أمير البلاد يكرم 150 خريجا في جامعة الكويت

شباب و جامعات

قياديو الجامعة وعمداؤها: التكريم احتفاء بالعلم والتعليم وجني ثمرة التفوق والتميز

1717 مشاهدات 0

الدكتور عبد الله الفهيد

تحت رعاية  حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل الخريجين المتفوقين الدفعة 39 للعام الجامعي 2008/2009 ، وذلك في العاشرة والنصف من صباح يوم الأربعاء  الموافق 27 يناير 2010 حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين ، البالغ عددهم (  150  ) خريجا وخريجة من بينهم (4) خريجة حاصلة على درجة الدكتوراه ( 10 ) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و( 136  ) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على ( الامتياز مع مرتبة الشرف ) و( الامتياز ) ، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ .
  
وتولي دولة الكويت ممثلة بقيادتها الرشيدة  وجامعتها اهتماما عظيما بفائقيها وذلك من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التفوق العلمي لما يمثله من أهمية في صناعة الأمم وتقدمها وحضارتها العلمية .
 
وكعادتها في كل عام تحتفل جامعة الكويت بتكريم صفوة خريجيها الفائقين في حفل ينتظره الجميع  سنوياً  تحت الرعاية السامية لوالد الجميع وراعي العلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، مما يجعل هذا اليوم عيدا أكاديميا تحظى به الأسرة الجامعية  ويتشرف من خلاله  الفائقين بمصافحة الوالد القائد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب .
 
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت ، وجه قياديو الجامعة  وعمداء الكليات كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه .
 
أ.د. الفهيد : الاحتفالية تعد  احتفاء بالعلم والتعليم والقائمين عليه ودافع للتميز والإبداع والعطاء نحو مسيرة التفوق
 
بداية أكد مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد الله الفهيد أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيح صباح الأحمد الصباح _ حفظه الله ورعاه _ لأبنائه وبناته الفائقين والفائقات هو احتفاء بالعلم والتعليم والقائمين عليه ودافع للتميز والإبداع والعطاء نحو مسيرة التفوق لخدمة وطننا الحبيب الكويت وإعلاء شأنه بين الأمم ، معربا عن فخره واعتزازه بتلك الكوكبة من الخريجين والخريجات الذين يقطفون اليوم ثمرة جدهم واجتهادهم ومثابرتهم   وصبرهم طوال سنوات الدراسة ، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية والتي تعد المحك الأساسي لحصيلة ما جنوه في الجامعة من علم وثقافة .
 
كما أكد أ.د. الفهيد على أهمية التفوق وضرورة إبرازه للجميع وذلك من خلال الحفل السنوي الذي تقيمه جامعة الكويت في كل عام تحت رعاية كريمة من أمير البلاد ، لتكريم صفوة خريجيها الفائقين لجهودهم الكبيرة على مدى أعوام طويلة بصبر وثبات وعزيمة على تحقيق التفوق ، مشيرا إلى أن تلك الاحتفالية تعد تأكيدا على حرص القيادة السياسية ودعمها الكبير لجامعة الكويت  وللعلم والتفوق  والتميز ، مشددا على ضرورة  أن نولي العلم الأهمية الكبرى وأن نشجع أبناءنا وبناتنا على متابعة تحصيلهم العلمي لتحقيق المراتب العليا وللمساهمة في تطوير الوطن وتنميته .
 
وبين أ.د. الفهيد أن هذه الاحتفالية تأكيد على العطاء والوفاء بعطاء الفائقين وجهدهم وعطاء أسرهم بالتوجيه الصحيح والتربية السليمة وأيضا بعطاء هيئة التدريس وتذليل كل العقبات من أجل توصيل معلومة سليمة ترفع من معلومات وقدرات طلبتها       ، مشيرا إلى الدور الرئيسي  للجامعة كونها مركزا للإشعاع الحضاري ولدورها الكبير في الرقي بوطننا لأن التعليم هو قاعدة إبداع الإنسان .
 
وفي ختام كلمته توجه أ.د. الفهيد باسمه وباسم أسرة جامعة الكويت  بعظيم الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على دعمه المتواصل لجامعة الكويت وعلى الرعاية السامية التي نتشرف بها في كل عام .
 
**د. اليتامى: تكريم سمو الأمير جائزة كبرى وتقديراً للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم
 
ومن جانبه أعرب أمين عام الجامعة د. أنور اليتامى عن فخره واعتزازه أن تحظى جامعة الكويت سنوياً برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تكريم أبنائه المتفوقين من خريجين وخريجات جامعة الكويت ، مشيراً إلى أن احتضان سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا التكريم ليعد جائزة كبرى وتقديراً عظيماً للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية ، كما يعد حافزاً معنوياً كبيراً للطلبة الدارسين نحو مزيد من التميز والسعي لإحراز التفوق والتشرف بلقاء سموه .
 
