العاني وبارزيميس يفوزان بجائزة الشارقة للثقافة العربية
عربي و دولييناير 18, 2010, منتصف الليل 587 مشاهدات 0
منحت جائزة الشارقة للثقافة العربية لعام 2009 إلى الشاعر وفنان الخط العراقي، غني العاني، والناشرة البولندية أنا بارزيميس بناء على توصيات لجنة دولية درست ملفات 28 مرشّحاً قدمتها 21 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو.
وستقوم المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بتسليم الجائزة إلى الفائزَين خلال حفل ينظّم في مقرّ اليونسكو بتاريخ 09فبراير القادم (الصالة الأولى ، الساعة السادسة والنصف مساءً).
غني العاني، شاعر وفنان خط، أحد ورثة مدرسة بغداد للخط العربي واحد كبار معلمي فن الخط المعاصرين. فنان ذو شهرة دولية، أقيم له معارض في مختلف العواصم الكبرى في العالم. يواصل غني العاني في أعماله تراث الخط العربي-الإسلامي الذي يجسد، في الثقافة العربية، إحدى أعلى تعابير الوعي، تلك التي تجمع بين مختلف وجوه المعارف. وقد منح الجائزة لدوره في إيصال فن الخط العربي إلى الجمهور الغربي.
أما الناشرة والجامعية البولندية، أنا بارزيميس، فإنها متخصصة بالثقافة العربية. فقد ساهمت بصفتها مديرة لدار نشر بإصدار ما يزيد عن 80 مؤلفا من هذه الثقافة. وقد أنشأت عام 1998 دائرة 'الإسلام في أوروبا'، في كلية الدراسات الشرقية في جامعة وارسو. وهي إحدى أولى المؤسسات العلمية في أوروبا المتخصصة في الجالية العربية-الإسلامية في هذه القارة. وقد حازت أنا بارزيميس على الجائزة لدورها المرموق في تعزيز الثقافة العربية في بولندا.
وجائزة الشارقة –البالغة 30 ألف دولار لكلّ فائز بفضل أموال تقدّمها حكومة إمارة الشارقة- التي اقترحها الشيخ سلطان بن محمّد القاسمي وأقرّها المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 1998، ترمي إلى تمييز شخصيات أو جماعات أو مؤسسات أسهمت على نحو بارز في ترويج الثقافة العربية في العالم وفي صون وإحياء التراث العربي غير المادي.
في عام 2001، وهو تاريخ إعطائها للمرة الأولى، منحت الجائزة إلى الشاعر والجامعي عبد العزيز المقالح (اليمن) والبروفسور عبد الرحمن نا زونغ (جمهورية الصين الشعبية). وفي عام 2003، كافأت الجائزة الأستاذين بن سالم حميش (المغرب) وأسعد دوراكوفيتش (بوسنة الهرسك). ومنحت في عام 2004 إلى الأستاذين عبد الوهاب بوحديبة (تونس) وخوان فرنيه غينيس (اسبانيا). وقد حصل الكاتب الطاهر الوطاار (الجزائر) والأب ميشال لاغارد (الكرسي البابوي) على الجائزة في عام 2005، وجمال الشلبي (الأردن) ويوردان بييف (بلغاريا) في 2006، وعلاء الدين لولح (سورية) وشاس عبد السلام (الهند) في 2007، والناقد جابر عصفور (مصر) والكاتب والشعر المستشرق أدلبرتو ألفش (البرتغال) 2008.
تعليقات