الوشيحي لم يكن ليحضر لو عرف مضمون كلمة سلطان بن حثلين في تجمع يام
زاوية الكتابكتب سبتمبر 25, 2007, 10:32 ص 1141 مشاهدات 0
شكرا للزميلة «عالم اليوم» على نشرها الأحد الماضي، وعلى صفحتها الأولى، الوثائق والأدلة التي كشفها أحد مسؤولي هيئة الاستثمار، والتي تؤكد مصداقية النائب مسلم البراك ومغالطات النائب أحمد المليفي في القضية الخلافية التي نشأت بينهما هذا الصيف. ولو كنت أنا مكان النائب المليفي (الله لا يقوله) لهاجرت اليوم قبل الغد... وافضيحتاه.
عموما، لن أدخل طرفا في المعركة بين النائبين، وإن كنت اطلعت على بعض الكوارث والمصائب التي ستنشر قريبا بعد الانتهاء من تجهيزها. لكن ما يهمني هو البحث عمن هاجم البراك من الصحافيين أثناء احتدام المعركة بينه وبين المليفي، وتحديدا الزميل الصديق نبيل الفضل الذي أرجو أن يقطع بياته الصيفي ليتحفنا برأيه بعد انكشاف الحقائق (الجميل في أبي براك هو أنني أضمن أن نقاشي معه سيقتصر على صفحات الصحف ولن يشتكيني للقضاء كما عمل زميله الفضائي).
من بين الدعوات التي تلقيتها، كانت الدعوة لـ«غبقة» تجمع قبائل يام التي أتشرف بكوني أحد أبنائها... حضرت آخر عشر دقائق في الحفل أو الغبقة واستأذنت للحاق بغبقة أخرى. وفي الغد فوجئت عندما قرأت في صحيفة الراي حديث شيخ قبائل يام سلطان بن سلمان بن حثلين عن الأحزاب، وعن دور القبيلة، وما إلى ذلك...
هنا، وجب علي أن أقول، أو بالأحرى أكرر، وبصوت واضح ومسموع: مكانتك يا شيخ سلطان محفوظة بلا شك، لكنني أرفض تحزب القبيلة سياسيا. فالقبيلة يجب أن ينحصر دورها في الشأن الاجتماعي، أو أي شأن آخر بعيدا عن السياسة.
أبا راكان... تبقى شيخ قبيلتنا الذي نجله ونحترمه. لكنني أحد الذين يحاربون لنشر رسالة مخالفة لما جاء في كلمتك التي ألقيتها في الحفل ذاك، وأحد الذين يرفضون صعود غير الأكفاء سياسيا من أبناء القبيلة على أكتافها. وصدقني، لو كنت أعرف يا شيخ سلطان مضمون كلمتك لما حضرت.
على رأسي بنك الكويت الوطني، الذي أعلن أنه سيدير استثماراته حول العالم من خلال مركزه الرئيسي في الكويت... لم يتحجج قياديوه بأعذار واهية للهرب خارج الكويت بحثا عن العمالة الرخيصة، ولم يكنزوا أرباحهم مع أنها من حقهم، وإنما انتشرت مساهمات البنك في كل زاوية من زوايا هذا البلد، ليثبت لنا «الوطني» بأنه اسم على مسمى... قبلة مني على خشم بعير البنك الوطني.
تعليقات