   وهنأ اليتامى أوائل الخريجين المحتفى بهم ، الذين  يقطفون الآن ثمرة جدهم ومثابرتهم وتميزهم مهنئاً إياهم على تفوقهم وموصياً إياهم باستمرار السعي نحو التميز ، متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية التي  يوظف من خلالها الخريج حصيلة ثروته من العلم والمعرفة والثقافة والتجربة لتحقيق أهداف سامية وإنجازات متميزة تسهم في دفع عجلة التنمية  والتقدم في البلاد ورد الجميل لكويتنا المعطاء .

** د.العجمي :المتفوقون هم  قادة المستقبل وآمال الغد المشرق، والكلية تسخر كل طاقاتها لإعدادهم وتأهيلهم للقيام بهذا الدور الهام

   وبدوره قال عميد كلية العلوم الإدارية د. راشد العجمي : أن أسرة كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت لتعتبر هذا اليوم عيدا علميا لها، تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بما حققه أبناؤها الطلاب والطالبات من تفوق علمي استحقوا به أن يكون لهم مكان في هذا اللقاء المشرف والذي تتطلع إليه القلوب والأنظار بكل شغف.
 
      وأعرب د. العجمي عن ابتهاج الأسرة الجامعية وتطلعها  لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع قائدها وراعي نهضتها العلمية أمير البلاد المفدى حفظه الله، لتتشرف بأن تقدم لسموه خيار طلابها وطالباتها من متفوقي الكلية لتؤكد لسموه بأنها تتفهم جيدا مدى حرص سموه على دعم رسالة العلم وتقدير مكانة العلماء، مترجمة ذلك إلى واقع عملي يتمثل في هذه النماذج المشرقة والتي تتأهل علميا وعمليا لتكون جديرة بالثقة في تحمل المسئولية والمشاركة لتحقيق التنمية الشاملة لها الوطن المعطاء.
 
  وأشار  د. العجمي إلى أنه إيمانا من الكلية  بأهمية التفوق وحرصها على تنمية هذه الظاهرة وتشجيع طلبتها،  اهتمت الكلية بالطلبة المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم وتوسيع دائرة التعامل معهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكار قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها الكلية، كما أكد على حرص الكلية الدائم على تكريمهم وتشجيعهم من أجل مواصلة التفوق والنبوغ، حيث تضع نصب أعينها بأنها في هذا المضمار تنهض بتقديم البنية النموذجية للمجتمع المنشود.
 
   كما أشار  د. العجمي إلى  الاهتمام الخاص الذي توليه الكلية  بتوطيد أواصر التعاون الايجابي البناء مع مختلف قطاعات سوق العلم لاسيما التي تستقبل خريجي الكلية للعمل بها، وقد قامت الكلية بإعداد دراسات مستفيضة حول المواصفات المطلوبة في الخريج ليتمكن من التفاعل مع التيارات المتباينة في سوق العمل من خلال تقوية مهاراته وكفاءاته في العديد من المتطلبات الأساسية كاللغة والحاسب الآلي والاتصال.
 
   وأردف د. العجمي قائلا : أنه بحمد الله وفضله توجت جهود أسرة كلية العلوم الإدارية بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا من جانب الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB عام 2005 لتحقق بذلك أعلى معايير التعليم الإداري وتنضم إلى مصاف الكليات العالمية، حيث تنهض الكلية من خلال اللجان المعنية في الوقت الحالي بمواصلة استيفاء متطلبات صيانة الاعتماد الأكاديمي، وتسعى جاهدة من أجل فتح برامج جديدة للدراسات العليا كبرنامج ماجستير المحاسبة، وبرنامج ماجستير الاقتصاد، والدبلوم العالي في الاقتصاد الإسلامي، وبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال للمدراءE-MBA بالإضافة إلى تطوير ودعم حركة أنشطة البحث العلمي ووضع خطة عمل لإنشاء مركز أبحاث متخصص، وعلى صعيد آخر تكوين فريق عمل يناط به وضع تصور بمقترحات وتوصيات لمواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية وتقديمها على الجهات المختصة في الدولة.
 
   وبين د. العجمي أن  الكلية لتأخذ بعين الاعتبار بأن تلك الشريحة المتميزة من الطلاب والطالبات، يمثلون لها قادة المستقبل وآمال الغد المشرق، ومن هنا تسخر طاقاتها لإعدادهم وتأهيلهم للقيام بهذا الدور الهام، معربا عن فرحتنا وسعادتنا بهذا اليوم ، فهنيئا لهؤلاء الطلبة على ما حققوه من نجاح وتفوق يؤهلهم للمكانة المرموقة بالمجتمع، وشكرا لهم على ما قدموه لأسرهم وأساتذتهم وكليتهم من نتائج قيمة أثلجت القلوب وقرت العيون،مهديا هذا التفوق لأمير البلاد المفدى، داعيا  الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا للعمل الجاد لتحقيق المزيد من الانجازات لرفعة شأن وطننا الغالي .

**ا.د . الصحاف : أنتم الأمل الذي نعتمد عليه لرقي المجتمع نحو الأفضل
 
   ومن جهته قال عميد كلية الهندسة والبترول أ.د. طاهر الصحاف : نبارك لكم تفوقكم في كلية الهندسة والبترول وتشرفكم باستلام شهادتكم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، معبرا عن فخره بهذا التفوق والذي يعتبر بلا شك ثمرة جهودكم المخلصة في الدراسة وتعاون أولياء أموركم وتوفيق المولى عزوجل ، آملين من طلبتنا المتفوقين أن يستمروا بهذا القدر من العطاء لنهضة دولة الكويت الحبيبة لأنهم الأمل الذي يعتمد عليه لرقي المجتمع نحو الأفضل .
 
وأشار د. الصحاف بأن كلية الهندسة والبترول أخذت على عاتقها تأهيل طلبتها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي من شأنها مساعدتهم نحو ممارسة دورهم كمهندسي المستقبل .
 
**أ.د. الهاجري :  خريجو جامعة الكويت هم عماد أمتنا وسر قوتنا وسبب نهضتها
 
وبدوره قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية : إن الأمم لا تنهض إلا  بشبابها وفتياتها ، وإن خريجي جامعة الكويت هم عماد أمتنا وسر قوتنا وسبب نهضتها ، ولا شك أن في رعاية سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لحفل تخرجهم رسالة يجب أن تفهم على وجهها الصحيح ومفادها : ابذلوا جهدكم ، وانفعوا أمتكم  ، فأنتم الأمل ، وأنتم المستقبل .
 
   وأردف  د. الهاجري قائلا : أن خريجينا هم علماء الأمة فلينتبهوا لقول الإمام عبد الله بن المبارك : إن هناك صنفين من الناس إذا صلحا صلح الناس ، وإذا فسدا فسد  الناس قيل لهم من هم ؟ قال : الملوك والعلماء ، مشيرا  أن خريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية  يعتبرون من أهل العلم الذين يدعون من ضل الناس إلى الهدى  ، فما أحسن أثرهم على الناس ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .

أ.د. اللوغاني:  التفوق الحقيقي لا يقاس بدرجات الطالب بل باستخدام ما اكتسبه من المعرفة والمهارات في بناء المجتمع
 
وبهذه المناسبة  هنأ عميد كلية الدراسات العليا أ.د. نبيل اللوغاني أبناءه وبناته  الخريجين والخريجات الذين تابعوا دراستهم بمثابرة واجتهاد بمختلف التخصصات خلال الأعوام الماضية التي توجوها بنيل الدرجة الجامعية بتفوق ، مؤكدا على أن  التفوق الحقيقي لا يقاس بالدرجات التي حصل عليها الطالب بل باستخدام ما اكتسبه من المعرفة والمهارات في بناء المجتمع. إذ أن النجاح الفعلي ليس باجتياز المقررات الدراسية وعمل بعض أوراق بحثية ثم الحصول على درجة علمية بل بعمل جاد ومخلص ومساهمة فعالة في تحريك عجلة التنمية في البلاد .
   كما أعرب أ.د. اللوغاني  عن شكره الجزيل وتقديره الصادق للإدارة العليا بالجامعة التي لا تألوا جهداً في سبيل تذليل العقبات للوصول الآمن إلى الأهداف المرسومة، مثمنا جهود أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا المناهل العلمية للطلبة الخريجين .
 
**د. العبيدي : جامعة الكويت بذلت جهودا كبيرة ليصل أبنائنا الطلبة إلى هذا المستوى من العلم والتفوق
 
  ومن جانبه  قال عميد كلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض د. سعود العبيدي : يسعدني ويشرفني أن أشارك في الاحتفال السنوي بتخريج كوكبة جديدة من أبنائنا الطلبة المتفوقين  الذين حضوا ونالوا شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .
 
     وأردف د. العبيدي حديثه قائلا : بذلت جامعة الكويت جهودا كبيرة ليصل أبنائنا الطلبة إلى هذا المستوى من العلم والتفوق  ، وكلنا أمل أن نرى قوافل جديدة تنضم لهم لخدمة وطننا الحبيب ، معبرا عن شكره وتقديره لجميع العاملين بكلية العلوم الطبية المساعدة لجهودهم الجبارة في تفوق وتخريج طلبة الكلية  ، وأهنئ أبنائي الطلبة والطالبات وأسرهم على هذا الإنجاز الرائع متمنين لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية وخدمة وطننا الحبيب .
 
 
** ا.د. اليعقوب : النجاح والتميز عادة حميدة ، وهدف يسعى إليه الجميع لا ينوله إلا من يستحقه
 
  وبدوره وجه القائم بأعمال عميد كلية الحقوق د. بدر اليعقوب لأبنائه وبناته خريجي وخريجات كلية الحقوق المتفوقين والمتفوقات كلمة قال فيها :
   أحييكم أجمل تحية ، وانتهز حفل تكريمكم هذا لأتقدم لكم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء هيئة التدريس بالكلية وبخالص الاعتزاز والتقدير لما بذلتموه من جهود مخلصة مثمرة ، كما أقدم لكم عميق التهاني والتبريكات بما حققتموه من تفوق وتميز ، ونبارك لكم تفوقكم في الدراسة وتحصيل العلم ، ونهنئكم بما اكتسبتم من معرفة وتقدم فكلاهما يعد مطلبا أساسيا يدعو إليه ديننا الحنيف : ' فالله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ' .
وقال اليعقوب:  ولا ننسى أن التفوق والتميز قوة : قوة في العلم والمعرفة وقوة في بناء الأجيال وقوة في تقدم الأمم ، كما نقدر لكم ما بذلتم من جهود مخلصة ومثابرة في الدراسة وتحصيل العلم استوجبت تكريمكم في هذا الحفل العظيم ، الذي حظي باهتمام ومباركة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .
   وذكر اليعقوب أن النجاح والتميز عادة حميدة ، ومتطلب أساسي وهدف يسعى إليه الجميع ، ولكن لا ينوله إلا من يستحقه ، فهو يتطلب الجد والمثابرة ، ويعوزه البذل والعطاء ، وقد ثابرتم وبذلتم فتحقق هدفكم ،  وكما تعلمون فإن النجاح والتميز يتطلب الثقة بالنفس وقدراتها الذاتية ، فعظموا ثقتكم بأنفسكم ، ونموا قدراتكم الذاتية فما زال الطريق أمامكم طويلا ممتدا ، ولكنكم بدأتموه ، فلا تتوقفوا ، ولا تتراجعوا واستمروا في حسن استغلال طاقاتكم وثرواتكم الذاتية التي أحباكم بها الله ، فهي خير زاد يمكنكم من تحقيق ما تصبون إليه من تفوق وتميز واستمرار في النجاح .
 
  واستطرد اليعقوب قائلاً:  إن الإقرار بالجميل لمن يستحقه لا ينكر ، والاعتراف بالفضل لأهله لا يغفل ، وهذا يستوجب منا أن نتقدم بالشكر والامتنان لأساتذتكم ومعلميكم بكلية الحقوق الذين لم يألوا جهداً  ولم يدخروا وقتاً ولا سعياً لدفعكم وحثكم على التفوق والتميز ، والشكر موصول أيضا لجامعتكم الأبية ذات الصرح الكبير والطود الشامخ التي أولتكم كل رعاية واهتمام وسخرت لكم كل دعائم النجاح والاجتهاد .
    وأوصى اليعقوب  أبنائه الفائقين والفائقات بألا يكتفوا بالنجاح ، ولا يتوقفوا عند التفوق  بل يسعوا دائماً إلى التميز والإبداع ، فبالتميز تقاس الدول وتبنى الاجيال ، وهو يتطلب منهم الكثير:
-        فالتمـيز يتطلب أولا ، وقبل كل شيء ، التقـوى : تقوى الله والتوكل عليـه عز وجل     والضـراعة بين يديه  فما من تميز إلا وهو مسديه ، وما من تفـوق إلا وهو مسبغه .
    _  ويتطلب التميز ثانيا ، علو الهمة وطلب المراتب السامية ، فالله سبحانه وتعالى يحب  معالي الأمور ويكره سفاسفها .
  _ ويتطلب التميز ثالثا ، الثقة بالنفس وقدراتها الكامنة مع تحفيزها وأذكائها .
    _ كما يتطلب التميز الجهد والمثابرة للتغلب على العوائق والعقبات ، فالتميز لا يعبر إليه  إلا على  جسر المشقة والبذل .
    وفي نهاية كلمته قال اليعقوب :  أدعو الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم لتكونوا لبنات صالحة في بناء وطنكم المعطاء ، تصلحون ولا تفسدون ، تبنون ولا تهدمون ، تفيدون وطنكم ومجتمعكم بما اكتسبتم من علم ومعرفة فيؤتي الغرس ثماره والزرع حصاده فتقر العيون وتسعد النفوس ، ويزدهر الوطن ، ويزهو المستقبل ، وتقام الحضارة ، مكرراً التهاني والتبريكات بتفوقكم وتميزكم، وأدعوكم إلى الاستمرار في التفوق والتميز ، وأتمنى لكم السداد والتوفيق وتقلد أعلى المناصب التي تحقق آمالكم وتفيد مجتمعكم.
 
