بسام الغانم يكتب أن مرزوق الغانم 'قول وفعل'

زاوية الكتاب

مرزوق الغانم والأيادي الحاقدة

كتب:بسام الفهد الثنيان الغانم

إذا كان الإنسان الذي أمامك (قول وفعل) يعني أنه إذا قال ووعد.. فعل وأنجز وعده.. وخصوصا إذا كان ذلك لمصلحة الوطن والمواطن.. تعلم حينها أن ذلك الإنسان هو الصادق والرجل حقا..
ذلك هو النائب المهندس مرزوق علي ثنيان الغانم حفظه الله وبارك في جهوده، ذلك الشاب الذي وضع على كاهله حل مشاكل الرياضة والرياضيين في الكويت، وانتشالها من الوحل الذي وصلت إليه وانغمست فيه، بسبب طغمة فاسدة لا هم لها سوى مصلحتها الخاصة وحب الشهرة على حساب الكويت وسمعة الكويت.
وبالطبع لا يسلم أمثال النائب مرزوق الغانم من حسد الحاسدين وكيد المغرضين، الذين يظنون أن البساط سيسحب منهم، فيكيلون بمكيالين، ويطلقون آلتهم، ويسىئون للسمعة، وأنى لهم ذلك، فالشمس لا يضرها من وضع غطاء على وجهه ووجه أصحابه لكي لا يروها، ومهما حاولوا فلن يستطيعوا حجبها أبداً مهما أكثروا الأغطية وتلحفوا بها، بل ولو دفنوا أنفسهم فلن يضروها، وسيضرون أنفسهم لأنهم سيحرمون من ضوئها، وبهائها وإشراقها، فالحق أحق أن يتبع، ولو تجردوا من الكبر والحسد الذي طغى عليهم لعلموا أن ما يقوم به النائب الشاب المهندس مرزوق الغانم هو لصالحهم وصالح الكويت والكويتيين جميعا.
فالرياضة في كويتنا لم تصل في تاريخها إلى الانحدار الذي وصلت إليه اليوم في ظل إدارة لا هم لها سوى الجلوس على كراسي الرئاسة، وإن كان الشارع يلعنهم وهم يسمعون ومع ذلك متمسكون بهذا الكرسي الذي جلب العار لهم، وجلب السمعة السيئة للكويت.
إن الأيادي التي تحاول أن تسيء للنائب مرزوق الغانم لأنه وقف ودعم بقوة في مجلس الأمة تلك القوانين التي أقرها مجلس الأمة وصادق عليها سمو أمير البلاد حفظه الله هي بالحقيقة تسيء لنفسها، فنرجو عدم المكابرة وتقديم الاستقالة الكاملة التي لا عودة بعدها للمجال الرياضي، لكي ترتاحوا وتتفرغوا لأعمالكم التجارية، ويرتاح الشارع الكويتي الذي أصابه الوهن والهم والغثيان منكم ومن أعمالكم التي تسيء لسمعة الكويت في المحافل الدولية.
ونقول للنائب مرزوق الغانم إمض قدما ولا يهمك الذين ضيعوا سمعة بلادنا، فالشارع الكويتي الرياضي كله يدعمك ويؤيدك.

الوطن