اللميع: سمعا وطاعة ياصاحب السمو

أكد النائب غانم الميع أن  خطاب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح جاء في ظروف إستثنائية تعيشها الكويت سواء على المستوى المحلي أو الأقليمي مشيرا إلى أن الخطاب السامي يمثل خارطة طريق لكل الكويتيين لحماية وحدتهم الوطنية ومنارة نستنير بها لدحر كيد المتربصين بهذه الوحدة.

وقال الميع في تصريح صحافي أن كلمات الخطاب السامي تمثل حكما ستتخطى بها الكويت المرحلة الصعبة التي تمر بها حاليا مشددا على ضرورة تمسك الجميع بمضامين النطق السامي والإلتزام بقيمه الرائعة سواء بنبذ الفتن وحماية الوحدة الوطنية أو الإلتزام بالمنهج الدستوري قولا فعلا لنبحر بسفينة الكويت إلى شواطئ الأمان.

وشدد الميع على ضرورة الإمتثال لتوجيهات سمو الأمير قولا وفعلا مضيفا 'أن النواب على مختلف مشاربهم ومذاهبهم عليهم مسؤولية مضاعفة في تنفيذ مضامين هذا الخطاب السامي لولي الأمر والإلتزام بما جاء فيه متابعا 'نقول لولي الأمر سمعا وطاعة ياصاحب السمو و بإذن الله سيكون خطابكم السامي إنطلاقة لكل الكويتيين لنبذ الفتن الطائفية والعنصرية البغيضة وحماية الوحدة الوطنية. 

ومن جهته دعا النائب حسين مزيد الجميع إلى التفكر بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد والعبر والمضامين التي جاءت لتؤكد حاجتنا إلى إبعاد كافة الممارسات الغريبة على مجتمعنا المتماسك الملتف حول قيادته الحكيمة والتوقف عن إثارة القلاقل التي لن يطال منها وطننا الغالي إلا التفكك والفرقة .
وقال مزيد في تصريح صحافي أن صاحب السمو عبر عما يجيش في قلوب المحبين لهذا الوطن الساعيين للمحافظة عليه من رياح الفتنة مؤكداً التزامه بما جاء في النطق السامي الذي حدد ثوابت الحرية صوناً للدستور وللمجتمع موضحاً أن الخطاب الأميري أبرز ملامح الخلل الواضح الذي عصف بعلاقة السلطتين وجاء معالجا لما نطمح إليه من رؤية ترسم ملامح المستقبل لوطن أوهنه التأخر والتوقف لسنوات عديدة .
وتمنى مزيد أن يكون خطاب الأمير بكل ما يحمل من عبر ومضامين سامية نقطة لالتقاء العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وأن تصل رسائله إلى الجميع وأن ننهل منه الحكمة والموعظة الحسنة التي حاكت قلوب المحبين لهذا الوطن لنشرع لأفق يدعو له قائدنا وأمير نهضتنا عبر عمل ديمقراطي قويم دعائمه التمسك بالدستور ومنهاجه التشريع لما فيه خير البلاد والعباد .

ومن جانبه قال النائب صالح عاشور أن الخطاب التاريخي لسمو الأمير جاء في الوقت المناسب وحمل الجميع المسؤولية الوطنية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز التعاون بين المجلس والحكومة والحفاظ على ديمقراطيتنا الكويتية التي أصابها الكثير من النقد.
وأضاف عاشور علينا أن ندرك عواقب الأمور التي تجري في البلد ومخاطرها الكبيرة التي تنعكس على الجميع.
وأكد عاشور أن على الجميع العمل بتطبيق توجيهات حضرة صاحب السمو إلى عملاً ملموس على أرض الواقع وعلينا اعمل بقوة لتوصيل السفينة الكويتية لبر الأمان وأن نحميها من عوارض تهدد بعرقلة استمرار تواصلها لتحقيق التنمية الشاملة لبلدنا الحبيب الكويت بعيداً عن التأزيم السياسي.