** أ.د.صالح  : هذه المناسبة تعد وقفة تقدير لكل من بحث وسعى وعمل ليحقق التميز
 
   ومن جانبه أكد القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت ا.د. قاسم صالح أن تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو مفخرة لكل الخريجين، فهذه المناسبة هي وقفة تقدير لكل من بحث وسعى وعمل ليحقق التميز، فطلب العلم هو أهم مقومات التنمية المجتمعية، والجيل العالم العارف هو أساس استمرار تطور الأوطان. فكل يسير في طريقه نحو هدف واحد يجمعنا وهو التنمية والتطوير.
 
  وأضاف أ.د. صالح  قائلا : أن كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت إذ تفخر بخريجاتها المتفوقات والمتميزات، اللاتي استوعبن حقيقة الدور المتوقع منهن كقوة إيجابية تساهم في تطوير المجتمع والمساهمة في تنمية الوطن. طالبات كلية البنات الجامعية قياديات طموحات يسعين للتعلم المستمر، متمسكات بالمبادئ والأخلاق المهنية العربية و الإسلامية، مبادرات في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي المتطور، يسعين للمساهمة في رفع المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي في المجتمع الكويتي. متعاونات مع زميلاتهن وزملائهن من خريجي جامعة الكويت يشاركهم كل مخلص لبناء مستقبل أفضل لوطننا الكويت ،
    وأشار أ.د. صالح إلى أن الحفل السنوي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لتكريم خريجي جامعة الكويت المتفوقين حدث يترقبه كل من يقدر العلم، فهي مناسبة تؤكد لنا أن باب التميز والنجاح مازال مفتوحاً لمن أراد المساهمة الفعلية في خدمة وطنه، فهو حدث وطني أكاديمي يعلن للمجتمع أن الشباب لديهم ما يقدمونه وأنهم سيستمرون بالعمل والإبداع ما استمرت شعلة العطاء في نفوسهم ، متمنيا  التوفيق لطالباتنا ولزملائهم وزميلاتهن في جامعة الكويت وأن يحقق الجميع النجاح والتميز في مجالات العلم والعمل المختلفة.
 
** أ.د. أسيري : هؤلاء الخريجين رواد مستقبل هذا الوطن وصانعو نهضته وتقدمه وازدهاره
 
ومن جهته تقدم  عميد كلية العلوم الاجتماعية  أ.د. عبد الرضا أسيري  بأسمى التهاني وأصدق التبريكات لبناته وأبنائه الخريجين المتفوقين ، سائلا المولى جل وعلا أن يسدد خطاهم في حياتهم المقبلة بعد أن اجتهدوا ونالوا درجتهم العلمية بتفوق من الجامعة الرائدة جامعة الكويت ، فما حققوه يشـهد لهم اليوم بالجهد الذي بذلوه ومثابرتهم وإدراكهم بأهمية العلم وقيمته ، وليكونوا على قدر المسئولية التي ألقيت على عاتقهم لأجل غدٍ مشرقٍ ومواصلة مسيرة التنمية ليدوم عز ومجد هذا الوطن الغالي علينا جميعاً ، وليكن ما حققوه دافعاً لتحقيق تطلعاتهم على أرض الواقع . فهؤلاء الخريجين رواد مستقبل هذا الوطن وصانعو نهضته وتقدمه وازدهاره ، بعد أن أولت الجامعة جل اهتمامها لإعدادهم أفضل إعداد لمواجهة تحديات العصر واستشراف آفاق المسـتقبل ، فكما كان اجتهادهم لنيل الشهادة سيكون اجتهادهم لتحقيق طموحاتهم العملية . وليكـن اليوم هو محطة انطلاقهم إلى آفاق البناء والتطوير حباً لهذا الوطـن ، فهذا الوطن الذي أعطانا الكثير أمانة ، فليظل الوطن في قلوبهم ، ولا يقفون عند هذا الحد من العلم والمعرفة ، فدعوتي لهم مواصلة التحصيل البناء ، فهذه أهم دعامة لأجل تنمية الوطن وازدهاره .
 
   وأردف أ.د. أسيري قائلا :  ليكن التلاحم والترابط السمة الغالبة لا التفكك والتباعد ، ودعم أواصر المحبة والبعد عن العنف والعصبية ، فالوحدة والتماسك والمحبة تحدٍ كبير لمواجهة تحديات الفكر الهدام ، فالولاء بناء ، والمحبة عطاء ، ولنواصل مسيرة البناء وحب الوطن المعطاء في ظل الديمقراطية التي ننعم بها .
 
      وأعرب أد. أسيري عن خالص التهنئة لبناته وأبنائه..بمناسبة تخرجهم من هذا الصرح النبراس الذي أضاء ، وسيظل يضيء ، لنا جميعا آمال المستقبل والتي نتطلع إلى مواصلة تحقيقها بأيديهم ، بعد أن حققوا هذا التفوق بمثابرتهم وجهدهم ووعيهم ، وأدعو الله أن يديم عليهم النجاح والسداد فيما هم مقبلون عليه في حياتهم المستقبلية بعد أن تسلحوا بسلاح العلم وبذلوا الجهد الصادق والعزم الأكيد ، فهم عدة هذا الوطن وعتاده . وأوصيهم أن يبقى الوطن نصب أعينهم لأجل أن يدوم عزه ومجده للأجيال القادمة .
 
   كما تقدم أ.د. أسيري إلى أولياء أمور هؤلاء الطلبة بأصدق التهاني والتبريكات على الجهود التي لم يبخلوا بها على مر السنوات حتى تخرج أبنائهم وبناتهم وبتفوق ، فهم اليوم يجنوا ثمار هذا الجهد ، فلهم منا خالص التقدير وأصدق التهنئة على ما بذلوه لأجل صنع مستقبل الوطن ، مكررا مباركته وتهنئته لبناته وأبنائه الطلبة بمناسبة تخرجهم وتفوقهم ، فهم اليوم مبعث فخر لأساتذتهم وأسرهم ، فهنيئاً لهم ما حققوه ، وهنيئاً للوطن هذه النماذج المشرفة التي بسواعدها ستتحقق الآمال التي نتطلع إليها ،  سائلاً العلى القدير أن يعينهم في مهامهم المقبلة ، وأن يوفقنا وإياهم لخدمة ديننا وبلدنا الحبيب ' الكويت ' .
                                                           
* الأحمد: تكريم هذه النخبة من الخريجين المتفوقين اليوم يعبر عن إرادة وطنية جسدتها الدولة لتكريم المبدعين
 
  ومن ناحيته قال عميد كلية التربية د. عبد الرحمن الأحمد في كلمة له : انه لمن دواعي سرورنا جميعا  أن نقف هنا اليوم  للاحتفاء بكوكبه من أبنائنا المتفوقين ، ونخبة من طلابنا المتميزين ، الذين رفعوا شعار التفوق رمزا لمسيرتهم العلمية ، وإرادة العطاء والإبداع عنوانا لمستقبل أمتهم وطنهم.
 
    وذكر د. الأحمد أن تكريم هذه النخبة من الخريجين المتفوقين اليوم ، والاحتفاء بما حققوه من نجاح دراسي ، وتفوق علمي وتميز أخلاقي يأتي تعبيرا عن إرادة وطنية وسياسية حكيمة ، جسدتها الدولة لتكريم المبدعين ، والاحتفاء بالمتميزين ، بوصفهم رمزا للنهوض العلمي ، وعنوانا للتقدم الحضاري في عصر جديد أصبح فيه الانفتاح على الإبداع ، والإيمان بالتفوق ، والعمل على تشجيع المتفوقين ضرورة تاريخية ، تقتضيها المشاركة في بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة مشاركة حية ، تنم عن الإيمان بقدرة الإنسان في بلادنا الغالية – في الكويت المحبة والعطاء - ، بقدرة الإنسان في بلادنا الغالية – في كويت المحبة والعطاء – بقدرة الإنسان الكويتي الكريم الأكرم على صناعة الإبداع وهندسته وتجسيده مشاركة في قدر الحضارة الإنسانية وتحديد مسارها ومصيرها .
 وأضاف:  ونحن في كلية التربية اليوم – طلابا وأعضاء هيئة التدريس وإداريين – ما زلنا على العهد وسنبقي أبداَ ، عهد قطعناه على أنفسنا للوطن الغالي بأننا سنتفانى أبدا لبناء أجيال من المبدعين والمبرزين والمتفوقين ، القادرين على بناء مجد الكويت ، والنهوض بشموخها وعزتها وبناء نهضتها ، تجسيدا للطموحات الإنسانية الكبرى ، التي أرسى معانيها ، ورسخ خطاها ، أميرنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح  حفظه الله ورعاه لوضع الكويت في مسار نقله حضارية متفردة تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في معالم النهضة الإنسانية المعاصرة وبنائها .
ووجه د. الأحمد كلمة لأبنائه الخريجين والخريجات قائلاً: لقد عملنا في كلية التربية ، منذ عهد  بعيد بكل ما نملك من طاقة وقوة واقتدار ، على بناء الاستراتيجيات التربوية والخطط المتكاملة لبناء حضارة الإبداع والابتكار ، وانتم اليوم بما حققتموه من انجاز علمي ، وما جسدتموه من إبداع وتميز في جال دراستكم تؤكدون أن الإبداع والتمييز قد أصبح حالة تربوية مستمرة في حياتنا التربوية والعلمية في كلية التربية .
  وتابع :  إن الوطن أكرمكم فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم ، وها هو الآن يحتفي بكم ويزيدكم إكراما ، وهو إذ ذاك يتوقع منكم المزيد من العطاء والإبداع في مختلف اختصاصاتكم فكونوا للوطن شعلة عطاء ونسغ رجاء بتفوقكم وعطائكم وتميزكم الدائم . فالزمن اليوم هو زمن المبدعين ، والعصر هو عصر المتفوقين ، ولا تكون الأمم اليوم إلا بمتفوقيها ومبدعيها ، ووطنكم الغالي ينتظر منكم مزيدا من العطاء وكثيرا من التفاني في سبيل مجد الوطن ورفعته .
   وقال :وإننا أعضاء هيئة تدريس وإداريين في كلية التربية نعاهد الله والوطن وسمو الأمير على متابعة  المسيرة في تأسيس مقومات الإبداع والتفوق في جامعتنا سائلين الله سبحانه وتعالي أن  يأخذ بيدنا إلى تحقيق أسمى طموحاتنا وأعظمها في بناء وطن قوي عزيز قادر مقتدر .
   واختتم عميد كلية التربية كلمته قائلاً:  بوركتم جميعا ، بورك الوطن بكم بما أنجزتموه من تميز وتفوق ، حفظكم الله ذخرا وعطاء لوطنكم وأمتكم ، وها هو وطنكم الحبيب ، برعاية وهداية سمو أميرنا المفدى حفظه الله ، يرنو إليكم وإلى طلائع الأجيال القادمة من أبنائه المبدعين بعين الأمل في بناء وطن قوي قادر على المشاركة التاريخية المأمولة في بناء صرح الحضارة الإنسانية .
 
