'حقوق الإنسان': تؤكد الالتزام 'برسالة الأمير' وعقد مؤتمر وطني
محليات وبرلمانديسمبر 31, 2009, منتصف الليل 1414 مشاهدات 0
ثمنت جمعية مقومات حقوق الإنسان على لسان رئيسها الناشط السياسي والحقوقي الدكتور عادل الدمخي خطاب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي شخص الداء ووصف العلاج في كلمات عميقة المعنى وبنود سهلة التطبيق إن وجدت القناعات ، مبيناً أن ما تم رصده في الآونة الأخيرة من أطروحات خاوية المعاني والمضمون أساءت للوحدة الوطنية وللثوابت الشرعية على حد سواء ، ومؤكداً على أن ما رأى النور من هذه الأطروحات الفاسدة هي جبل الجليد وما هي إلا جزء بسيط جدا مما يثار في الدواوين هنا وهناك ، وما لم يخرج للإعلام أخطر بكثير ، مستدركاً أنه لابد من الرجوع إلى العلاج الذي وصفه الأمير في خطابه السامي باللجوء إلى الدستور والقضاء النزيه بدلا من النزول إلى الشارع ، مطالباً كل الجهات والناشطين المعنيين بحقوق الإنسان في الكويت بعقد مؤتمر وطني للتأكيد على الوحدة الوطنية لكافة الشرائح والأطياف السياسية الكويتية.
وأكد الدمخي إننا كمعنيين بحقوق الإنسان نرى أن المحافظة على كرامة الإنسان وعدم الطعن في ثوابته ومكتسباته أحد أهم الركائز الأساسية التي تحقق الوحدة الوطنية للشعوب متباينة الاتجاهات والأفكار ، مشيراً إلى أنه إذا كان احترام الآخر أمر هام وضروري فإن احترام كرامات أهل البلد الواحد أهم كونه ركن أساسي للحفاظ على السلم الاجتماعي.
وأوضح أن حرية التعبير حق أصيل من حقوق الإنسان شريطة الحرص على المسئولية المجتمعية فنحن كحقوقيين مع حرية التعبير المنضبطة بالضوابط الشرعية ثم الدستورية ، مؤكداً على ضرورة التمسك بشريعتنا السمحاء ثم بمبادئ الدستور خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها الكويت وتفويت الفرصة على من يريدون العبث بأمن الكويت ووحدة أبنائه سعياً للتكسباب السياسية الرخيصة تارة وتنفيذاً لأجندات خارجية تارة أخرى.
ودعا الدمخي كافة القوى السياسية والتوجهات الفكرية وكافة الجهات المختصة من نواب ووزراء ودعاة ومحامين وإعلاميين وناشطين في مجال حقوق الإنسان إلى الالتفاف حول الكويت ، مطالباً بعقد مؤتمر وطني عاجل لبحث هذه الأزمة حتى نضع أيدينا على مكامن الخطر والخلل ونضع التوصيات العملية الواقعية لحل المشاكل والأزمات والفتن التي ظهرت في الآونة الأخيرة وباتت تؤرق كل غيور على هذا البلد.
تعليقات