السلطان: خلافي مع العمير وباقر في الرأي فقط
محليات وبرلماننشكر من أفتوا بعدم مشروعية إسقاط الفوائد ولكنني مطمئن لموقفي
يناير 11, 2010, منتصف الليل 2192 مشاهدات 0
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد : -
لقد أثير كثير من اللغط حول الفتاوى بشأن مشروع إلغاء الفوائد الربوية عن قروض المواطنين الاستهلاكية ، وهنا أود أن أؤكد احترامنا وتقديرنا للمشايخ الذين أفتوا بعدم مشروعية القانون – فلقد اجتهدوا فإن أصابوا فلهم أجرين وإن أخطئوا فلهم أجر .
وهناك أيضاً علماء وطلبة علم من أساتذة كلية الشريعة متخصصين في مجال المال أفتوا بمشروعيته ، بل وحكموا أن فيه خير كثير – وأنا مطمئن إلى هذا الرأي وأرى فيه خير كثير.
وأؤكد ما قلته في جلسة القروض باعتقادي أنه لبس لمن أفتوا بعدم مشروعيته أن في المشروع ما ليس فيه ، مع كامل تقديري واحترامي للمشايخ ورأيهم.
كما أثير أني قمت باستفتاء الشيخ الدكتور محمد الطبطبائي في القانوني – وهذا غير صحيح إنما كان ضمن جلسة مع بعض الأخوة الأفاضل في مجموعة الستة والعشرين – وأخذت منه رأيه في المسودة الأولى للمشروع من اللجنة المالية والتي قام بصياغتها أحد أعضاء اللجنة وتم رفضها – وأجرى عليها تعديلات كبيرة.
كما أؤكد ما قلته في الجلسة بأن جمعية إحياء التراث لم تصدر فتوى رسمية ، وإن ما تم توزيعه على الأعضاء لم يكن به تواقيع أو ختم بل هي مذكرة لم يقصد بها النشر – ولم يجتمع المكتب على هذه المذكرة لإقرارها.
كما أود تأكيد أنني أقدر جهود الزميلين د . علي العمير والأخ أحمد باقر – ولا أشك في إخلاصهما وتجردهما لرأيهما ، ولكني أختلف معهم في الرأي حول هذا القانون – وهذا لا يرقى إلى الخلاف فنحن رفقاء درب واحد، والذي يجمعنا أكبر من الاختلاف – ولهما مكانتهما وتقديرهما في نفسي.
تعليقات