العبيسان: فتاوى اللحظة الأخيرة حول القروض معلّبة جاهزة

محليات وبرلمان

2308 مشاهدات 0

مطلق العبيسان

صرّح السيد مطلق العبيسان- أمين سر الجمعية الكويتية لمتابعة الأداء البرلماني- بتصريح ينتقد فيه الفتاوى الدينية التي تحرم قانون إسقاط فوائد القروض. نص التصريح:

فى الوقت الذى كنا نقاتل فيه قلوبا وحناجرا من اجل  رفع معاناة اكثر من مئة الف معسر كويتي يعيلون ما يقرب من نص مليون كويتي وذلك فى  الدفع باعضاء مجلس الامه الى اقرار مشروع شراء فوائد القروض خرجت علينا ( فتاوي معلبة)  ان جاز تسميتها  ونشرت فى اغلب وسائل الاعلام من ( مشايخ اللحظه الاخيره) والذين ما خرجت فتاويهم الا قبل الجلسه التاريخيه والمصيريه والمخصصه  لهذة القضية بشكل يثير الاستهجان والغرابه ولعلى هنا لا اتحدث عن قضية كانت طارئة وينقص مشايخ اللحظه الاخيره المعلومات الوافيه عنها لا بالتاكيد انا اتحدث هنا عن قضية اخذت فتره زمنية طويله جدا  وتم بسببها حل دستوري وتشكيل حكومي وازمات ليس لها اول من اخر وطرحت حلول واشغلت الراى العام بكافة مكوناته سياسيه كانت ام اجتماعيه وثقافيه ورغم ذلك استطاعت الكتل البرلمانيه الوصول الى اوسط الحلول وانجعها بعد مداولات ومناقشات مستفيضه وتحقق لدعم هذة القضية اكبر نسبة من النواب وبعد هذا المشوار الطويل خرجت مجموعة( الفتاوي المعلبه) من مشايخ اللحظه الاخيره ولا اعلم لماذا  لم تطرح هذه الفتاوي قبل هذا الوقت هل السبب  انهم يعملون بأمرة السيد  كبير( الرهط السته والعشرين) الذي يدير بالريموت كنترول هذه المشايخ كما يدير ( رهطه السته والعشرين) ام ان اسباب هذه الفتاوي متعدده مقياسا على المثل الشعبي الدارج ( الدنيا تبي والاخره تبي) حيث ضعفت نفوس مشايخ اللحظه الاخيره امام مغريات الدنيا الفانيه فما بين طامع فى تولى مقاليد عماده فى كليه او لاهث   خلف درجة استاذية جامعيه  او اخر سائل لعابه على منصب تنفيذي  فى احدي الهيئات الخيريه العاجيه او المؤسسات الدعويه او مستذبح من اجل منصب وزاري فما ابخسها من بضاعة وما ارخصها من لحي واقول لمشايخ ( اللحظه الاخيره) اين فتاويكم المعلبه عن  حرمة ضمان الودائع فى البنوك الربويه والتى نحرت  المعسرين على مذبح الفوائد الربويه المنفلته فوائدها بلا ضابط ولا رابط بل اين فتاويكم المعلبه  على ضرورة  محاسبة  اعضاء مجالس ادارات هذه البنوك  عن كل التجاوزات السابقة بحق المقترضين  ورفضهم تطبيق الاحكام القضائية التى صدرت نصرة للكثير من المعسرين المظلومين  رغم صدور احكام نهائيه واين يا مشايخ اللحظة الاخيره فتاويكم عن حرمة المال العام  والذى يتم انتهاكه باستمرار بسبب المناقصات المشبوهه على المشاريع التنمويه الكبري ولعل الداو كيميكال والمصفاه الرابعه  ليست عنكم ببعيد ولعلى استرجع ذاكرتكم يا مشايخ اللحظه الاخيره واقول اين فتاويكم المعلبه عن اقرار قانون شراء المديونيات الصعبه والتى لا نذكر ابدا صدور فتاوي لكم بحرمتها رغم ان كبيركم وكبير ( الرهط السته والعشرين ) كان نائبا للامه حينها ولكنني لا استغرب ما يحدث منكم لان القارئ للتاريخ الاسلامي يرى الكثير من امثالكم من علماء ومشايخ ( سلطويين الهوي) دمروا الامه بفتاويهم ( السلطويه ) ولم تنحازوا ابدا  الى الشعب ولا الى معاناته  وانما انحيازكم لمن يملك المال والقوه ولا اعرف اى اسوة تتاسون به اذ لم يكن الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام هو ذلك المثل واقول لكم اقرأو جيدا كتاب (  الحريه والطوفان) لفضيلة الشيخ  الدكتور حاكم المطيري لتعلمون  مع اى دين نتعامل ولا يغيب عن بالى ابدا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انما اخاف على امتي الائمه المضلين)  وحسبنا الله ونعم الوكيل
 
 امين سر الجمعيه الكويتيه لمتابعة وتقييم الاداء البرلماني وعضو قوى 1111 - مطلق العبيسان

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك