الصحافي العراقي سيف الخياط يطلق مبادرة عربية
عربي و دولياول متطوع عربي ينوي الذهاب الى هاييتي للمساعدة
يناير 19, 2010, منتصف الليل 2916 مشاهدات 0
اعلن الكاتب والصحفي العراقي سيف الخياط عن نيته الذهاب الى هاييتي لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر والمشاركة مع فرق المسعفين الذين قدموا من غالبية الدول الاوربية واميركا في الوقت الذي يعاني سكان هاييتي من نقص كبير في الخدمات الطبية والمعاشية علاوة على بقاء العديد من الضحايا تحت المباني المهدمة.
وقال سيف الخياط في تصريح خاص لايلاف 'وسط صمت الدول العربية جراء الكارثة الانسانية في هاييتي وجدت انه من الضروري على الشعوب العربية وليست انظمتهم ان يبادروا بجهودهم الفردية للمساعدة في هذا الهم المشترك وان نرتقي الى مستوى المشاعر الانسانية الرفيعة التي تتحلى بها شعوب اميركا واوربا التي هبت بمجرد سماع الخبر الى النجدة عبر التبرع بالاموال او المساهمة الفعلية مع فرق الانقاذ او على الاقل بالتعاطف وهذا ابسط الايمان'.
واضاف الخياط من العاصمة الفرنسية باريس 'انها دعوة لكل انسان في الدول العربية لتقديم ما يستطيع من مساعدة وفق ما تملي عليه تربيته الاجتماعية ووازعه الديني، وان ينظر الى هذا الشعب المنكوب بعين الرحمه، وان لا يعيد تكرار صمته ووقوفه متفرجا كالذي يجري في دولة شقيقه هي العراق تعاني ايضا من الكوارث على طريقة الارهاب دون وازع او ضمير، او الاصطفاف كجدار صد لمشروعه في بناء دولته الديمقراطية'
واعرب الصحافي العراقي عن خيبة امله بواقع الشعوب العربية 'التي ترزح تحت حكومات الاستبداد والتي لا يظهر لها اي عنوان في الصحف غير عنوان الارهاب والتفجير والخطف والتوريث، في الوقت الذي ينشغل العالم بمشاكل تهم الانسانية جميعا واصبح حال العرب وسط التاريخ فقط وخارج منطقة الواقع المعاش على كل المستويات الرياضية والعلمية والفنية والمعرفية'.
ووصف الخياط ما تقوم به شعوب العالم لمساعدة هاييتي 'بالشعوب التي لديها عقل حر وقلب حر وتفعل ما تختار، وليس كحال العرب الذين فقط يتشاتمون فيما بينهم كالذي جرى في مباراة الجزائر ومصر او يكفر بعضهم البعض'.
وكانت هاييتي قد تعرضت الى زلزال مدمر بدرجة 7 في مقياس ريختر قبل ايام ويقدر عدد القتلى بـ 200 تم دفعن سبعون الفا منهم والبقية مازالوا تحت الركام كما شرد ما يقارب على مليون ونصف في العراء، وما زالت حالة نقص الخدمات الطبية والحياتية والكهرباء والاتصالات علاوة على الغذاء وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية، وتعمل الامم المتحدة على جمع اكبر عدد من التبرعان حول العالم.
تعليقات