوغ التفوق.
وأشارت العتيبي إلى أهم ذكرياتها خلال مرحلة الدراسة الجامعية، قائلةً: 'الذكريات الجامعية جميلة ومتنوعة بما فيها من تعب وقلق أيام الاختبارات وانتظار النتائج وفرحة النجاح والوصول إلى التفوق، وكذلك تتمثل أروع ذكرياتي بالفصول الدراسية ومناقشة أساتذتي و إبداء أرائي حول المواضيع الدراسية مما عزز ثقتي و ساعدني لكسب الخبرة في مجال عملي'.
وأضافت ' بما أنني أصبحت عضو في الفريق الطبي فهدفي أن أسعى لتحسين وتطوير الخدمات الطبية في دولتنا الحبيبة الكويت وأطمح أن أسس أنا وزميلاتي جمعية لطلبة إدارة المعلومات الصحية من أجل تطوير مهنة إدارة المعلومات الصحية و إبراز دور هذا التخصص لما له من أهمية في تطوير الخدمات الصحية في القطاع الصحي في دولتنا الحبيبة'.
وقالت: 'أنصح زملائي الطلبة بأن يضعوا هدف التفوق أمامهم وان يبذلوا كل الجهد والاجتهاد لتحقيق هدفهم'.
وفي ختام حديثها حمدت الله تعالى على نعمة التفوق وتقدمت بشكرها الجزيل إلى أهلها وزملائها وأصدقائها ولجميع أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب المساعد والذي كان لهم الدور الكبير في تشجيعها لتحقيق هدف التفوق.
النصرالله: شرف كبير لنا أن يتم تكريمنا من قبل صاحب السمو أمير البلاد:
أما الخريجة ألاء جميل النصرالله من كلية الدراسات العليا تخصص تكنولوجيا المعلومات فأعربت عن سعادتها قائلة: 'انه لشرف كبير لنا أن يتم تكريمنا من قبل صاحب السمو أمير البلاد' متابعة أن الجهد المتواصل ووضع هدف لكل خطوة والوصول إلى هذا الهدف المنشود بنجاح يعتبر من أهم عوامل التفوق والنجاح
كما أشارت النصرالله إلى أهم ذكريات أيام الدراسة قائلة: 'الصداقات الجامعية ذكريات لا تنسى وهذه الصداقات هي من الحوافز المشجعة للرغبة في إكمال الطريق الجامعي الذي على الرغم من عقباته فهي تتسم باللذة عند اجتيازها'.
وقالت حول تطلعاتها المستقبلية: ' نظرة متفائلة لطموحات عديدة وسلم التعليم ليس له نهاية ولكن الحصول على الشهادة هي البداية لتطلعات سامية'.
ووجهت كلمة نصح لزملائها الطلبة قالت فيها: 'يجب ألا يكون التفوق مجرد هدف مادي فقط ولكن الأهم هو الاستفادة من التعليم في واقع هذه الحياة' مؤكدةً في تعبيرها أن هذا هو التفوق الحقيقي.
وفي ختام حديثها أعربت عن شكرها قائلة: ' أشكر الله سبحانه وتعالى لإعطائي القوة والإرادة لإكمال مسيرتي العلمية كما اشكر صاحب السمو لتكرمه لنا وانه لشرف كبير، كما اشكر جامعة الكويت التي أشبعتني بتعليمها المستمر، وأتقدم بجزيل الشكر لزوجي العزيز لمساندته في مواصلة مسيرتي العلمية ووالدي الذين لهم فضل كبير في وصولي إلى هذا التفوق'.
العجمي: أشعر بالفخر والعزة بوضع هذا الوسام على صدري:
وبدوره قال الخريج سعد ثامر العجمي من كلية الشريعة تخصص الفقه المقارن والسياسة الشرعية 'الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات واني لأشعر بالفخر والعزة بوضع هذا الوسام على صدري وهو تكريم صاحب السمو أمير البلاد لأبنائه المتفوقين وتغمرنا الفرحة بتتويج فرحة التفوق بهذا التكريم'.
وأكد العجمي أن أهم عوامل النجاح هو التوكل على الله وبذل أسباب التفوق والتي تتمثل في الرغبة للوصول إلى درجة التفوق مع وجود الهمة العالية والمواظبة على الحضور والجلوس في المقاعد الأمامية وتدوين كل ما هو مهم والمناقشة فيما يشكل على الطالب فهمه واختيار المكان المناسب للدراسة، بالإضافة إلى تخصيص وقت يومي للمذاكرة والمراجعة، مؤكداً أن هذه الأسباب تؤتي ثمارها بدعاء الوالدين وتوجهه بالدعاء لنفسه في الثلث الأخير من الليل وهو على يقين بذلك ومن توكل على الله فهو حسبه.
وقال العجمي: أطمح في الحصول على مقعد معيد بعثة من الجامعة لمواصلة دراستي العليا في الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي. وتابع قائلاً: 'انصح إخواني الطلبة أن يكونوا طموحين وذوي همه عاليه ومن طلب العلا سهر الليالي وان يصروا على الامتياز من البداية ولا يتقاعسوا عن ذلك وان يصبروا فان عاقبة الصبر جميلة في طلب العلم وغيره'.
وختم حديثه قائلاً: 'لله الفضل والمنة في هذا الأمر وما توفيقي إلا بالله كما اسأل الله العلي القدير أن يطيل بعمر والدتي ويلبسها لباس الصحة والعافية على ما بذلته لي من دعاء أناء الليل وأطراف النهار، ولا أنسى من كان له عظيم الفضل في تفوقي وتوفير الجو الدراسي لي وحمل مسؤولية الأسرة والأولاد لكي أتفرغ للدراسة هي أم أولادي جزاها الله عني خيرا واهدي لها هذا التفوق والشكر لكل من كان له الفضل في تعليمي من الأساتذة في كلية الشريعة خاصة وباقي الكليات'.
العازمي: التكريم وسام على صدورنا ودافع لنا لمواصلة التفوق في جميع المجالات:
ومن جانبه قال الخريج عبد الله عواد صالح العازمي من كلية الهندسة والبترول – ماجستير تخصص هندسة ميكانيكية، 'أشعر بالفخر والاعتزاز حيث انه لشرف كبير لنا أن يتم تكريمنا من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، كما يعتبر هذا التكريم وسام على صدورنا ودافع لنا لمواصلة التفوق في جميع المجالات'.
وأشار إلى أن الجد والمثابرة والقدرة على تحمل الضغوط الدراسية تعتبر من أهم عوامل التفوق، مؤكداً أنه يطمح في الحصول على الدكتوراه متطلعاً في ذلك أن يخدم الكويت وأن يساهم في تقدمها عن طريق التوسع بالبحث في المجال الذي تفوق فيه.
وقال العازمي حول ذكريات الدراسة 'إن مشروع الماجستير يحمل الكثير من الذكريات الجميلة حيث كان المشروع عبارة عن بحث عن إمكانية إنتاج غاز تبريد صديق للبيئة وذو كفاءة عالية في نفس الوقت حيث كنت أواجه مشكلة إكمال المشروع في الوقت المناسب وبالصورة المطلوبة وبالنهاية استطعت إنجاز المشروع وبتفوق ولله الحمد'.
وتابع قائلاً: 'أنصح زملائي الطلبة بوضوح الرؤية عن طريق تحديد أهداف معينة يسعى المرء إلى تحقيقها، والعمل بجد واجتهاد على تحقيق التغلب على الصعوبات وعدم اليأس منها'.
وقال في نهاية حديثه: 'كلمة شكر وعرفان أحب أن أوجهها إلى جميع أساتذتي في قسم الهندسة الميكانيكية الذين كانوا خير معين لي بعد الله على التفوق الدراسي، حيث قدموا لي المساعدة والنصيحة والتشجيع الذي كان له الأثر الكبير على المردود الدراسي. كما أود أن أشكر والدتي و زوجتي بشكل خاص وجميع أفراد عائلتي بشكل عام على الدعم والتشجيع طوال مرحلة دراستي'.
الرشيدي: شعور بالرضا بتقدير المجهود الذي أبذله من أجل العلم والمعرفة:
أما الخريج فهد دغيم فهد الدغيم الرشيدي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه قال: 'أشعر بالفخر والاعتزاز بالإضافة إلى شعور بالرضا بتقدير المجهود الذي أبذله من أجل العلم والمعرفة' مؤكداً أن أهم عوامل النجاح والتفوق هو ترتيب الوقت وبذل الجهد وعلو الهمة والصبر والتوكل على الله' متمنياً أن يكمل دراسته العليا وأن يحصل على درجة الماجستير والدكتوراه.
وقال الرشيدي 'إن الصحبة والزمالة والتعرف على الأساتذة وأصحاب العلم والفضل كانت من أهم ذكريات أيام الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى ذكرى تكريم مجهود التفوق في حفل أوائل الطلبة المتفوقين والذي كان تحت رعاية معالي وزيرة التربية السابقة نورية الصبيح'، مؤكداً أنها ذكريات لا تنسى.
وختم حديثه قائلاً: 'أنصح زملائي الطلبة بأهمية ترتيب الوقت والصبر والهمة، وأشكر جميع من كرمني على تفوقي الدراسي وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على حرصه الدائم على الاهتمام بالعلم ودعمه للرقي وإيمانه الدائم بالعلم والمعرفة'.
تعليقات