**د.  بهبهاني : أثبتم خلال سنوات تواجدكم في الكلية بأن أداءكم رائع وتحصيلكم مستمر ومميز وبشكل مشجع

   وبدوره  هنأ عميد كلية طب الأسنان الدكتور / محمد جواد بهبهاني أبناءه وبناته الخريجين والخريجات الذين قدموا حصاد سنواتهم الدراسية وتفوقوا وتقدموا على غيرهم بنجاحهم وجهدهم وحرصهم على تحصيل أعلى التقديرات ، معربا عن فخر  كلية طب الأسنان بتقديم نخبة من أبنائها المتفوقين في هذا الحفل نظير ما بذلوه من تفان وعمل دؤوب .
 
  و قال د. بهبهاني :أننا إذ نشد هنا على أيديهم ونقف في كلية طب الأسنان بجوارهم حتى بعد التخرج لنكون معهم صفاً واحداً ويداً واحدة لبناء كويت المستقبل.. وهنا يأتي دوركم ومشواركم العملي للسير بخطى مستقبلية نحو الأفضل نحو الحداثة والتطور وكلنا ثقة بأنكم قادرون على صنع الكثير لأجل وطن كبير.
   وتابع د. بهبهاني قائلا :   لقد أثبتم خلال سنوات تواجدكم في الكلية بأن أداءكم رائع وتحصيلكم مستمر ومميز وبشكل مشجع ويعود الفضل في ذلك لجدكم وثقة أعضاء هيئة التدريس بكم ولأولياء أموركم لما بذلوه من حرص ورعاية جلية وتوفير بيئة مناسبة لتحصيلكم العلمي المتميز
   وتوجه لأبنائه وبناته المتفوقين قائلا : إنكم حين تتقدمون إلى المنصة الرئيسية لاستلام شهاداتكم من حضرة صاحب ا لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ثقوا تماما بأنكم في أولى خطواتكم وليس آخرها وإن القادم والمستقبل يتطلب أبناء أوفياء قادرين على تحمل الأمانة بصدق وإخلاص .
 
** أ.د. الصباح : استمرار النجاح والتفوق في تحصيلكم العلمي وفي عملكم هو ما نتوخاه منكم

  ومن جانبها قالت عميدة كلية الآداب أ.د. ميمونة الصباح : إنه لشرف لي كعميدة كلية الآداب أن أقف في حفل كريم البواعث ونبيل الأهداف يحظي بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد والحضور المبارك لسموه تغمرني السعادة بالمساهمة بكل المودة والاعتزاز في الاحتفال السنوي بتفوق كوكبه من أبنائنا وبناتنا المتفوقين يتسلمون بالفخر والحبور شهادات تفوقهم من يدي صاحب السمو الكريمتين ... وأشاركهم الفرحة بتفوقهم وتخرجهم وأقدم لهم تهنئة صادقة من الأعماق مشفوعة بأمنيات غالية باستمرار النجاح والعطاء لبناء مستقبل واعد لوطن حر ناهض آمن مستقر بقيادة حكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين ... ومقرونة في الوقت ذاته بالكثير من الآمال العريضة التي نتوسمها من هذه الوجوه الطيبة والنفوس الكريمة التي يتوج احتفالنا اليوم حفل تفوقهم في مرحلة دراسية هامة هي المرحلة الجامعية التي تشكل الركن الأساسي للتنمية البشرية .
  
