فؤاد الهاشم يقول للطبطبائي وهايف والحربش ولقائدي سيارات الدفع الرباعي وقائدهم «هابي نيو.. يير» و.. تقبل الله طاعتكم!
زاوية الكتابكتب يناير 2, 2010, منتصف الليل 2811 مشاهدات 0
«إبليس».. أقوى من سيارات «الجيب»!!
.. اول «مسج» طريف يصلني في العام الجديد يقول:
.. «اخر التصريحات البرلمانية لسنة 2009 من مسلم البراك واحمد السعدون وفيصل المسلم يهددون فيها باستجواب الدكتور صالح العجيري اذا.. تأخرت سنة 2010 عن.. موعدها»!!
***
.. «المسج» السابق - من نوع «الخيال العلمي» - لكن الاكثر سخرية ويدعو الى الضحك الشديد هو ذلك الخبر الذي بثته خدمة «الوطن - نيوز» مساء امس الاول - وقبل حوالي ساعتين - من دخول السنة الجديدة والمتعلق بقيام وزارة الداخلية بتجهيز «العشرات من سيارات الدفع الرباعي قرب بر عريفجان لمداهمة المخيمات التي يحتفل اصحابها بقدوم عام 2010»!! بالطبع، كان هذا «رد فعل» من وزارة الداخلية على «فعل» التحذيرات والتنبيهات التي اطلقها «المملوح - وليد» و«الوسطي المعتدل - هايف» وثالثهما «الحربش» حول الموضوع ذاته!! صراخ «المملوح» وتشدد «المعتدل» مع رفيقهما الثالث لن يمنعا الناس من فعل ما يريدونه، فالناس «خطاؤون وخير الخطائين التوابون» - كما قال خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله اجمعين - لأن الباري عز وجل خلق الانبياء والرسل وهؤلاء «ايمانهم يزيد ولا ينقص»، وخلق الملائكة وهؤلاء «إيمانهم لا يزيد ولا ينقص»، وخلق البشر - ومنهم «المملوح والمعتدل وثالثهم» وبقية الكويتيين من رواد المخيمات والشاليهات والشقق والجواخير - وانا ايضا - وهؤلاء «ايمانهم ينقص ولا يزيد»!! خلق الله البشر حتى تخطئ وتذنب وترتكب المعاصي والكبائر والفواحش حتى تتوب وتستغفر فيتوب عليها ويغفر لها!! ارسل الباري عز وجل الآلاف من الرسل والانبياء لهداية البشر، لكنه - ايضا - ارسل لهم «ابليس وعياله» حتى يغروهم ويضلوهم ويدفعوهم للخطيئة بكل اشكالها، {ولو شاء ربك لهدى الناس اجمعين}! ان ملاحقة خلق الله بالتهديدات والتحذيرات والمداهمات وسيارات الدفع الرباعي لن تعظ البشر بأكثر من عظات الرسل والانبياء الذين ظهروا على الارض منذ بدء الخليقة، وعندما وقعت اول جريمة قتل في التاريخ حين ازهق هابيل روح شقيقه قابيل بسبب امرأة لم يكن «المملوح» موجودا وكذلك «المعتدل» وثالثهم، وايضا.. سيارات الدفع الرباعي لوزارة الداخلية!! لو كان رب العالمين يريد كل البشر اتقياء مؤمنين صالحين لما خلق النار للعصاة والجنة.. للطائعين، فدعوا الناس تعيش حياتها واهتموا بشؤون حياتكم انتم لأن الباري عز وجل لن يسأل - في يوم القيامة - «المملوح» عن افعال «اهل المخيمات»، بل سيسأل عن افعاله هو، وكذلك.. «للمعتدل» و.. ثالثهما!
***
.. نقول «للثلاثة» ولقائدي سيارات الدفع الرباعي وقائدهم «هابي نيو.. يير» و.. تقبل الله طاعتكم!
***
.. أجد نفسي وقد أصبحت «المظلوم - رقم 2» بعد زميلي العزيز العم «يعقوب الغنيم» الذي كتب مقالا قبل أيام «يرثي» فيه قرب وفاة جهاز «البيجر» الذي يحمله لأن شركة «زين» قررت ايقاف هذه الخدمة! انا - ايضا - ما زلت مستخدما لجهاز «البيجر» الذي لازمني منذ شهر نوفمبر من عام 1988 وحتى اليوم، وهو الرابط الدائم بيني وبين القراء ورقمه موجود عند مكتب الاستقبال في جريدة «الوطن» منذ عهد «البطالسة» لدرجة انك لو اوقفت «راعي وانيت» في أي شارع وسألته عن رقم «بيجري» فسوف تفاجأ بأنه في.. حوزته! لكل هذه الاسباب مجتمعة اناشد الصديق العزيز «سعد البراك» - عراب «زين» ووالدها الروحي والحقيقي - ان.. يطيل في عمر «بياجرنا» لخمس سنوات اخرى.. على الاقل، أو يربط الالغاء بأحد الاجلين.. وفاة صاحبها أو ضياع.. الجهاز، نظرا لعدم وجود البديل في كل اسواق الكويت الفاخرة و.. الشعبية!
تعليقات