   وأردفت أ.د. الصباح قائلة : تعلمون ويعلم الجميع أن وطننا في أمس الحاجة إلى الكوادر الوطنية المؤهلة بعد أن نهلتم من العلم حقائقه الأصيلة ومن الثقافة جوهرها وأننا نستشعر أهمية المرحلة القادمة التي تكون محك اختبار لتعزيز قدراتكم على تحمل المسئولية تؤهلكم للتصدي لمهام جسام نحو بناء مستقبلكم الزاهر حاملين معكم طموحات وآمال كبيرة هي طموحات المجتمع الكويتي في مرحلة حاسمة من البناء في عصر يختزل فيه الزمن وتطوى المسافات ونلتمس فيه المعلومات بمجرد لمسه زر من أجهزة العصر السحرية .

  وأوصت أ.د. الصباح أبناءها وبناتها أن يخطوا خطوة في سبيل شرف الغاية وأن تكون خطواتهم مبنية على الدراسة والرؤية العلمية وبعد النظر لا على مجرد العواطف الطيبة والآمال الطموحة ، وهذا هو توجيه القرآن الكريم إذ يقول عز وجل : ' قل هذا سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ' صدق الله العظيم .

   وأردفت   أ.د. الصباح قائلة :  أن استمرار النجاح والتفوق في تحصيلكم العلمي وفي عملكم هو ما نتوخاه منكم وانتم تبذلون صادق الجهد لتسابقوا الزمن في خطوة نحو المستقبل في خطا ثابتة ترسخون مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في سلوككم وتوجهاتكم ، تلتزمون بالوفاء بمتطلبات مجتمعنا ووطننا في هذه المرحلة الحاسمة من المنعطف التاريخي الذي تمر به امتنا العربية واعن بدوركم الوطني والإنساني قادرين على العمل مع معطيات العصر الذي نعيشه ساعين إلى التفاعل وتملك القدرة والاتفاق مع عالم علمي اللغة تكنولوجي الاتجاه .

** ا.د. فؤاد حسن لخريجي الطب: عليكم أن تطمحوا دوماً إلى الارتقاء بأنفسكم مهنياً وإنسانياً
 
 ومن جانبه وجه عميد كلية الطب ا.د. فؤاد حسن كلمه لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات قال فيها: أنه على من يطلب السعادة أن يجهد  في أن يحققها للآخرين، وأن النجاح سبيل القوة, أن القوة سبيل السعادة،  لذا في هذا اللحظات الأخيرة لكم في أحضان الجامعة وقبل الانطلاق إلى مسارٍ جديدٍ في  حياتكم  العملية أنتهز الفرصة لأعبر لكم عن تهنئتي القلبية وسعادتي وفخري بكم جميعاً لما حققتموه من نجاح، والذي كان ثمرة عملكم الدائب وجهدكم طوال سنوات الدراسة، كما أهنئ مدرسيكم الذين تفانوا في تعليمكم لتحققوا هذا التفوق، وأهنئ أولياء أموركم الذين ساهموا في هذا النجاح بدعمهم ومساندتهم لكم، وأبارك هذا البلد المعطاء الذي أعطى ويعطي الكثير لأبنائه الطلبة.
وأضاف : إن مهنة الطب مهنة إنسانية تفرض على ممتهِنِها أن يلمس حياة وقلوب المرضى، لذا عليكم دوماً أن تطمحوا إلى الارتقاء بأنفسكم مهنياً وإنسانياً لتصلوا إلى أعلى المراتب متسلحين بقوة الإرادة لاستكمال دراستكم العليا ومُترفّعين عن جميع العوائق التي من شأنها أن تعيقكم عن تحقيق الأفضل، ومستفيدين من الكل الفرص التي تساعدكم على تطوير معارفكم كالندوات والمنتديات الثقافية التي تقام بالكلية. بارك الله فيكم وسدد خطاكم ، ولتغمركم  سعادة القوة وقوة السعادة.

** أ.د. نوفتني : ها هم اليوم طلبة الجامعة في أحلى حلة يتباهى بها كل من جد وكافح سنة تلو سنة لينال المراتب العلمية
 
ومن جهته أعرب عميد كلية الصيدلة أ.د. لاديسلاف نوفتني عن خالص الشكر لأبنائه وبناته المتفوقين أبناء الجد والكفاح الذين أوفوا وطنهم حقه ، كما شكر كل من وقف وراءهم وشد أزرهم وناشد القوة فيهم ، مضيفا أن هذا اليوم يمثل لهم الفرحة وكل الفخر والزهو بعيد الأعياد ، يوم تبادل الشكر والعرفان منهم ولوطنهم ، يوم تكريمهم يا أغلى هدية قدمتها   جامعة الكويت في طريق النمو والارتقاء.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك